الشهيد أبو الوجاهة المرشدي
الكل يستفيتك .. كل من يأتيك من كل فج عميق يستفيتك
فهل كان الإعدام .. الشنق ممن يستفيتك ..
هل كل المصير المر يستفتيك ..
أيها الموقع عن الله ..
أيها الناطق باسم الله ..
أيها الساكن بجوار الله ..
أكنت مائدة باسم الله ..
وذبيح جديد .. ذبيح الله ..
توقع عن الله ..ولا تدري بمكر وخبث يكتسح من كان لله .. ومن هو.. لغير الله
الكل في ملكوت الله ذبيح ..لا صلوات الله ولا سلامه عليه
أي روض وحوض من حياض الموت شربته ووردته
فكنت قتيلا وكنت شهيدا
ألم يستثنك الموت والسجن والخنق ..
أآنت مع الملحد والمهرطق سواء .. أم الكل في هذا التاريخ سواء لا فرق بين شهيد وشهيد ؟؟!!
أبو الوجاهة المرشدي
(975 – 1037 هـ = 1567 – 1628 م)
عبد الرحمن بن عيسى بن مرشد، أبو الوجاهة العمري المرشدي: مفتي الحرم المكي، وأحد الشعراء العلماء في الحجاز. ولد بمكة وولي ديوان الانشاء في ولاية الشريف محسن بن الحسين ابن أبي نمي، وإمامة المسجد الحرام وخطابته والافتاء السلطاني سنة 1020هـ ومات الشريف محسن فخلفه الشريف أحمد بن عبد المطلب، فقبض على المرشدي ونكبه، فتوفي في سجنه مخنوقا. من كتبه (زهر الروض المقتطف ونهر الحوض المرتشف) في التاريخ، و (الترصيف في فن التصريف) أرجوزة في علم الصرف، طبعت مع شرحها المسمى (فتح الخبير اللطيف) وله (شرح المرشدي على عقود الجمان – ط) في المعاني والبديع والبيان، للسيوطي، جزآن، و (تعميم الفائدة بتتميم سورة المائدة) و (الوافي في شرح الكافي – خ) في العروض، و (مناهل السمر في منازل القمر) رسالة، و (براعة الاستهلال وما يتعلق بالشهر والهلال – خ) و (التذكرة – خ) في خزانة الرباط (449 كتاني)
الأعلام 3 / 321
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد: