الشهيد ابن ابي يسار
شهيد من شهداء الحرية و الإبداع .. وضحية من ضحايا التهم المجانية.. التي ينثرها نور الإسلام على معارضيه بالمجان ..تهمة الزندقة والإلحاد .. وإذا انتهت التهم المجانية !!
أخترع تهما جديدة ..وأختلقت أساليب جديدة ..لتشنيع والتكفير .علماني ليبرالي ملحد .. المهم تهما تؤدي إلي طريق واحد ومركب واحد قافلة الموت الإسلامية .. قطار الإسلام المريع .. مقصلة الإسلام !!
ليبقي هذا دين رهين أناس شهوانيين شاذيين منحرفين ساقطين يحاربون العقل والضمير والإنسان .. ليبقي لهم أوطانا مشلولة .. وجماهير غوغائية ..وبلاد منهوبة ..وشعوب مغيبه فلا أحد يقدر على ترويض وأستعباد الإنسان كالدين ..ومحاربة العقل والعقلانيين والحرية والأحرار كالدين !!
ابن أبي يسار
(100 – 170 هـ = 718 – 786 م)
معاوية بن عبيدالله بن يسار، الاشعري بالولاء، أبو عبيد الله: من كبار الوزراء. أصله من طبرية، من بلاد الاردن. اشتغل بالحديث والادب. واتصل بالمهدي العباسي قبل خلافته، فكان كاتبه ووزيره. وكان المهدى يعظمه ولا يخالفه في شئ يشير به عليه. ولما آلت الخلافة إلى (المهدى) فوض إليه تدبير المملكة والدواوين، فنهض بالاعباء وجعل للوزارة شأنا. وكان أوحد الناس في عصره حذقا وخبرة وكتابة. وصنف كتابا في (الخراج) ذكر فيه أحكامه الشرعية ودقائقه وقواعده. وهو أول من صنف كتابا
فيه. وكان شديد التكبر والتجبر، مع وفرة الخير والاحسان. استمر إلى أن تولى الربيع بن يونس حجابة المهدى، فأفسد ثقة المهدى به، فعزله بعد أن قتل ابنا له بتهمة الزندقة، ومات معزولا.
قال ابن الخطيب: امتلات جسور بغداد يوم وفاته بمواليه واليتامى والارامل والمساكين، وصلى عليه علي بن المهدى، ودفن في مقبرة قريش ببغداد .
الأعلام 7 / 262
- احمر
- تاريخ الوفاة : 786
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: