شهيد فتوي من الفتاوي فكان واحد من الشهداء ..ولما لا يكون شهيدا وقد أستشهد أثر فتوى من فتاوي الموت
أبو المعالي علي بن عبد المحسن 862 هــ
وفي السنة 862 ه توفي أبو المعالي وكان مقيما في دمشق وأفتي في مسألة الطلاق برأي الشيخ الهالك ابن تيمية فسجن بسببها على يد القاضي فأمر به فصفع وأركب على حمار ةطيف به في شوارع دمشق وسجن حتى توفي
موسوعة العذاب 2 / 214
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
استشهد مؤلفاته ورحل هو في ظروف غامضة .. ويبدوا من رحيل كتبه دلالة قوية على أن رحيله لم يكن إلا في سبيل الحرية
فكان أحد الشهداء من شهداء الدرجة الأولي.. من شهداء مقصلة الإسلام !!
سليمان بن حسن
( 000 – بعد 902 هـ = 000 – بعد 1496 م)
سليمان بن حسن: رئيس الإسماعيلية وعالمهم، في مدينة تعز باليمن. كان يتحدث بالمغيبات والمستقبلات، فقبض عليه السلطان عامر بن عبد الوهاب سنة 902 هـ بتعز، وألقاه في مكان قذر، وأمر باحضار كتبه وإتلافها، فأتلفت
الأعلام 7/ 123
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء حرية الرأي والتعبير ..وضحية من ضحايا هذا التاريخ المشؤوم !! اتهم بتهم ملعبه جاهزة فكان مصيرة القتل والشنق .. فكان شهيدا من شهداء رحلة الموت والاعدام والعذاب
التوقاتي
(000 – 904 هـ = 000 – 1498 م)
لطف الله ” لطفي ” بن حسن التوقاتي الرومي الحنفي: فاضل. تركي الأصل والمنشأ. تفقه بالعربية. وأقامه السلطان محمد بن عثمان بن أمينا على خزانة الكتب. ثم ترقى. وأقام في ” بروسة ” وألف ” المطالب الالهية – خ ” رسالة في العلوم الشرعية والعربية، بلغ فيها نحو مئة علم، و ” السبع الشداد – خ ” رسالة مشتملة على سبعة أسئلة، قيل: لو لم يؤلف سواها لكفته فضلا، و ” مراتب الموجودات – خ ” و ” مباحث البرهان – خ ” ورسالة في ” الفرق بين الحمد والشكر – خ ” و ” شرح المواقف – خ ” ورسالة في ” تعريف الحكمة – خ ” وله ” حواش ” على شروح المطالع والمفتاح. وكان عنيفا في المناقشة، أو كما قال مترجموه: ” يطيل لسانه على أقرانه ” فأبغضه علماء الترك ونسبوه إلى الالحاد والزندقة، وحكموا بإباحة دمه، فقتلوه
الأعلام 5 / 242
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
شهيد أخر من شهداء الحرية والإبداع .. قتل علي يد جماعة من الخوارج .. الخارجون على الخارجين عن الحياة وعن الإنسان وعن كل ما هو بشري وإنساني فكان شهيد في زمرة شهداء .. زمر من الشهداء تتلوها زمر !!
الشيشري
(000 – 915 هـ = 000 – 1509 م)
إبراهيم بن حسن النبيسي الشيشري: مفسر، متصوف عالم بالصرف والنحو، من أهل قرية نبيس (في حلب) أصله من الشيشر في بلاد العجم. قتله جماعة من الخوارج في ارزنجان. له مصنفات، منها (تفسير) من أول القرآن إلى سورة يوسف، و (نهاية البهجة – خ) قصيدة تائية في النحو 23 ورقة، في الظاهرية (الرقم العام 8382) (2)
الأعلام 1 / 35
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
…. شهيد من الدرجة الأولي ….
يا قاضي القضاة .. يا كبير علماء هراة .. يا حفيد السعد ..ويا شقي الحظ ..يا من خدم الإسلام في العلم والقضاء والتأليف
قتلت .!! استشهدت .. وأنت وثلة معك من علماء مدينتك .. كم كنتم ثلاثة أربعة سبعة عشرة ..
يالكبر الحيف و يا كبر الظلم .. فلو كنت نبيا في الإسلام ومن حولك حواريك لقتلت وذبحت واغتصبت !!
أنت أيها النبي ومن معك
فهذا هو تاريخ الإسلام ..وتاريخه وأمجاده.. مع حرية الرأي والكلمة والإبداع .. كلها تشهد بعظيم اجرامة ..وخبث أصحابة وكيف تحولوا إلي وحوش كاسرة ..وإرهابيون ومجرمون وقتله
حفيد السعد
(000 – 916 هـ = 000 – 1510 م)
أحمد بن يحيى بن محمد بن سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الهروي: شيخ الاسلام، من فقهاء الشافعية، يكنى بسيف الدين، ويعرف بحفيد السعد (التفتازاني) كان قاضي هراة مدة ثلاثين عاما. ولما دخلها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي كان الحفيد ممن جلسوا لاستقباله في دار الامارة، ولكن الوشاة اتهموه عند الشاه بالتعصب، فأمر بقتله مع جماعة من علماء هراة، ولم يعرف له ذنب، ونعت بالشهيد. له كتب، منها مجموعة سميت (الدر النضيد في مجموعة الحفيد – ط) في العلوم الشرعية والعربية، و (حاشية على شرح التلخيص – ط) فرغ من تأليفها سنة 886 (والفوائد والفرائد – خ) حديث، في طوبقبو، و (شرح تهذيب المنطق – خ) لجده، في الأزهرية
الأعلام 1/ 270
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
قاضي استشهد بطريقة مريعة وشنيعة لا توجد لها أبدا مثيل ..طريقة صنعت فقط حصريا في الإسلام
القاضي بدر الدين حسن 916 هــ
وفي السنة 916 هــ مات القاضي بدر الدين حسن كاتب أسرار القاهرة بعد أن صودر وحبس وضرب بحضرة السلطان الغوري ثم عصر بدنه ثم لف القصب والمشاق على يديه وأحرقت ثم عصر راسه ثم أحمى له الحديد ووقع على يديه وقطع ثديه وأطعم لحمه واستمر في العذاب الشديد إلي أن مات بقلعة مصر
موسوعة العذاب 4 / 11
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
شهيد من الشهداء الذين ترجم لهم مؤلف كتاب شهداء الفضيلة ولم يتم التأكد من المصدر
المحقق الثاني
(868 – 940 هـ = 1463 – 1534 م)
علي بن الحسين بن عبدالعالي الكركي العاملي، أبو الحسن، الملقب بالمحقق الثاني: مجتهد أصولي إمامي، كان يعرف بالعلائي، ولد في جبل عامل (بلبنان) ورحل إلى مصر فأخذ عن علمائها، وسافر إلى العراق. ثم استقر في بلاد العجم، فأكرمه الشاه ” طهماسب ” الصفوي وجعل له الكلمة في إدارة ملكه، وكتب إلى جميع بلاده بامتثال ما يأمر به الشيخ، وأن أصل الملك إنما هو له لانه نائب الامام، فكان الشيخ يكتب إلى جميع البلدان بدستور العمل في الخراج وما ينبغي تدبيره في أمور الرعية. ((واستشهد في نجف الكوفة مسموما ))* بعد أن دس له السم له كتب منها ” شرح القواعد ” ست مجلدات، وشروح ورسائل وحواش كثيرة .ا
لإعلام 4 / 281 شهداء الفضيلة
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
أيها الموت .. كم أنت في ديار الإسلام ملاك جميل . فارس أحلام يمتطي فرسا جميل وصهوة جواد ..كم أنت جميل من الجمال أجملا ..مسيح ..قديس أنت ..شهادة خلاص للأحرار ومنقذا
أيها الموت يا أعز غائب ينتظر .. وأحب حبيب يقبل الأرض من أجله ويحتضن
أيها المخلص .. كم أنت محبوب في بلاد يعز على الأحرار فيها حتى الموت ..
أيها المخلص كم أنت جميل وملاك.. في عوالم لا تعرف سوى الإذلال والذبح و التجويع والسحق والتفقير
أيها الموت !! أين أنت في طول هذه البلاد الإسلامية لتشترى
أيها الموت أين أنت في هذه الربوع الإرهابية لتوهب وتقتني ..
أين أنت من بلاد باعت الإنسان ..واشترت به القتل والتطرف الإرهاب
أين أنت !!
لتخلص أرواح طاهرة في السجون ..
أين أنت !!
