الشهيد ابن الابار
شاعر أندلسي كبير .. استشهد وذهب ضحية أبيات شعرية وكلمات أدبية
فكان واحد من الشهداء الكبار .. ممن دخلوا قائمة الشهداء من بابه الواسع ..الباب الذي فتح دهرا ..ونطق إسلاما ودينا
وسفكا وسحلا
ابن الأبار
(595 – 658 هـ = 1199 – 1260 م)
محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي، أبو عبد الله، ابن الأبار: من أعيان المؤرخين، أديب. من أهل بلنسية (بالاندلس) ومولده بها. رحل عنها لما احتلها الافرنج، واستقر بتونس فقربه صاحبها السلطان أبوزكرياء، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل، مدة، ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكرياء وخلفه ابنه المستنصر، فرفع هذا مكانته.
ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه، فأمر به فقتل (قعصا بالرماح) في تونس. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة – ط) في تراجم علماء الاندلس، و (المعجم – ط) في التراجم، و (الحلة السيراء – ط) في تاريخ أمراء المغرب، و (إعتاب الكتاب – ط) في أخبار المنشئين، و (إيماض البرق في أدباء الشرق) و (الغصون اليانعة في محاسن شعراء المئة السابعة – ط) و(مظاهرة المسعى الجميل ومحاذرة المرعى الوبيل – ط) في معارضة ملقى السبيل، للمعري، و (تحفة القادم) نشرت مجلة المشرق مختصرا له، و (درر السمط في خبر السبط – خ) في الرباط (2081 ك) ينال فيه من بني أمية.وله شعر رقيق.
ولعبد العزيز عبد المجيد كتاب (ابن الأبار، حياته وكتبه – ط) يرجع إليه
الأعلام 6 / 233
- احمر
- تاريخ الوفاة : 658
- شهداء العصر الأندلسي
نبذه عن الشهيد: