فقيه سجن طويلا في دهاليز مظلمة .. وألف كتبه في السجون حيث سجن لسنوات طوال ومات في المنفي .. الذي أجبر عليه فكان أحد الشهداء .. ومن طالتهم قافلة الإسلام .. سجونه .. سيوفه ..خناجره .. مشانقهم .. سيطولك القطار سيطولك
ابن سهل السرخسي
(000 – 483 هـ = 000 – 1090 م)
محمد بن أحمد بن سهل، أبو بكر، شمس الائمة: قاض، من كبار الاحناف، مجتهد، من أهل سرخس (في خراسان). أشهر كتبه ” المبسوط – ط ” في الفقه والتشريع، ثلاثون جزءا، أملاه وهو سجين بالجب في أوزجند (بفرغانة) وله ” شرح الجامع الكبير للامام محمد ” منه مجلد مخطوط، ” شرح السير الكبير للامام محمد – ط ” وهو شرح لزيادات الزيادات للشيباني، و ” الاصول – خ ” في أصول الفقه، و ” شرح مختصر الطحاوي – خ “. وكان سبب سجنه كلمة نصح بها الخاقان ولما أطلق سكن فرغانة إلى أن توفي
الاعلام 5 / 315
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1090
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أديب وشاعر وفيلسوف .. يقال أن القتل أخطئه .. يقال أن السم ..الذبح ..الغدر أخطئه
فربما أخطئه لكن في غد لن يخطئه !!! فقتل وكان أحد شهداءنا الكرام
المعموري
(000 – 485 هـ = 000 – 1092 م)
محمد بن أحمد المعموري البيهقي: أديب، من المشتغلين بالفلسفة. صنف كتابا في ” المخروطات والهندسة ” قال من رآه: ما سبقه إليه أحد، وكتبا في العربية والادب. ولد في بيهق وانتقل إلى أصبهان في خدمة تاج الملوك الذي كان وزيرا بعد نظام الملك، فنظر في زيجه فرأى ما يدل على الخوف فأغلق باب داره عليه، فأخرج وقتل على سبيل الغلط ،
الاعلام 5/ 316
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1092
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
لا مفر .. قيل قتل خطاً ..سيوف صديقة .. سكاكين صديقة .. محرقة صديقة ..
وربما صلب على الصلبان بصلبان صديقة .. جرائم صديقة .. وإخراج جثته من تابوته بعد سنوات باجتهادات صديقة
ربما ..وربما .. لكن ما ليس فيه شك هو أنه مات شهيد من الدرجات الأولي بشهادة سجلنا وتاريخنا
من عرف أنه ليس في تاريخه من استشهد بشهادة صديقة
محمد بن أحمد المعموري البيهقي
486 هــ
الأديب الفيلسوف، مات مقتولاً في شهور سنة خمس وثمانين وأربعمائة، كذا ذكر البيهقي في كتاب الوشاح وقال: كان من عليه الحكماء والأئمة، وقد ألقت العلوم إليه أطراف الأزمة، واتفق أنه انتقل إلى أصبهان في خدمة تاج الملك الذي كان وزيراً بعد نظام الملك، وكان قد نظر في زائرجة طالعة فرأى من التسييرات إلى القواطع وشعاع النحوس ما يدل على الخوف والوجل، فأغلق باب داره عليه فأخرج وقتل وأحرق على سبيل الغلط. قضاء الله ليس له مرد. ومن منظومه:
دعاك الربيع وأيامه … ألا فاستمع قول داع نصوح
يقول اشرب الراح وردية … ففي الراح يا صاح روح وروح
وغنى البلابل عند الصباح … لأهل الشراب: الصبوح الصبوح
قال: ومن تصانيفه: كتاب في التصريف مجدول، كتاب في النحو، كتاب في المخروطات والهندسة وغير ذلك. ///معجم الأدباء 1 / 326
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر ووزير ومؤلف.. قتل وكان شهيدا من شهداءنا الأبرار الأحرار
ابن النحاس
( 000 – 487 هـ = 000 – 1094 م)
محمد بن الحسين التميمي، أبو نصر ابن النحاس: شاعر من أهل حلب.من وزراء آل مرداس استوزره نصر بن محمود بن صالح.له (ديوان شعر) صغير و (ديوان رسائل) قبض عليه رئيس حلب بركات بن فارس وأمر بخنقه فخنق ! .
الأعلام 6 / 100
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1094
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
مولف وشاعر رحل واستشهد في ظروف غامضة
ابن أسد الفارقي
? – 487 هـ / ? – 1094 م
أبو نصر الحسن بن أسد بن الحسن الفارقي.
والفارقي نسبة إلى ميافارقين من مدن الجزيرة المشهورة وهو من مواليد القرن الخامس الهجري لأنه قتل بحران سنة 487ه قال عنه ياقوت الحموي كان نحوياً رأساً وإماماً في اللغة يقتدى به وقد كان ينظم الشعر طبعاً ويتكلف الصنعة فيه ويلتزم ما لا يلزم في مرويه وقوافيه.
له كتب منها: شرح اللمع، الإفصاح في شرح أبيات مشكلة، الألغاز، كتاب الحروف، ديوان شعره، الزبد في معرفة كل أحد.
موسوعة الشعر والشعراء
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1094
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
مؤرخ وكاتب ورحالة … رجم بالحجارة حتى الموت .. فالكتابة في الإسلام ربما هي حرفة مثل القوادة والعهر و الزنا ..إن لم تكن أسوء وأشد جرما وقبحا ..لا ينال عليها صاحبها إلا الرجم بالحجارة حتى الموت
الرميلي
(432 – 492 هـ = 1040 – 1099 م)
مكى بن عبد السلام بن الحسين بن القاسم الانصاري الرميلى، أبو القاسم: مؤرخ، من الحفاظ، رحالة. كانت الفتاوى تأتيه من مصر وغيرها. نسبته إلى الرميلة من أراضي فلسطين. تعلم بالقدس، ولما استولى الافرنج عليها (سنة 492 هـ أسروه وأذاعوا أن فكاكه بألف دينار، فلم يستفكه أحد، فرموه بالحجارة حتى قتلوه. له (تاريخ بيت المقدس وفضائله) لم يتمه .
الأعلام 7 / 286
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1099
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
بمكة مقتولا .. بمكة مذبوحا . بمكة مسموما ..
في حرم الله مسموما .. وأمان الله مقتولا ..
قد كان الأخطل .. و أرنب وسارة من قبل شهيدا و قتيلا ..بأستار الله والكعبة تعلقا فما نجوا ..
وما من أحد على كفر أو على إسلام وإيمان نجا
قد أرقيت وأرقيت دمًا زكية طاهرة .وصارت بمكة زمزما أحمرا
.رأي الله ذلك حسن ..فكان خير مبارك و خير شاهد و شهيدا
وهانت يا أبن ابن الكرامة والحنفية والإمامة قتيلا !!
ما أنت لا بزنديق ولا ملحد ولا مهرطق .. فبربك بأي ذنب في الإسلام قتلتا
قلي .. أجبني يا ابن مكة .. والإسلام بأي ذنب قتلتا ..وكنت شهيدا ..
أبرحمة الإسلام قتلت .. أم بعدالة الإسلام ذبحت …فبأي ذنب يابن ابن الكرامة قتلت .. حتى لا ندين الإسلام كثر مما هو مدان
ورأي الرب ذلك حسن .. وكان الله على هذا الذبح خير شاهد و شهيد
ابن كرامة
(413 – 494 هـ = 1022 – 1101 م)
المحسن بن محمد بن كرامة الجشمي البيهقي، مفسر، عالم بالاصول والكلام، حنفي ثم معتزلي فزيدي. وهو شيخ الزمخشري. قرأ بنيسابور وغيرها. واشتهر بصنعاء (اليمن) وتوفي شهيدا.مقتولا بمكة، قيل: لرسالة ألفها اسمها ” رسالة الشيخ إبليس إلى إخوانه المناحيس “. له 42 كتابا، منها ” التهذيب – خ ” في تفسير القرآن، ثمانية مجلدات، رأيت منها الرابع والسادس والثامن وهو الاخير، كتب سنة 565 هـ في مكتبة الفاتيكان (1023، 1025، 1026 عربي) و ” شرح عيون المسائل – خ ” في علم الكلام، و ” التأثير والمؤثر – خ ” في الكلام أيضا، و ” المنتخب ” في فقه الزيدية، و ” السفينة – خ ” في التاريخ، إلى زمانه، أربعة مجلدات كبار، و ” تحكيم العقول ” في الاصول، و ” الامامة ” على مذهب الزيدية، و ” الرسالة التامة في نصيحة العامة – خ ” و ” جلاء الابصار ” في علم الحديث، مسندا، و ” تفسيران ” بالفارسية، مبسوط وموجز .
الأعلام 5/ 289
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1101
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد الشعر والكلمة .. جوار قتيل وشهيد ابن مكة .. فثمة وجهة للموت والقتل واحدة ..
هي ثمة كعبة واحدة وقبلة واحدة .. أينما توجه القتل والذبح فثمة إسلام قد مر من هنا
ابن خراسان
(000 – 497 هـ = 000 – 1104 م)
أحمد بن الحسين بن حيدرة، أبو الحسين، المعروف بابن خراسان: شاعر،
من أهل طرابلس الشام. كان هجاءا هجا فخر الملك وأخاه فأمر به فضرب حتى مات.
ودفن بطرابلس. له (ديوان شعر) وهو صاحب البيت المشهور: (نزلنا على أن المقام ثلاثة، فطابت لنا حتى أقمنا بها عشرا) وكان مترفا في حياته، أورد له سبط ابن الجوزي أبياتا، قال الحافظ ابن عساكر إنه عملها في بركة له في طرابلس ملاها خمرا في بستان له وأوقف على جوانبها جواري بيضا وسودا
الأعلام 1 / 116
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1104
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد من الشهداء ترجم له صاحب شهداء الفضيلة ولم يتسنى التأكد
من المصدر .
أبو القاسم القزويني 498 هــ
أبو القاسم الشيخ عبد الكريم القزويني.
كان من علماء الفقه، والأصول، والحديث، في القرن الخامس الهجري، من الطائفة المعروفة بـ (الكرجية).
كان منطقياً، يقول الحق، ويصمد فيه، ويتدخل في سياسة العباد والبلاد، ويناقش الملحدين ويفحمهم. حتى قتل سنة (498) هجرية.
ترجم له: شهداء الفضيلة(25)، وغيره.
……………………………….
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أحد المؤرخين الشهداء ..الذين استشهدوا ..فكان أحد الشهداء ولم يتم التأكد من قصه استشهاه من مصادر موثوقه
أبو المحاسن الطبري 501 هــ
الطبري أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل.
كان من كبار العلماء في أواخر القرن الرابع الهجري، وتتلمذ عليه (القطب الراوندي) وغيره من فطاحل العلماء.وذكره جمع من المؤرخين بلقب الإمام الشهيد.
عمد إلى ثورة فكرية تصحيحية في الإسلام ضد الباطنية التي كانت آنذاك تتغلغل في المسلمين..
ووصف المترجم لـه بأنه أول من أفتى بإلحاد الباطنية التي وصفت بأنها تقول: بوجوب إطاعة شيخ الطريقة ولا يجب بعد ذلك شيء من التكاليف الإلهية.
قُتل غيلة عام(501) هجري وله من العمر فوق الثمانين.
ترجم له: المعظم من المؤرخين والرجاليين(30).
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
فقية من الفقهاء ومؤلف رحل شهيدًا ..قتل بيد جماعة دينية فكان أحد الشهداء . فكل من في الإسلام يقتل من الرئيس إلي الحاكم الي الوزير الي الوالي وحتى الغفير .. الكل يقتل الكل قنبلة موقوته ..وخنجر وسيف مشهور ..الكل مسخر ليقتل ليذبح ليشنق ..الكل مسخر لقتل كل حر
عبد الواحد الروياني
(415 – 502 هـ = 1025 – 1108 م)
عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد، أبو المحاسن، فخر الإسلام الروياني: فقيه شافعي، من أهل رويان (بنواحي طبرستان) رحل إلى بخارى وغزنة ونيسابور. وبنى بآمل طبرستان مدرسة.
وانتقل إلى الري ثم إلى أصبهان. وعاد إلى آمل، فتعصب عليه جماعة فقتلوه فيها. وكانت له حظوه عند الملوك. وبلغ من تمكته في الفقه أن قال: لو احترقت كتب الشافعي لامليتها من حفظي. له تصانيف، منها ” بحر المذهب – خ ” من أطول كتب الشافعيين، و ” مناصيص الإمام الشافعي ” و ” الكافي ” و ” حلية المؤمن – خ ” .
الأعلام 4 / 175
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1108
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
فقيه ومفسر كتب للقرآن أحكام .. ووخط للقرآن خطوط بأحسن رسم يكون لخطاط .. فكتب له القرآن حكما من الأحكام ..وخط له الله خطا ورسما ..في غرف مظلمة .. ودهاليز معتمة .من دوائر الله والشيطان فالله من قرآنه جنود لن تروها ..بالرجم والحجارة لن تشعروا بها ..
وكاد جنود الله يأخذوه بغته ..وكاد الموت يخطفه .. ولكنه نجا بإعجوبة
الكيا الهراسي
(450 – 504 هـ = 1058 – 1110 م)
علي بن محمد بن علي، أبو الحسن الطبري، الملقب بعماد الدين، المعروف بالكيا الهراسي: فقيه شافعي، مفسر. ولد في طبرستان، وسكن بغداد فدرس
بالنظامية. ووعظ. واتهم بمذهب الباطنية فرجم، وأراد السلطان قتله فحماه المستظهر، وشهد له.
من كتبه ” أحكام القرآن – خ ” الأعلام 4 / 329
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1110
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء حزب الكلمة الرأي كان شاعر ومؤرخا ..تداركته المجزرة المريعة ولم تنسه المحرقة فاستشهد قدس الإنسان حريته وكرامته مسموما .. فاستشهد في وادي الموت ومن كان هناك..وكان هنا .. كان القتل والصلب والسم مدركه لا محالة ..
الأبيوردي
(000 – 507 هـ = 000 – 1113 م)
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر: شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالادب.
ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموما في أصبهان كهلا. من كتبه ” تاريخ أبيورد ” و ” المختلف والمؤتلف ” في الأنساب، و ” طبقات العلماء في كل فن ” و ” أنساب العرب ” و ” ديوان شعره – ط ” و ” زاد الرفاق – خ ” في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تباها معجبا بنفسه جميلا لباسا، وكان يكتب اسمه ” العبشمي المعاوي ” ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: ” المملوك المعاوي ” فحك المستظهر الميم فصار ” العاوي ” وردها إليه. وكان يرشح من كلام الابيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء ” معاوية ابن محمد ” من سلالة أبي سفيان، ولممدوح حقي كتاب ” الابيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي – ط ” .
الأعلام 5 / 316
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1113
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
ماذا أقول إلهي .. إذا صمت وسكت عن قتل واستشهاد هؤلاء إلهي.. أي أصالة أو فضل أو رزانة ستسكتني عن إدانة مثل هؤلاء .. أي تاريخ كان لنا وأي حاضر ومستقبل سيكون لنا .. ما إن نتهي من رثاء ونعي اسم كبير من أسماء رحلتنا حتى يطل اسم أخر من رحلة مأساتنا .. فيالها من كارثة إنسانية ظهرت ..وأي فاجعة بالإنسان حلت ..منذ أن ظهر هذا الفكر وحل هذا الدين ..والعقل في محنة أبدية والإنسان في مأساة أزلية فكان هذا الشهيد ..ذو أصالة رأي صانته عن الخطاء ..ولم يصنه الإسلام عن سيفه ولم يستثنيه من رحلته وقطاره وحكم مقصلته المريعية
فكان شهيد من الدرجة الأولي ….والدرجة العلي ..شهيد كل الشهداء ..
الطغرائي
(455 – 513 هـ = 1063 – 1120 م)
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي: شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالاستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه
وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود، وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهورا به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالالحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذه السلطان محمود حجة، فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. له (ديوان شعر – ط) وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها:
أصالةُ الرأي صانتني عن الخطلِ * وحليةُ الفضلِ زانتني لدى العَطَلِ
مجدي أخيراً ومجدي أولاً شَرعٌ * والشمسُ رَأدَ الضحى كالشمس في الطفلِ
فيم الإقامةُ بالزوراءِ لا سَكنِي * بها ولا ناقتي فيها ولا جملي
ناءٍ عن الأهلِ صِفر الكف مُنفردٌ * كالسيفِ عُرِّي مَتناه عن الخلل
فلا صديقَ إليه مشتكى حَزَني * ولا أنيسَ إليه مُنتهى جذلي
طال اغترابي حتى حَنَّ راحلتي * وَرَحْلُها وَقَرَا العَسَّالةَ الذُّبُلِ
وضج من لغبٍ نضوى وعج لما * ألقى ركابي ، ولج الركب في عَذلي
أريدُ بسطةَ كفٍ أستعين بها * على قضاء حقوقٍ للعلى قِبَلي
والدهر يعكس آمالي ويُقنعني * من الغنيمة بعد الكدِّ بالقفلِ
وله كتب منها (الارشاد للاولاد – خ) مختصر في الاكسير وللمؤرخين ثناء عليه كثير .
الأعلام 2 / 246
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1120
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء حزب الحرية والرأي .. استشهد بعد سجن طويل وحياة من العذاب طويل
فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
اللاهوري
( 000 – 515 هـ = 000 – 1121 م)
مسعود بن سعد بن سلمان اللاهورى: شاعر. أصله من همذان. انتقل منها والده إلى لاهور (بالهند) حيث ولد مسعود وتعلم وتولى بعض الاعمال السلطانية. ثم كان ممن ينادم سيف الدين محمود بن السلطان إبراهيم. ويقول صديق حسن خان: إنه توفي في قلعة (نائ) بعد أن لبث في السجن عشرين سنة، ولم يذكر سبب حبسه. كان شاعراً باللغات الثلاث العربية والفارسية والهندية، وله في كل منها (ديوان) وديوانه الفارسى متداول في بلاد الهند وإيران. وشعره العربي جيد .
الأعلام 7 / 217
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1121
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد نجا من القتل والموت بأعجوبة ..نجا من مجزرة لا ينجوا منها أحدا..ومقصلة لم يبرأ منها أحد طرائق للموت سلكها ويسلكها كل أحد ولا تستثني أحد .. نجا بأعجوبة ..بالنفاق الإسلامي نجى وبالكذب الإسلامي نجى ..وهل غيره في ديار الإسلام تنجوا ..ووهل بغير الكذب والنفاق في ديار الإسلام منجي ومعتصم ..أكذب في ديار الإسلام لتعيش ..نفاق لله ورسوله لتحي بسلام وتعيش ..
أبو الوفاء البغدادي
(431 – 513 هـ = 1040 – 1119 م)
علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي الظفري، أبو الوفاء، يعرف بابن عقيل: عالم العراق وشيخ الحنابلة ببغداد في وقته. كان قوي الحجة، اشتغل بمذهب المعتزلة في حداثته. وكان يعظم الحلاج، فأراد الحنابلة قتله، فاستجار بباب المراتب عدة سنين. ثم أظهر التوبة حتى تمكن من الظهور له تصانيف أعظمها ” كتاب الفنون ” بقيت منه إجزاء، وهو في أربعمئة جزء، قال الذهبي في تاريخه: كتاب الفنون لم يصنف في الاصول – خ ” و ” الفرق – خ ” و ” الفصول ” في فقه الحنابلة، عشرة مجلدات، منها الثالث مخطوط، و ” الرد على الاشاعرة وإثبات الحرف و “
الصوت في كلام الكبير المتعال – خ ” و ” كفاية المفتي – خ ” في شستربتي (5369) و ” الجدل على طريقة الفقهاء – ط ” في مجلة معهخد الدراسات الشرقية بدمشق، كما في المكتبة
الأعلام 4 / 313
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1119
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء الإسلام .. عاش قاضيا وسياسيا ورحل شهيدا كما رحل غيره ..ولحق بهذا الركب الذي قضى على كل أحد ..وكان الختام والنهاية لكل من تسول له نفسه الابداع والفكر وإبدا الرأي ..وانتهاك حرمات الله .. بالشعر والنقد والمعرفة ..
البشكاني
(458 – 518 هـ = 1066 – 1124 م)
محمد بن نصر بن منصور، أبو سعد الهروي البشكانى: من رجال السياسة والقضاء. من أهل هراة (بخراسان) انتقل إلى بغداد، واتصل بالمستظهر العباسي، وعلا قدره، فكان ينفذ في الرسائل إلى الاقطار. وولي القضاء ببغداد سنة 502 – 504 هـ وخوطب بأقضى قضاة دين الاسلام.
وعزل، فاتصل بسلاطين الدولة السلجوقية، فكان يسعى بالسفارات السلطانية متنقلا بين مصر والشام وخراسان والعراق إلى أن قتل في جامع همذان شهيدا. والبشكاني نسبة إلى قرية في هراة أصله منها. وكان على علم بفقه أبي حنيفة والاصول والادب، يروى الحديث، وله شعر حسن
الأعلام 7 / 125
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1124
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
فقيه ومؤرخ ..أغتيل لأسباب ثانوية فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن أبي يعلى
(451 – 526 هـ = 1059 – 1131 م)
محمد بن محمد ( أبي يعلى) ابن الحسين بن محمد، أبو الحسين ابن الفراء، المعروف بابن أبي يعلى، ويقال له ابن الفراء: مؤرخ، من فقهاء الحنابلة. ولد ببغداد، ومات فيها قتيلا اغتاله بعض من كان يخدمه،طمعا بماله. من كتبه (طبقات الحنابلة – ط) مجلدان، و (المجرد في مناقب الإمام أحمد) و (المفتاح) فقه، و (المفردات) في الفقه، و (المفردات) في أصول الفقه، و (تنزيه معاوية بن أبي سفيان) و (إيضاح الأدلة في الرد على الفرق الضالة المضلة) و (الاعتقاد – خ) في الظاهرية بدمشق. وهو الاخ الاكبر ل أبي خازم محمد بن محمد (المتوفى سنة 527 هـ الآتي ذكره
7 / 23
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1131
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد مكة المحروسة ..مكة الآمنة .. مكة التي تسهر أعين الله على حراستها ..ولكنها تغفوا عن شهيد وتسهوا .. عن شهيد من شهداء الشعر والكلمة ..ما كانت لأعين الله تحرسه ولا جوار نبيه يعصمه .. ما كانت وما تكون لنبي خائنة الأعين .. بل كانت لله أعين على القتل تصحوا ..على الذبح تفيق .. أنها أعين الله الساهرة
ابن رئيس الرؤساء
(000 – 529 هـ = 000 – 1196 م)
عبيد الله بن المظفر بن هبة الله بن رئيس الرؤساء: وزير. كان فاضلا عاقلا، له علم بالادب، وشعر. قتلته الباطنية وهو خارج إلى الحج في أيام المستضئ العباسي .
الأعلام 4 / 198
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1196
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
على شجر من أشجار الحرية نمت .. ورياح أملا نحتت أخشاب صلبان فزكت .. استعصت على الكسر والنسيان فكتبت ..زكت بأجساد بأرواح لا تزال تعبق الأيام والسنين والذكريات
بأرواح للفكر عاشت .. للحرية نادت ..على الكرامة استشهدت ..بأقلام كتبت بدم يأبي المحو و النسيان ..أشجار لا تزال واقفة ..صلبان لا تزال منصوبة بانتظار شهيد وشهداء على طريق الحرية و الأنوار
الميانجي
(000 – 525 هـ = 000 – 1131 م)
عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن، أبو المعالي عين القضاة الهمذاني الميانجي: متكلم شاعر، عالم بفقه الشافعية من تلاميذ الغزالي. من أهل همذان. نسبته إلى ” ميانة ” بكسر الميم وقد تفتح، من قرى أذربيجان. كان يضرب به المثل في الذكاء. دخل في دقائق التصوف وتعاني إشارات القوم، فكان الناس يعتقدونه ويتبركون به. قال ابن قاضي شهبة: وصنف كتبا على طريقة الفلاسفة والباطنية فحمل إلى بغداد مقيدا. وسجن، ثم رد لهمذان وصلب فيها. وقال الذهبي: صلب على ألفاظ كفرية. وقال السبكي: التقط من أثناء تصانيفه تشنيعة ينبو عنها السمع.فحبس ثم صلب ظلما. وقال ياقوت: تمالا عليه أعداؤه فقتل صبرا. من كتبه التي عوقب عليها ” زبدة الحقائق – ط ” وله ” مدار العيوب ” في التصوف، و ” الرسالة اليمنية ” ورسالة ” شكوى الغريب – ط “
الأعلام 4 / 123
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1131
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد قتل في اضطرابات سياسية وأمنية
فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
علي بن محمد بن أرسلان بن محمد الكاتب
536 هــ = 1141 م
أبو الحسن بن أبي علي المنتجب من أهل مرو، كاتب مليح الخط فصيح العبارة، وله شعر وترسل وبلاغة في غاية الحسن، سافر إلى العراق وجال في بلاده، ولعله ما رأى مثل نفسه في فنه، سمع بمرو أبا علي إسماعيل بن أحمد ابن الحسين البيهقي وغيره. قال أبو سعد: اجتمعت معه ببغداد بالمقتدية وكتب لي شيئاً من شعره، وكان حفظة يسمع أربعين بيتاً فيحفظها، اجتمعت فيه أسباب المنادمة والكتابة وصحبة الملوك، له هذا البيت الفرد:
وأما الحشا مني فإني امتحنتها … وأدنيت منها الجمر فاحترق الجمر
وله:
إذا المرء لم تغن العفاة صلاته … ولم يرغم القوم العدى سطواته
ولم يرض في الدنيا صديقاً ولم يكن … شفيعاً له في الحشر منه نجاته
فإن شاء فليهلك وإن شاء فليعش … فسيان عندي موته وحياته
قتل في الوقعة الخوارزمشاهية بمرو في ربيع الأول سنة ست وثلاثين وخمسمائة، وله كتاب تعلة المشتاق إلى ساكني العراق.
معجم الأدباء 2 / 155
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1141
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
قتل شهيدا في اضطرابات سياسية وأمنية ومعارك حربية
الايلاقي
( 000 – 536 هـ = 000 – 1141 م)
محمد بن يوسف الايلاقى، أبو عبد الله، شرف الزمان: حكيم، من الاطباء. من تلاميذ ابن سينا وعمر الخيام. أصله من (إيلاق) بنواحي نيسابور. أقام بباخرز ثم ببلخ، وقتل بمعركة في بقطوان، من قرى سمرقند. له تصانيف، منها (اللواحق) و (أعداد الوفق) و (الحيوان) و (الفصول الايلاقية – خ) في شستربتى (4808) طب، و (الاسباب والعلامات – خ) في مكتبة الاسكندرية .\
الأعلام 7 / 149
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1141
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
عالم فقهي محدث كبير ويقال عنه أنه كبير وكبير في علمه وفقه وكل شيء ,,استشهد وقتل .فتاريخ الإسلام وتاريخ الحرية والرأي في الإسلام لا يفرق بين صغير وبين كبير .. بين جهبذ نحرير وبين جوهيبذ صغير لا فرق بين من يكتب في الفلسفة ونقد الخطاب الديني وبين شاعر أو ناقد أدبي وحتى قاري يقرأ القرآن يصلي بقرآات أخري ..
بين مفتي و مفسى بين وبين .. ما أنت إلا بين السيف والنطع والمقصلة كائن من تكون
الصدر الشهيد
(483 – 536 هـ = 1090 – 1141 م)
عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازة، أبو محمد، برهان الائمة، حسام الدين، المعروف بالصدر الشهيد: من أكابر الحنفية، من أهل خراسان. قتل بسمرقند ودفن في بخارى. له ” الجامع – خ ” فقه، و ” الفتاوى الصغرى – خ ” و ” الفتاوى الكبرى – خ ” في المكتبة العربية بدمشق، و ” عمدة المفتي والمستفتي – خ ” و ” الواقعات الحسامية – خ ” و ” شرح أدب القاضي، للخصاف – خ ” و ” شرح الجامع الصغير – خ ” في تذكرة النوادر، وباسم ” ترتيب الجامع الصغير ” في الصادقية
بتونس وغير ذلك .
الأعلام 5 / 51
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1141
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
قتل شهيدا في اضطرابات سياسية وأمنية ومعارك حربية
ابن المنتخب
(000 – 536 هـ = 000 – 1141 م)
علي بن محمد (منتجب الملك) ابن أرسلان: أديب، له شعر ورسائل. من أهل مرو. قتل في واقعة بها. له ” تعلة المشتاق إلى ساكني العراق ” (4).
الأعلام 4 / 329
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 11414
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
عالم شيعي كبير .. رحل شهيدا وكان ممن ترجم له مؤلف كتاب شهداء الفضيلة ولم يتم التأكد من المصدر
الطبرسي
(000 – 548 هـ = 000 – 1153 م)
الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، أمين الدين، أبو علي: مفسر محقق لغوي. من أجلاء الامامية. نسبته إلى طبرستان. له ” مجمع البيان في تفسير القرآن والفرقان – ط ” مجلدان، و ” جوامع الجامع – ط ” في التفسير أيضا. ومن كتبه ” تاج المواليد ” و ” غنية العابد ” و ” مختصر الكشاف ” و ” إعلام الورى بأعلام الهدى – ط “. توفي في سبزوار، ونقل إلى المشهد الرضوي
الأعلام 5 / 148
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1153
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
قتل شهيدا في اضطرابات سياسية وأمنية ومعارك حربية
الخويي
( 000 – 549 ؟ هـ = 000 – 1154 م)
يوسف بن طاهر بن يوسف بن الحسن، أبو يعقوب الخويي: عالم بالادب، له نظم حسن.
من أهل ” خوي ” من أعمال أذربيجان. سكن ” نوقان ” إحدى قصبتي طوس. وولى نيابة القضاء بها، وحمدت سيرته. ولقيه فيها السمعاني (صاحب الأنساب) وكتب عنه ” أقطاعا ” من شعره، وقال: وظني أنه قتل في وقعة العرب بطوس سنة 549 أو قبلها بيسير. له تصانيف، منها ” شرح سقط الزند للمعري – ط ” فرغ من تأليفه سنة 541 و ” فرائد الخرائد – خ ” في الامثال على حروف المعجم. منه نسخة في دار الكتب مصورة عن أحمد الثالث (3325)
(كما في المخطوطات المصورة 1: 505) و ” تنزيه القرآن الشريف عن وصمة اللحن والتحريف ” رسالة .
8 / 235
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1154
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وسياسي ..استشهد لأسباب أخرى فكان احد الشهداء
القابسي
( 000 – 554 هـ = 000 – 1159 م)
سلام (بالتشديد) بن أبي بكر بن فرحان القابسي: شاعر كان وزيرا للامير مدافع بن رشيد (أمير قابس) واشتهر بقصيدة أورد معظمها صاحب (خريدة القصر)، تدل على شاعرية قوية.
وقتل يوم خروج الأمير مدافع من قابس واستيلاء المصامدة عليها بعسكر عبد المؤمن ابن علي الكومي .
الأعلام 3 / 106
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1159
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
قتل شهيدا في اضطرابات سياسية وأمنية ومعارك حربية
حمزة بن علي أبو يعلى
ابن العين زربي نسبةً إلى عين زربي، الأديب الشاعر. قتل في الوقعة التي كسر فيها أتسز بن أوق سنة ستٍ وخمسين وخمسمائةٍ، ومن شعره هذه القصيدة وهي من بحر السلسلة قال:
هل تأمنُ يبقى لك الخليط إذا بان … للهم فؤاداً وللمدامع أجفان؟
أتطمع في سلوة وجسمك حالٍ … بالسقم ومن حبهم فؤاده ملآن؟
تبغي أملاً دونهُ حشاشة نفسٍ … وفي الحشى مني هوى تضاعف أشجان
اعتل لأجفاني القريحة أجفان … إذ بان ركابٌ من العقيق إلى البان
فالدمع إذا ما استمر فاض نجيعاً … والحب إذا ما استمر ضاعف أشجان
لله وجوه بدت لنا كبدور … حسناً وقدودٌ غدت تميس كأغصان
إذا عزموا عزمة الفراق أعاروا … للقلب هموماً تحل فهي وأحزان
سقياً لزمانٍ مضى ففرق شملاً … أيام حلا لي العيش والوصال بحلوان
يا ساكنة في الحشا ملكت فؤاداً … أضحت حرق الوجد فهي تضرم نيران
حتام تمنى الفؤاد منك بوعدٍ؟ … هل ينقع لمع السراب غلة عطشان؟
حتام أرى راجياً وصال حبيب … قد أسرف في هجره وأصبح خوان
معجم الأدباء 1 / 405
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
فقيه حنفي ومفسر استشهد فكان واحد من شهداءنا ..قتل بطريقة الإسلامية الأصيلة .. الذبح على الطريقة الإٍسلامية الإلهية .. فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
السمرقندي
( 000 – 556 هـ = 000 – 1161 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن على ابن محمد العلوى الحسنى أبو القاسم، ناصر الدين، المدنى السمرقندى: فقيه حنفى، عالم بالتفسير والحديث والوعظ من أهل سمرقند. حج سنة 542 وأقام في عودته مدة ببغداد. ومات بسمرقند. وقيل: قتل بها صبرا. وكان شديد النقد للعلماء والائمة.
له تصانيف، منها (الفقه النافع – خ) و (جامع الفتاوى) و (بلوغ الارب من تحقيق استعارات العرب) و (رياضة الاخلاق) و (مصابيح السبل) مجلدان، في فروع الحنفية، و (الملتقط في الفتاوى الحنفية – خ) ويسمى (مآل الفتاوى) أتمه في شعبان سنة 549 .
الأعلام 7 / 149
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1161
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر كبير … قتل لأسباب سياسية فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
طلائع بن رزيك
(495 – 556 هـ = 1102 – 1161 م)
طلائع بن رزيك، الملقب بالملك الصالح، أبي الغارات: وزير عصامي، يعد من الملوك.
أصله من الشيعة الامامية في العراق. قدم مصر فقيرا، فترقى في الخدم، حتى ولي منية ابن خصيب (من أعمال الصعيد المصري) وسنحت له فرصة فدخل القاهرة، بقوة، فولي وزارة الخليفة الفائز (الفاطمي) سنة 549 هـ واستقل بأمور الدولة، ونعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين. ومات الفائز سنة 555 هـ وولي العاضد، فتزوج بنت طلائع.
واستمر هذا في الوزارة. فكرهت عمة العاضد استيلاءه على أمور الدولة وأموالها، فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر، فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد. وكان شجاعاً حازما مدبرا، جوادا، صادق العزيمة عارفا بالادب، شاعرا، له (ديوان شعر – ط) صغير، وكتاب سماه (الاعتماد في الرد على أهل العناد) ووقف أوقافا حسنة. ومن آثاره جامع على باب (زويلة) بظاهر القاهرة. وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر. ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث (
الأعلام 3 / 228
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1161
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر سجن طويلا وعذب ومات في منفاه فكان أحد الشهداء
المويد الالوسي
(494 – 557 هـ = 1100 – 1162 م)
عطاف بن محمد بن علي الالوسي (أو الآلسي) أبو سعيد، الملقب بالمؤيد: شاعر غزل، نسبته إلى قرية عند حديثة عانة على الفرات. ولد بها، ونشأ في دجيل، ودخل بغداد وصار ” چاويشا ” في أيام المسترشد بالله، واغتنى. وهجا المقتفي العباسي، فسجن عشر سنين، وعمي في السجن.
وأفرج عنه في أيام المستنجد، فسافر ورحل إلى الموصل فتوفي بها. وهو من شعراء الخريدة، وله ” ديوان شعر ”
الاعلام 4 / 237
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1162
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وسياسي ووزير .. مات في سجنه بسبب علمه السياسي فكان أحد الشهداء .. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن هبيرة
( 000 – 562 هـ = 000 – 1166 م)
ظفر بن يحيى بن محمد بن هبيرة، أبو الوليد: شاعر بغدادي، في شعره رقة. كان يلقب شرف الدين. ناب عن والده في الوزارة. وحبس أيام والده، سنين، بقلعة تكريت، ثم خلص. ولما توفي أبوه اتصل بالخليفة أنه عزم على الخروج من بغداد متخفيا، فقبض عليه. فلم يزل في السجن إلى أن قتل .
3 / 238
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1166
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
إن كان عندك يا زمان بقية … مما تهين به الكرام فهاتها
واستشهد شهيد هذا البيت .. شهيد حرية وكرامة لا مثيل لها .. شهادة إن كان يا زمان بقية وواحدة مثلها فهاتها ..فيا قطار الإسلام ..يا مقصلة الإسلام إن كانت لديك وسائل جديده لتخيفنا وتخيف بها الكرام والنقاد والكتاب والمثقفين فهاتها !! نحن هنا .. صدرونا عارية .. أبوابنا مشرعة ..عناويننا مسجلة ..بيوتنا معروفه نفوسنا بهذا المصير متوقعه .. فهاتها يا زمان هاتها نحن هنا ..نحن هنا شجعان وأبطال وألهه هذه المعركة
أحمد بن علي، بن إبراهيم، بن الزبير، الغساني
( 000 – 562 هـ = 000 – 1166 م)
الأسواني المصري، يلقب بالرشيد، وكنيته أبو الحسين. مات في سنة اثنتين وستين وخمسمائة، على ما نذكره، وكان كاتباً شاعراً، فقيها، نحوياً، لغوياً، ناشئاً، عروضياً، مؤرخاً، منطقياً، مهندساً، عارفاً بالطب، والموسيقى، والنجوم، متفنناً.
قال السلفي: أنشدني القاضي أبو الحسن، أحمد بن علي ابن إبراهيم، الغساني الأسواني لنفسه بالثغر:
سمحنا لدنيانا بما بخلت به … علينا، ولم نحفل بجل أمورها
فيا ليتنا لما حرمنا سرورها … وقينا أذى آفاتها وشرورها
قال: وكان ابن الزبير هذا، من أفراد الدهر فضلاً في فنون كثيرة من العلوم، وهو من بيت كبير بالصعيد، من الممولين وولي النظر بثغر الإسكندرية والدواوين السلطانية، بغير اختياره، وله تآليف ونظم ونثر، التحق فيها بالأوائل المجيدين، قتل ظلماً وعدواناً في محرم سنة اثنتين وستين وخمسمائة، وله تصانيف معروفة لغير أهل مصر، منها: كتاب منية الألمعي وبلغة المدعي: تشتمل على علوم كثيرة. كتاب المقامات. كتاب جنان الجنان، وروضة الأذهان، في أربع مجلدات، يشتمل على شعر شعراء مصر، ومن طرأ عليهم. كتاب الهدايا والطرف. كتاب شفاء الغلة، في سمت القبلة. كتاب رسائله نحو خمسين ورقة، كتاب ديوان شعره، نحو مائة ورقة.وأما سبب مقتله: فلميله إلى أسد الدين شيركوه عند دخوله إلى البلاد، ومكاتبته له، واتصل ذلك بشاور وزير العاضد، فطلبه، فاختفى بالإسكندرية، واتفق التجاء الملك صلاح الدين، يوسف بن أيوب إلى الإسكندرية، ومحاصرته بها، فخرج ابن الزبير راكباً متقلداً سيفاً، وقاتل بين يديه، ولم يزل معه مدة مقامه بالإسكندرية، إلى أن خرج منها فتزايد وجد شاور عليه، واشتد طلبه له، واتفق أن ظفر به، على صفة لم تتحقق لنا، فأمر بإشهاره على جمل، وعلى رأسه طرطور، ووراءه جلواز ينال منه.
وأخبرني الشريف الإدريسي، عن الفضل بن أبي الفضل، أنه رآه على تلك الحال الشنيعة، وهو ينشد:
إن كان عندك يا زمان بقية … مما تهين به الكرام فهاتها
ثم جعل يهمهم شفتيه بالقرآن، وأمر به، بعد إشهاره بمصر والقاهرة، أن يصلب شنقاً، فلما وصل به إلى الشناقة، جعل يقول للمتولي ذلك منه: عجل عجل، فلا رغبة للكريم في الحياة بعد هذه الحال، ثم صلب.
معجم الأدباء 1 / 151
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1166
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
مفكر سياسي وثائر … استشهد بسبب علمه الحزبي والتنظيمي
فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
داعي الدعاة
( 000 – 569 هـ = 000 – 1174 م)
عبد الجبار بن إسماعيل بن عبد القوي، الملقب بداعي الدعاة، ويقال له الحاج ابن عبد القوي.
من بقايا أنصارالفاطميين بمصر، بعد ذهاب دولتهم. اتفق مع جماعة من الباطنية الإسماعيلية وغيرهم، وبينهم عمارة اليمني، على اغتيال السلطان صلاح الدين الأيوبي، وعلم السلطان بخبرهم، فأحاط بهم، وشنقهم في أماكن متفرقة بالقاهرة، و عبد الجبار في جملتهم
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1174
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
مفكر سياسي وشاعر وأديب ثائر … استشهد بسبب علمه الحزبي والتنظيمي ورفضه لحكم صلاح الدين
فكان أحد الشهداء من الأدباء والمثقفين السياسين ..ممن أختلط علمه الأدبي بالسياسية .. فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عمارة اليمني
(000 – 569 هـ = 000 – 1174 م)
عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين: مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن. ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531 هـ وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550هـ في وزارة ” طلائع ابن رزيك ” فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل مواليا لهم حتى دالت
دولتهم وملك السلطان ” صلاح الدين ” الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها ” أرض اليمن وتاريخها – ط ” و ” النكت العصرية، في أخبار الوزراء المصرية – ط ” وفيه كثير من أخباره، تحدث بها عن نفسه، وقصائد ومختارات أوردها من شعره ونثره، في مجلدين ضخمين، نشرهما المستشرق ” هرتويغ درنبرغ ” كما سمى نفسه بالعربية، وهو Hartwig Derenbourg وأتبعهما بمجلد، بالفرنسية، في سيرته وأخباره سماه son Oeuvre oumara du Yemen و ” المفيد في أخبار زبيد – خ ” رأيته بجدة عند بائع كتب يمني، لعله المسمى أيضا ” مختصر المفيد في أخبار زبيد ” المخطوط في شستربتي (5223)، ولعمارة ” ديوان شعر – خ ” جمعه أحد الأدباء ورتبه على الحروف، منه نسخة غير تامة، في دار الكتب المصرية (5303 أدب) .
الأعلام 5 /37
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1174
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد من الشهداء .. استشهد وكان من الشهداء الذين ترجم لهم كتاب شهداء الفضيلة ..
و ومن يرون شهادته وقتله و ارتحاله شهيدا فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
القطب الراوندي
( 000 – 573 هـ = 000 – 1187 م)
سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي، أبو الحسن، قطب الدين: باحث إمامي قتل ببلدة (قم) وقبره بها. له كتب، منها (الخرايج والجرايح – ط) في المعجزات النبوية وكرامات الائمة الاثني عشر وغير ذلك، وشرح نهج البلاغة سماه (منهاج البراعة – خ) الجزء الثاني منه، في شستربتي (3059) و (قصص الانبياء) .
الأعلام 3 / 104
شهداء الفضيلة ص 40
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1187
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر قتل في ظروف حربية وعسكرية
تاج الملوك
(556 – 579 هـ = 1161 – 1183 م)
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد: أخو السلطان صلاح الدين.
كان أصغر أولاد أبيه. وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة. وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب .
الأعلام 2/77
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1183
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
استشهد كيفما شئت فأنت مخلد .. ومت كيفما شئت فأنت مكرم
ما مت أنت بل ماتوا .. ما قتلت بل هم من قتلوا .. وبسيوفهم انتحروا ..ما مت ولا رحلت ولا نسيت !!
بل هم من رحلوا وانتسوا ..وبجرمك أجرموا ..بتاريخ من الخزي أرخوا .. في سجل من العار سجلوا .. قبحا جرما خبثا لوما ..وبذلك كانوا ولا يزالوا ..!!
.. وأنرت تاريخ ..أضئت درب ودروب وطريق .. بدمائك أنرت شرق وغرب وكل الجهات أنرت ..بروحك الزكية أشرقت الأرض والدنى ..فاستشهد كيفما شئت فأنت مخلد وعلى اسمك وذكراك العظيم نستشهدوا
فأنت أسم قدس العقل سره ..وعظيم وعبقري قدس الإنسان خلوده .. ولا أحد سوى على اسمك الكريم يستشهدوا ..باسم الشهاب والنور والحق نستشهد ..
الشهاب السهروردي
(549 – 587 هـ = 1154 – 1191 م)
يحيى بن حبش بن أميرك، أبو الفتوح، شهاب الدين، السهروردي: فيلسوف، اختلف المؤرخون في اسمه. ولد في سهرورد (من قرى زنجان في العراق العجمي) ونشأ بمراغة، وسافر إلى حلب، فنسب إلى انحلال العقيدة. وكان علمه أكثر من عقله (كما يقول ابن خلكان) فأفتى العلماء بإباحة دمه، فسجنه الملك الظاهر غازي، وخنقه في سجنه بقلعة حلب.
من كتبه ” التلويحات – خ ” و ” هياكل النور – ط ” و ” المشارع والمطارحات – خ ” و ” الاسماء الادريسية – خ ” و ” الالواح العمادية – خ ” ألفه لعماد الدين قرا أرسلان داود بن أرتق، و ” المناجاة – خ ” رسالة، و ” مقامات الصوفية ومعاني مصطلحاتهم – خ ” و ” رسالة في اعتقاد الحكماء – ط ” و ” التنقيحات ” و ” حكمة الاشراق – ط ” و ” المعارج ” و ” أربعون اسما من أسماء الله الحسنى، وخواصها – خ ” أربع ورقات، في الرباط (الجزء الاول من القسم
8 / 140 الإعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1191
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر قتله أخوته لأسباب غير معروفه فكان شهيدا من شهداءنا شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عيسى بن مودود
(000 – 584 هـ = 000 – 1188 م)
عيسى بن مودود بن علي، أبو المنصور: وال.من الشعراء. تركي الاصل، مستعرب. ولد في حماة. وولي ” تكريت ” وقتله إخوته فيها. له رسائل و ” ديوان شعر ” وشعره حسن .
الأعلام 5 / 109
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 1188
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد .. ترجم له مؤلف كتاب شهداء الفضيلة
أبو القاسم بن الفضل 585 هــ
السيد أبو القاسم يحيى بن ابن الفضل شرف الدين، ينتهي نسبه إلى الإمام زين العابدين (عليه الصلاة والسلام).
كان من أفاضل العلماء، وله ممارسة عميقة في سياسة البلاد، فقد كان نقيب الطالبيين بالعراق.
عارضه الملك (خوارزم شاه تكش) وقتله بالسيف عام(585) هجري.
ترجم له: العديد من كتب التاريخ والرجال(40).
لم يتم التحقق من المصادر
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
قاضي وأديب استشهد وصلب لأسباب سياسية و أيدلوجية فكان واحد من الشهداء
شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن كامل
( 000 – 569 هـ = 000 – 1174 م)
هبة الله بن عبد الله بن كامل، أبو القاسم: داعي الدعاة بمصر للفاطميين (العبيديين) وقاضي القضاة في أواخر دولتهم. كان يلقب بفخر الامناء. له علم بالادب، وشعر. قال ابن قاضي شهبة: من كبار علماء الدولة المصرية، كان قاضي الخليفة العاضد. ولما زال ملكهم قبض عليه وقتل مصلوبا بمصر. وهو أحد الثمانية الذين سعوا في إعادة دولة بني عبيد، فشنقهم صلاح الدين .
الأعلام 8 / 73
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1174
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
استشهد بسبب علمه وفقهه في الدين .. فقتل من قبل جماعة معادية ومناهضة فكان أحد شهداءنا شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن مشيش
(000 – 622 هـ = 000 – 1225 م)
عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر (منصور) بن علي (أو إبراهيم) الادريس الحسنى، أبو محمد: ناسك مغربي، اشتهر برسالة له تدعى ” الصلاة المشيشية ” شرحها كثيرون، وأحد شروحها مطبوع. ولد في جبل العلم، بثغر تطوان، وقتل فيه شهيدا، قتله جماعة بعثهم رجل يدعى ابن أبي الطواجين الكتامي (ساحر متنبئ) ودفن بقنة الجبل المذكور. ول أبي محمد عبد الله بن محمد الوراق (؟) رسالة في مناقب ابن مشيش (خ) في خزانة الرباط .
4 / 9 الأعلام
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1225
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
من غير ذنب ومن غير تهمه ومن غير شي ..فقط شبهة أن يكون له فكر وأن يكون له رأي فذهب ضحية ..واستشهد قبل أن يستشهد ..وقتل قبل أن يقتل .فلو شبهة ما , وأنت في الأجنة ..وفي رحم وبطون أمهاتنا ..بأننا جينات تفكر وتبدع وتكتب .لوصلها قطار الإسلام المريع !! وحكم عليها بالموت السريع ..وقتل تلك الأجنة على مقصلة الإسلام قبل أن تولد وتخرج للحياة !!
ابن الهيثي ؟؟؟؟ ـ 626 هــ
ناصر بن الشرف أبي الفضل بن اسماعيل الهيثي .. كان أول أمره طالب علم شرعي مجتهد وقارئ للقرآن ذو صوت حسن .. وكان معروف بالنبوغ والذكاء ..وكان ذو مكانه وحظيه لدي الفقهاء .. ثم أنه اسلخ من ذلك جميعه وقتل وضربت عنقه وهو وأصحابة كالنجم بن خلكان ..وابن المعمار البغدادي والباجربقي ))
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد كبير من شهداءنا .. استشهد على صليب من صلبان النور والحرية
رحل في صمت وفي نسيان .. وحمل ارتال من الخزي والتهم تنوء بحمله الجبال
رحل مسيحيا وعاش مسيحيا وتلقاه التاريخ على أكف المسيح .. أنت تفكر ليس لك وجود وليست لك حياة ..وهم يمكرون ولهم الخزي والموت والموات والدمار والعار والخراب …
ابن دنينير
(583 – 627 هـ = 1187 – 1229 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن هبة الله بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي القابوسي الموصلي، من أهل الموصل، من ولد قابوس الملك ابن المنذر بن ماء السماء، أبو إسماعيل، المعروف بابن دنينير: شاعر، كان في خدمة الأمير أسد الدين أحمد بن عبد الله المهراني، وله فيه
مدائح. واتصل سنة 614 بخدمة الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن العادل أبي بكر محمد بن أيوب، المتوفي سنة 635 هـ له (ديوان شعر – خ) عرفنا منه أنه بدأ بنظم الشعر سنة 606هـ أو قبلها بقليل وسافر إلى الديار المصرية والبلاد الشامية وامتدح جماعة من ملوكها وكبرائها.
وكان سيئ العقيدة يتظاهر بالالحاد والفسق. ووجد في أوراقه كلام ردئ في حق الله سبحانه وتعالى وكفريات وأهاج في الملوك، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه في السبيتة (قلعة قريبة من بانياس). وله عدا ديوانه، كتب، أحدها في (علم القوافي) قال الصفدي: جوده، وكتاب (الشهاب الناجم في علم وضع التراجم) و (الفصول المترجمة عن علم حل الترجمة) وترجم له ابن الشعار، في المجلد الاول من كتابه (عقود الجمان في شعراء هذا الزمان) مرتين، الاولى في (إبراهيم بن دنينير) وأورد بعض شعره، والثانية في (إبراهيم بن محمد بن إبراهيم) وقال: المعروف بابن دنينير الموصلي اللخمي ثم القابوسي من أهل الموصل، هكذا قرأت نسبه بخط يده. رأيته غير مرة. كان شابا أشقر مشربا بحمرة مقرون الحاجبين جميل الصورة وله منظر، اشتغل بشئ من الأدب على أبي الحزم (؟)
الأعلام 1 /62
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1229
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وسياسي قتل لأسباب أخري .. فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الملك الامجد
(000 – 628 هـ = 000 – 1231 م)
بهرام شاه بن فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب: شاعر. من ملوك الدولة الأيوبية. كان صاحب بعلبك، تملكها بعد والده تسعا وأربعين سنة وأخرجه منها الملك الاشرف (سنة 627) فسكن دمشق وقتله مملوك له، بسبب دواة ثمينة سرقها المملوك وحبسه الامجد في قصره. واحتال المملوك فخرج وأخذ سيف الامجد وهو يلعب بالشطرنج (أو بالنرد) فطعنه في خاصرته، وهرب فألقى نفسه عن سطح الدار (وقيل: لحقه المماليك فقتلوه) ودفن الامجد بتربة أبيه. قلت: هذا موجز ترجمته، وقد
رأيت نسخة من (ديوانه) مخطوطة في الخزانة الخالدية بالقدس، نحو 180 صفحة جاء في أولها أنها (مما نظمه الامجد بهرام شاه في النسيب والغزل والحماسة، في مدة أولها شهر رمضان سنة 604) (وفي الظاهرية بدمشق نسخة من (ديوانه) في 48 ورقة لعلها متممة للاولى ؟ وشعره جيد السبك حسن الاسلوب. قال أبو الفداء: هو أشعر بني أيوب .
2 / 77
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1231
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أديب وشاعر استشهد في سجنة الطويل وكان شهيدا من شهداءنا الأحرار ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
القمي
(557 – 630 هـ = 1162 – 1232 م)
محمد بن محمد بن عبد الكريم ابن بزر (بفتح فسكون) مؤيد الدين أبو الحسن القمي: وزير من أكابر الكتاب. ولد في قم (بين أصبهان وساوة) وسكن بغداد وولي كتابة الانشاء ولم يغير هيئة القميص والشربوش، على عادة الايرانيين في ذلك الحين. ونقل إلى دار الوزارة (سنة 606) ولما ولي المستنصر قربه ورفع قدره (وحكمه في البلاد والعباد) ولم يزل في سعده إلى أن عزل، وسجن بدار الخلافة، ببغداد، إلى أن مات. وكان أديبا باللغتين العربية والفارسية، حسن الاخلاق، حازما، بصيرا بأمور الملك
(تخافه الملوك وترهبه الجبابرة).
الأعلام 7 / 28
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1232
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وأديب استشهد وذهب ضحية كلمته وشعره وقصائدة .. فكان شهيدا من شهداءنا شهداء رحلتنا
الأليمة . شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الزكي القوصي
( 000 – 631 هـ = 000 – 1234 م)
عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن الحسن بن علي، أبو القاسم، الزكي القوصي، ويقال له ابن وهيب: كاتب، من الشعراء. من أهل قوص (بمصر) تعرف في القاهرة إلى الملك (المظفر) صاحب حماة، قبل أن يتولاها، واستوزره المظفر (سنة 626 هـ ووعده بأن يعطيه ألف دينار، إذا تولى حماة. ووليها، وسافر معه إليها، فأعطاه الالف، فبددها، ونظم بيتين أغضب المظفر، فأخرجه من دار كان أسكنه فيها، فقال شعرا زاد في حنق المظفر، فحبسه ثم أمر بخنقه.
3 / 315 الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1234
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر استشهد في ظروف غامضة ..فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الحاجري
(000 – 632 هـ = 000 – 1235 م)
عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجزي، حسام الدين: شاعر، رقيق الالفاظ حسن المعاني. تركي الاصل. من أهل إربل، ينسب إلى حاجر (من بلاد الحجاز) ولم يكن منها وإنما أكثر من ذكرها في شعره فنسب إليها. قتل غدرا باربل. له ” ديوان شعر – ط “
و ” مسارح الغزلان الحاجزية – خ ” و ” نزهة الناظر وشرح الخاطر – خ ” .
الأعلام 5 / 103
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 1235
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
متصوف وشاعر .. ذهب ضحية تصوفه فسجن حتى الموت وكان أحد شهداءنا
فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
علي الحريري
(000 – 645 هـ = 000 – 1248 م)
علي بن الحسين بن المنصور الحريري، أبو الحسن: متصوف، كان شيخ الفقراء ” الحريرية ” وهو حوراني الاصل، من عشيرة يقال لهم بنو الزمان. نشأ في دمشق، وأمه منها، وتظاهر بالتصوف، مع مجاهرته بالزندقة وانتهاك الحرمات. ونظم موشحات بعضها بالعامية. واتصل خبره بالملك الصالح، فطلبه، فهرب، فقبض عليه وسجن إلى أن مات ورثاه النجم ابن أسرائيل بقصيدة جيدة .
الأعلام 4 / 279
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1248
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر كبير ومتصوف قتل واستشهد فكان من الشهداء ..وهو صاحب قواعد العشق الأربعون
شمس الدين التبريزي محمد بن ملك داد التبريزي ..
((582-645 ه 1281ـ)
هو عارف ومتصوف وشاعر فارسي مسلم صوفي يُنسب إلى مدينة تبريز. يُعتبر المُعلم الروحي لجلال الدين الرومي (مولانا). كتب ديوان التبريزي (الديوان الكبير) الذي كتبه في مجال العِشق الإلهي.
قام برحلات إلى مدن عدة منها حلب وبغداد وقونية ودمشق. أخذ التصوف عن ركن الدين السجاسي، وتتلمذ عليه جلال الدين الرومي. اعتكف شمس التبريزي وجلال الدين الرومي أربعون يوماً في مدينة قونية لكتابة قواعد العشق الأربعون، ثم قام شمس التبريزي بالفرار إلى دمشق قبل أن يعود إلى قونية. ثم قُتل في قونية والبعض يقول خوي على يد جماعة من المناوئين له سنة 645 هـ، وقيل سنة 644 هـ. وله ضريح في مدينة خوي،
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 1281
- شهداء العصر العباسي