لتنقذ أنفاس زكية من براثن الشنق وحبال الإعدام
أين أنت :
لتخلص شرفاء من مقاصل الصلب والشنق والموت
أين أنت لتنهى ..مسلسل الخزي والذل والعار
أيها الموت لا تنسى .. نرجوك نتسول لك أن لا تتأخر أو تنسي
ففي سجون بني الإسلام
عقول فخلصها .. وشعراء وأدباء فأنقذها ..
ومعذبون وأشقيا بعقولهم فأرحها
فأنت في هذه البلاد خير وأعز من يوهب و يرتجي
أيها الموت !! نجنا فمما من منجى وحده غير منجاك .. فنجنا ..ليس سواك من مخلص فخلصنا .. أنت نعم أنه أنت !!
أيها الموت كنا لنا ولا تكن علينا فأنت خير منجي وملتجئ .. أيه الموت الرحيم .. أيها الموت الشريف كن معنا ولا تكن علينا نجنا وأنقذنا..قد اشتريناك فلا تبعنا .. وأممد حبالا لغرقي في بحار.. يتلاطم فيه الإسلام والدم ويفيض مواجا وتموجا ..
كما كنت لهم مسيحا فكن لنا.. وكن معنا فما من زمن أشتد فيه الحيف والقهر والظلم كما اشتد بنا !!
فما أمُ قتلت بنيها مثلما قتلت أمُنا !!..وما أرض تنكرت لنا مثل أرضنا وترابنا ..
أيها الموت كن لنا مخلصا ..ولا تكن علينا
علي الطرابلسي
(000 – 942 هـ 000 – 1535 م)
علي بن ياسين الطرابلسي، نور الدين: شيخ الحنفية بمصر، وقاضي قضاتها. كان متفننا في العلوم. ولي القضاء مكرها، في أيام السلطان سليم العثماني. واستبدل به السلطان سليمان قاضيا تركيا، فلزم منزله يفتي ويدرس. فكتب القاضي الجديد إلى السلطان ينكر على الطرابلسي، زاعما أنه ” أفتى بغير المذهب ” فأرسل السلطان يأمر بقتله أو نفيه، فوصل المرسوم يوم موته بعد دفنه، قال مترجموه: فكان ذلك كرامة له
الأعلام 5 / 31
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
شاعر ومتصوف .. نفي ومات في منفاه فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عمر بامخرمة
(884 – 952 هـ = 1479 – 1546 م)
عمر بن عبد الله بن أحمد بامخرمة الشيباني الحميري: شاعر، من أعيان حضرموت. ولد في مدينة ” الهجرين ” وتفقه وتأدب في عدن. وعاد إلى الهجرين، فنبه شأنه، فنفاه السلطان بدر الكثيري إلى الشحر ثم إلى سيوون، فتصوف، وصنف كتبا، منها ” الوارد القدسي في تفسير آية الكرسي ” و ” المطلب اليسير من السالك الفقير “. وله ” ديوان شعر – خ ” في مكتبة الحسيني بتريم.وتوفي في سيوون
الأعلام 5 / 53
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
وشهيد ثاني هنا .. وقد كان شهيد هناك .. فكم من شهيد أول وثان وثالث ورابع .. إلي أخره إلي أخره
إلي ما بعد ألف وألف شهيد وشهيد ..فكل حر هو شهيد !! وكل عقل هو قتيل .. وكل مثقف هو ذبيح
الشهيد الثاني
(911 – 966 هـ = 1505 – 1559 م)
زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الجبعي: عالم بالحديث، بحاث، إمامي. ولد في جبع (بلبنان) ورحل إلى ميس، ومنها إلى كرك نوح. ثم قصد مصر، فالحجاز، فالعراق، فبلاد الروم. وأقام أشهرا في الآستانة فجعل مدرسا للمدرسة النورية ببعلبك فقدمها، فوشى به واش إلى السلطان، فطلبه، فعاد إلى الآستانة محفوظا، فقتله المحافظ عليه وأتى السلطان برأسه، فقتل السلطان قاتله.
من كتبه (منية المريد في آداب المفيد والمستفيد – ط) و(الاقتصاد في معرفة المبدأ والمعاد – خ) و (الايمان والاسلام وبيان حقيقتهما – ط) و (غنية القاصدين في اصطلاح المحدثين) و (منار القاصدين في أسرار معالم الدين) و (الرجال والنسب) و (منظومة في النحو) و (شرح الشرائع) سبع مجلدات، و (شرح الالفية) في النحو، و (روض الجنان – ط) فقه، و (الروضة البهية – ط) فقه، و (مسالك الافهام إلى شرائع الإسلام – ط) فقه، و (كشف الريبة عن أحكام الغيبة – ط) ورسائل فقهية كثيرة طبع بعضها
3 / 64 الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
فخار من صنع الإسلام .. فخار يكسر بعضه بعضا .. كلا يسابق الموت على طريقته ويفعل الأرهاب على
سجيته .. من يفتي بالموت يتداركه قطار الموت .. من يقول بالإرهاب ينسفه الإرهاب
الفتني
(910 – 986 هـ = 1504 – 1578 م)
محمد طاهر الصديقي الهندي، الفتني، جمال الدين: عالم بالحديث ورجاله. كان يلقب بملك المحدثين. نسبته إلى فتن (من بلاد كجرات بالهند) ومولده ووفاته فيها. زار الحرمين والتقى بكثير
من العلماء وعاد، فانقطع للعلم. ودعا إلى مناوأة البواهير وكانوا قومه، أنكر عليهم بدعتهم، فانفردوا به فقتلوه بالقرب من (أجين) بضم الهمزة، ودفن في فتن. من كتبه (مجمع بحار الانوار في غرائب التنزيل ولطائف الاخبار – ط) أربعة أجزاء، و (تذكرة الموضوعات – ط) و (المغني – ط) في أسماء رجال الحديث
الاعلام 6 / 172
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء الإسلام .. شهداء فخار يكسر بعضه بعضا .. هذا يوحد الإله ..وذاك يرفض هذا الإله .. هذا يجعل للأله جسدا ووجها ويدا !! وهذا يقول أن ليس للإله وجه ولا عين ولا وجسدا ولا يدا !! هذا يقول الهي يمشي ويهرول ويضحك ويسخر .. وذا يقول حاشا ما كان الهي مهرولا ولا ضاحكا ولا ماكرا !! هذا ينشئ موديل توحيد للأله جديد .\ وذاك يكفر بكل ما هو جديد !! فما لهذا الدين قديم ولا جديد
ولا يدري أحد ما سر وكنه هذا الإله .. الكل يقول به عنه وله ولا أحد يدرى ما به . أي كنه هو وأي فهم هو ؟؟ أهو كنه الحيرة .. وإله الصمت والشك والريبة ..أم إله وملكوت السحر والشعوذة ..إله عجيب ليس الأعجب منه سوى إتباعه والإيمان به .. إذا كان هناك في الوجود خرافة ضاره فليس هناك من خرافة أضر وأخطر على الإنسان من خرافة الإيمان بالله, والايمان بهكذا إله !!
ابن عبد القدوس
(000 – 990 هـ = 000 – 1582 م)
عبد النبي بن أحمد بن عبد القدوس الحنفي النعماني، صدر الصدور: فقيه باحث، من أعيان الهند.
كان السلطان جلال الدين ” محمد أكبر ” ثالث ملوك الاسرة التيمورية في الهند، كثير الاجلال
له، يتولى خدمته أحيانا بنفسه. وقام السلطان بالدعوة إلى عقيدة ابتدعها، وسماها ” التوحيد الالهي ” فعارضه ابن عبد القدوس، فسجنه زمنا، وعذبه، وراوده مرات، على أن يخفف من حدة صلابته في الدين ويعيده إلى مكانته الاولى، فكان يجيب بما يزيد حنق السلطان عليه، حتى أمر بخنقه فمات شهيدا في السجن. له كتب، منها ” سنن الهدى في متابعة المصطفى – خ ” و ” وظائف اليوم والليلة النبوية – خ
الأعلام 4/ 174
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
شهيد استشهد جراء عملة بالسياسية ..فكان شهيدا من شهداء الدرجة الثانية من شهداء الحرية في الإسلام
الصنهاجي
( 000 – 990 هـ = 000 – 1582 م)
محمد بن أحمد بن عيسى، أبو عبد الله الصنهاجي: مؤرخ، من كتاب الديوان بمراكش في عهد السلطان الغالب بالله (المتوفى سنة 981) وبقي بعده فكان وزير القلم في أيام المنصور) (986) وصنف في سيرته كتاب (الممدود والمقصور، في سنا السلطان أبي العباس المنصور – خ) قطعتان منه بفاس. وله (بديع الجوهر النفيس – خ) في دار الكتب، شرح لعينية الرئيس ابن سينا.
وخرج على المنصور ابن له (ولي العهد محمد المأمون) فقبض هذا على صاحب الترجمة بفاس، وابتز منه أموالا للاستعانة على تنظيم أمره. وتوفي الصنهاجي سجينا
الأعلام 6 / 7
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
أجلدتموه لأنه مهطرق زنديق .. أضربتموه لأنه ملحد عربيد .. وصلبتموه لأنه ملحد صنديد .. وشنقتوه لأنه خارج عن الملة مرتد جديد !!
فبحث يا تاريخ الإسلام عن غيرها ..
جربناك أيها التاريخ الإسلامي جربناك
وخبرناك حقب من بعدها حقب وخبرناك
لا جديد في قتلك ملحد أو مرتد مهرطق
جربناك
كل من عرفناه وأحببنا شعره وأدبه قتلته
كل من خبرناه وأجللنا علمه وعبقريته صلبته ..
فكم من شاعر جاء.. و على وسادة الشعر أنذبح
كم من كاتب وعلى بساط الحرف أنذبح
وكم .. وكم .. فالكل سواء ..الكل في ذبح والمذبح
سواء
الكل شهيد ..شاهد تاريخ طويل من الشهادة والتقتيل ..
الكركي
( 000 – 1018 هـ = 000 – 1610 م)
يحيى بن عيسى الكركي: زنديق ملحد. من أهل الكرك (من شرقي الاردن) تفقه بمصر. وعاد إلى بلده، فكتب أوراقا شحنها بالزندقة. فطلبه الحاكم ” الأمير حمدان بن فارس ابن ساعد الغزاوي ” إلى عجلون، وضربه 500 سوط. وذهب إلى دمشق، فعرض على الشهاب العيثاوي ” رسالة ” من ترهاته، طالبا تقريظها. وجلس في الجامع الأموي يحدث الناس، فزعم
أنه صعد إلى العرش وأنه رأى الله تعالى، فقبض عليه وأرسل إلى ” البيمارستان ” وطلبه قاضي القضاة، ليلا، وأظهر له رسالة من إنشائه، تشتمل على لعن الشيخ تقي الدين الحصني وشتم العلماء ودعاوى فاسدة، فلم ينكرها، وذكر أنه كتبها في وقت ” الغيبة ” وعرض عليه ” رسالة ” أخرى، بخطه، في ستة أو سبعة كراريس، يطعن بها في الدين وأهله، وينكر وجود الصانع، ويجهل الانبياء، ويقول بالحلول والاتحاد، ويدعي أنه ” الرب ” فلم ينكر منها حرفا، فأعيد إلى البيمارستان. وراج أمره عند العامة وبعض كبار الجند، وخفيت الفتنة، فانعقد مجلس في دار القضاء، حضره المفتي ورئيس الاطباء وعدد من العلماء، وجئ به، وهو في الاغلال، فسئل، فاعترف، فأفتى المجلس بقتله. وكتب بذلك سجل أرسل إلى الوالي، فأمضاه. وضربت عنقه بفناء المحكمة، ولم يشهر به لئلا تحاول العامة إنقاذه
الأعلام 8 / 162
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
واستشهد تحت السياط .. واستشهد كانوا وكنا بأضنك العيش والعوالم ومضوا .. شهداء كانوا وسنكن شهداء مثلما كانوا
أردت إحقاق حق فسبقك الحق إليه .. وسعيت للحق والجمال .. فخانك المكان ..وغدر بك الزمان ..أما عرفت أنه الوحيد. من كان للقبح تاريخ ..ومن كان لدم جغرافيا تمتد من المحيط إلي الخليج .جغرافيا الذبح والذبيح ..وتاريخ القبح.. تاريخ القاتل والقتيل ..لا حسن ولا جمال … ولا رحمان ولا رحيم .. بل هو شاهد وشهيد !!
التستري
(956 – 1019 هـ = 1549 – 1610 م)
نور الله بن شريف الدين عبد الله بن ضياء الدين نور الله بن محمد شاه المرعشي التستري (الشوشتري) من نسل الإمام زين العابدين: مجتهد، من علماء الامامية. كان ينعت بالقاضي ضياء الدين. من أهل تستر. رحل إلى الهند، فولاه السلطان ” أكبر شاه ” قضاء القضاة، بلاهور، واشترط عليه ألا يخرج في أحكامه عن المذاهب الاربعة، فاستمر إلى أن أظهر غير ذلك، فقتل تحت السياط في مدينة أكبر أباد. له 97 كتابا ورسالة، أورد صاحب شهداء الفضيلة أسماءها.
أشهرها ” إحقاق الحق – ط ” قال: وهو الذي أوجب قتله. ومنها ” مجالس المؤمنين – ط ” في مشاهير رجال الشيعة، و ” مصائب النواصب – خ ” و ” حاشية على تفسير البيضاوي – خ ” و ” الحسن والقبح – خ ” و ” تذهيب الاكمام في شرح تهذيب الاحكام – خ
الأعلام 8 / 52
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
واستشهد عالم الفلك والنجوم .. يتوقع ما سيكون ..وما عرف أن بالسم والغدر مكافأة ستكون !! وجائزة ستكون
سم زعاف عليه يموت ويستشهد ويرحل عليها الراحلون,, سنة الله في الأرض ..ومجد نبيه في الأرض .القتل لشرفاء والأدباء ..الإعدام الشنق للمفكرين والشعراء في الأرض ..تلك السنة ولن تجد لسنة تحويلا ..ولا لسنة نبيه تبديلا ..
ابن معيوب
(000 – 1022 هـ = 000 – 1613 م)
أحمد بن قاسم بن معيوب، أبو العباس الأندلسي: موقت من علماء الحساب والهيئة. من أهل مراكش. أصله من الاندلس. قتله السلطان زيدان بن المنصور بالسم. له كتاب (السيارة في تقويم السيارة) في النجوم، قال صاحب الصفوة: وهو كتاب لا بأس به
الأعلام 1 / 198
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
أحد الشهداء الذين استشهدوا .. وترجم لهم مؤلف كتاب شهداء الفضيلة ولم يتم التحقق من المصدر
محمد بن الحسن
(980 – 1030 هـ = 1572 – 1621 م)
محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني ابن علي الموسوي العاملي: أديب، من فقهاء الامامية. ولد في جبع (بجبل عامل) ورحل إلى كربلاء، فتصدر للتدريس. وتوفي ( شهيدا) بمكة. له (روضة الخواطر) في الادب، و (استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار – خ) فقه، وشروح وحواش ورسائل في الفقه والاصول. وله شعر
الأعلام 6 / 89
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد:
الكل يستفيتك .. كل من يأتيك من كل فج عميق يستفيتك
فهل كان الإعدام .. الشنق ممن يستفيتك ..
هل كل المصير المر يستفتيك ..
أيها الموقع عن الله ..
أيها الناطق باسم الله ..
أيها الساكن بجوار الله ..
أكنت مائدة باسم الله ..
وذبيح جديد .. ذبيح الله ..
توقع عن الله ..ولا تدري بمكر وخبث يكتسح من كان لله .. ومن هو.. لغير الله
الكل في ملكوت الله ذبيح ..لا صلوات الله ولا سلامه عليه
أي روض وحوض من حياض الموت شربته ووردته
فكنت قتيلا وكنت شهيدا
ألم يستثنك الموت والسجن والخنق ..
أآنت مع الملحد والمهرطق سواء .. أم الكل في هذا التاريخ سواء لا فرق بين شهيد وشهيد ؟؟!!
أبو الوجاهة المرشدي
(975 – 1037 هـ = 1567 – 1628 م)
عبد الرحمن بن عيسى بن مرشد، أبو الوجاهة العمري المرشدي: مفتي الحرم المكي، وأحد الشعراء العلماء في الحجاز. ولد بمكة وولي ديوان الانشاء في ولاية الشريف محسن بن الحسين ابن أبي نمي، وإمامة المسجد الحرام وخطابته والافتاء السلطاني سنة 1020هـ ومات الشريف محسن فخلفه الشريف أحمد بن عبد المطلب، فقبض على المرشدي ونكبه، فتوفي في سجنه مخنوقا. من كتبه (زهر الروض المقتطف ونهر الحوض المرتشف) في التاريخ، و (الترصيف في فن التصريف) أرجوزة في علم الصرف، طبعت مع شرحها المسمى (فتح الخبير اللطيف) وله (شرح المرشدي على عقود الجمان – ط) في المعاني والبديع والبيان، للسيوطي، جزآن، و (تعميم الفائدة بتتميم سورة المائدة) و (الوافي في شرح الكافي – خ) في العروض، و (مناهل السمر في منازل القمر) رسالة، و (براعة الاستهلال وما يتعلق بالشهر والهلال – خ) و (التذكرة – خ) في خزانة الرباط (449 كتاني)
الأعلام 3 / 321
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة