الشهيد ابن الرومي
في الإسلام إما أن تموت قتلا بالطريقة الإسلامية .. أو مذبوحا أو مصلوبا بالطريقة الاسلامية .. أو أن تموت مسموما بالطريقة الإسلامية فالكل قتيل وشهيد.. وفي مقتل الشاعر العربي الكبير ابن الرومي إحدى هذه الطرق الإسلامية الأصيلة في القتل والتخلص من أرباب الكلمة والشعر والرأي .. على مقصلة الإسلام
علي بن العباس بن الرومي
(221 – 283 هـ = 836 – 896 م)
علي بن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن: شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الاصل، كان جده من موالي بني العباس، ولد ونشي ببغداد، ومات فيها مسموما، قيل: دس له السم القاسم بن عبيد الله (وزير المعتضد) وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحدا من رئيس أو مرؤوس، إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سببا لوفاته. وكان ينحل مثقالا الواسطي أشعاره في هجاء القحطبي وغيره، قال المرزباني أيضا: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها غير ابن الرومي، له ” ديوان شعر – خ ” في ثلاثة أجزاء، وقد بوشر طبعه، واختصره كامل الكيلاني وسمى المختصر ” ديوان ابن الرومي – ط ” ولأحمد بن عبيدالله الثقفي (المتوفي سنة 319) كتاب ” أخبار ابن الرومي والاختيارات من شعره ” ولعباس محمود العقاد ” حياة ابن الرومي – ط ” ولعمر فروخ ” بن الرومي – ط ” ومثله لمدحت عكاش، ولحنا نمر، وللمستشرق رفون جست (Rhuvon Guest)كتاب ” حياة ابن الرومي – ط ” بالانجليزية .
الأعلام 4 / 297
- احمر
- تاريخ الوفاة : 896
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: