أديب وشاعر ..استهشد فكان أحد الشهداء من شهداء رحلتنا المأساوية التي لا يمر عام إلا وفيها شهيد وقتيل
الظاهري
(255 – 297 هـ = 869 – 910 م)
محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر: أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الأمام، من أذكياء العالم.أصله من أصبهان.ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا.
كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه.له كتب، منها (الزهرة – ط) الاول منه، في الادب، و (أوراق من ديوانه – ط) و (الوصول إلى معرفة الاصول) و (الانتصار على محمد بن جرير و عبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) و (اختلاف مسائل الصحابة).
وهو ابن الإمام داود الظاهري الذي ينسب إليه المذهب الظاهري
الأعلام 6 / 120
- احمر
- تاريخ الوفاة : 910
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أديب وكاتب أستشهد وكان بحق أحد كبار الشهداء الذين مروا على سيف الإسلام ..ومقصلة الاسلام ومزقهم الإسلام شر ممزق .. وقتل عقلهم قبل جسدهم .. وأباد ابداعهم قبل أن يبيد كيانهم .. إنه الإسلام في الإنتظار ..أنه هذا الدين على الأبواب …يحصد مزيد من أهل الكلمة والابداع
أبو عيسى الوراق ؟؟؟ ـ 298 هــ
أبو عيسى الوراق كان أستاذا لابن الراوندي من طائفة المتكلمين ويقصد بهم المشككين الذين كانوا يخوضون المناقشات الدينية ليجدوا “السلوى” حسب تعبير ابن النديم ومنهم ابن الراوندي
و كان أبو عيسى الوراق مصاحبا لابن الراوندي قبحهما الله، فلما علم الناس بأمرهما طلب السلطان أبا عيسى فأودع السجن حتى مات.
البداية والنهاية ابن كثير
- احمر
- تاريخ الوفاة : 910
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
اسم كبير ولامع واحد من أهم الأسماء الفكرية والفلسفية الشهيرة في العوالم الناطقة بالعربية على الإطلاق … ألف العديد من الكتب التي ضاعت كلها ولم ينجوا منها شيئا ..قتل وصلب هو وأستاذه ” الوراق ” على حسب أحدى الروايات فكان واحد من الشهداء الذين لحقتهم قاطرة الموت الإسلامية ولم تبقى أو تترك أحدا ..ولن تدع أحدا .. الإسلام قادم ليقتلع العقل من جذوره .. والإنسان من أصوله !!كما فعل سابقا سيفعل الآن .. كما يفعل دائما في كل وقت وعصر ولم يستثني في هذا الركب أحدا !!
ابن الرواندي 210 / 298 هــ 910
ابن الراوندي هو أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي،
نسبة إلى قرية راوند الواقعة بين إصفهان وكاشان في فارس، ولد عام 210هـ، وتوفي في الأربعين من عمره. ويقال أنه مات مصلوبا
شهدت حياته تحولات مذهبية وفكرية كبيرة فقد كان في بداياته العلمية واحدا من أعلام المعتزلة في القرن الثالث الهجري ولكنه تحول عنهم وانتقدهم بشدّة في كتابه “فضيحة المعتزلة” ردا على كتاب الجاحظ “فضيلة المعتزلة” ثم اعتنق لبرهة وجيزة المذهب الشيعي وله كتاب “الإمامة” من آثار تشيعه القصير ولكن لقاءه بأبي عيسى الوراق الملحد قد أخرجه من التشيع والإسلام وتحول بعده ابن الراوندي إلى أحد أهم لاأدريين والزنادقة في التاريخ الإسلامي.
لم يصل إلينا شيء من تآليفه إلا ما نقله عنه خصومه أو ما نسبه إليه المعجبون به. فكتاب الإنتصار للخيّاط المعتزلي هو ردّ وتفنيد لمقولات ابن الراوندي التي أودعها في كتابه الزمرّد. فبفضل الخياط يمكننا الاطّلاع على مقاطع كبيرة من كتاب الزمرّد.
وهو (( أحد مشاهير الزنادقة، كان أبوه يهوديا فأظهر الإسلام، ويقال: إنه حرف التوراة، كما عادى ابنه القرآن بالقرآن وألحد فيه، وصنف كتابا في الرد على القرآن سماه (الدامغ)، وكتابا في الرد على الشريعة والإعتراض عليها سماه الزمردة)) ، كما ترجم له ابن كثير في البداية والنهاية
وقد كان أبو عيسى الوراق مصاحبا لابن الراوندي قبحهما الله، فلما علم الناس بأمرهما طلب السلطان أبا عيسى فأودع السجن حتى مات.
وأما ابن الراوندي فهرب فلجأ إلى ابن لاوي اليهودي، وصنف له في مدة مقامه عنه كتابه الذي سماه (الدامغ للقرآن) فلم يلبث بعده إلا أياما يسيرة حتى مات لعنه الله. ويقال: إنه أخذ وصلب.
كما أورد ذلك ابن كثير في البداية والنهاية ج 9 / احداث 289 للهجرة
- احمر
- تاريخ الوفاة : 910
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
كاتب ووزير ..قتل لاسباب اخري مجهولة
أبو الهيثم
( 000 – 302 هـ = 000 – 915 م)
العباس بن محمد، أبو الهيثم: كاتب، من أهل بغداد. تولى الكتابة للمقتدر العباسي. وطمع في الوزارة، فاعتقله الوزير علي بن عيسى إلى أن مات .
الأعلام 3 / 265
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 915
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد قد قال حصرا : قال الله قال رسوله .. حدثني فلان حدثني عن فلان عن رسوله عن الله .. أروي وأحدث ..سند من الله لا يروي إلا عن رسوله وعن الله .. فكان محدث وكان فقيه مالي الكتب الدينية وشاغل المجلدات الإسلامية بالكثير من الأراء والاجتهادات الدينية والفقهية .. ومرجع كبير في الحديث المحمدي ..ولكن ومع كل هذا وذاك طالته المحرقة الإسلامية ..طالته يد هذه المجزرة الرهيبة .. اغتالتة هذه المقصلة سحقتة هذه القاطرة
دقت خصوته حتى الموت دقت من كان خادم للإٍسلام ..جبت مذاكير من نذر حياته و وقته للإسلام ..
دقت مذاكير رجال الإسلام وخصى من كان للإسلام فقهيها ومجاهدا ومحدثا ..وقد اغتيل من قبله رجال وقتلوا ..كانوا للإسلام كل شيء وفعلوا له كل شي ..واستبحيت مدنهم واغتصبت نسائهم
في مجزرة واحدة كما حدث في موقعة ذي الحرة للرجال وحواري الإسلام .. مجزرة لمن بنوا وصنعوا وجاهدوا وبذلوا للإسلام كل شي فكانت تلك نهايتهم ..وكانت نهاية هذا الفقيه المبحر الخادم للإسلام !!!
وستكون نهاية كل من يجرؤ على الإسلام ويقترب من حقل هذا الدين الملئ بالألغام
النسائي
(215 – 303 هـ = 830 – 915 م)
أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن النسائي: صاحب السنن، القاضي الحافظ، شيخ الاسلام. أصله من نسا (بخراسان) وجال في البلاد واستوطن مصر، فحسده مشايخها، فخرج إلى الرملة (بفلسطين) فسئل عن فضائل معاوية، وهو بجامع دمشق فقال أما يرضى معاوية أن يخرج رأسا برأس حتي يفضل ؟! وفي رواية أخرى أن قال : ما أعرف لع فضية إلا (( لا أشبع الله بطنك )) فما زالوا يدافعون في خصيية وداسوه فحمل إلي الرملة أخرج عليلا، فمات.ودفن ببيت المقدس، وقيل:
خرج حاجا فمات بمكة. له (السنن الكبرى) في الحديث، و (المجتبى – ط) وهو السنن الصغرى، من الكتب الستة في الحديث. وله (الضعفاء والمتروكون – ط) صغير، في رجال الحديث، و (خصائص علي) و (مسند علي) و (مسند مالك) وغير ذلك .
الأعلام 171/1
موسوعة العذاب 4 / 61
- احمر
- تاريخ الوفاة : 915
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أنا الشهيد .. أنا رب الشهيد والشهادة أنا . انا رب كل شهيد كان .ومن على الشهادة كائن من كان
شهيد أنا .. مصلي أنا .. حاج أنا .. شهيد وبالشهادة وعلى اسم الله شهيد أنا !!
أنا الشهيد.. سجل لديك صلواتي وتسبيحاتي ..سجل لديك إسلامي وإيماني .. سجل لديك الحق .. روح الحق أنا ..جسد الحق اسم الحق ..فا أنا الحق والحق أنا أنا الحق الذي كان ..
روحان تجلت بجسدنا ….تذوب عشقا وأنينا .. تذوب حبا ..تذوب صوتا شجيا ناء ..جسد بالحق تسامي … وروح بالحق تسامي ..
فما تدري من الشهيد ومن كان ..أكان الله شهيد على تلك الصلبان أم أنا .. فأنا الله والله أنا, وما تدري روح الله هوت أم روحى أنا ..
نوران سالت دمائها .. فما تدري أي من الدم دمنا ؟؟ فهو نور اختفى أم مجد هوى ..وسيوف وصلبان .وسجون هو كل ما لله بقى ..مسيح وذبيح وكليم وخليل وشهيد هوى .. لم يبقي لله أبوة و اسم وصفة بعده يرجي ويتشكي ..
مصلوب صلب وكل من على الكرسي و على العرش استوى وهوى
..واحد من أبرز وأشهر الشهداء على الإطلاق .. وليس غريب فعل واقتراف ذلك بحقه وحق من يأتي ..
الحلاج
(000 – 309 هـ = 000 – 922 م)
الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث: فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة
لملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج، ودخل بغداد وعاد إلى تستر. وظهر أمره سنة 299هـ فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والايمان. ثم كان يتنقل في البلدان وينشر طريقته سرا، وقالوا: أنه كان يأكل يسيرا ويصلي كثيرا ويصوم الدهر، وإنه كان يظهر مذهب الشيعة للملوك (العباسيين) ومذهب الصوفية للعامة، وهو في تضاعيف ذلك يدعي حلول الالهية فيه. وكثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه، فسجن وعذب وضرب وهو صابر لا يتأوه ولا يستغيث. قال ابن خلكان: وقطعت أطرافه الاربعة ثم حز رأسه وأحرقت جثته ولما صارت رمادا ألقيت في دجلة ونصب الرأس على جسر بغداد. وادعى أصحابه أنه لم يقتل وإنما ألقي شبهه على عدو له. وقال ابن النديم في وصفه: كان محتالا يتعاطى مذاهب الصوفية ويدعي كل علم، جسورا على السلاطين، مرتكبا للعظائم، يروم إقلاب الدول ويقول بالحلول. وأورد أسماء ستة وأربعين كتابا له، غريبة الاسماء والاوضاع، منها (طاسين الازل والجوهر الاكبر والشجرة النورية) و (الظل الممدود والماء المسكوب والحياة الباقية) و (قرآن القرآن والفرقان) و (السياسة والخلفاء والامراء) و (علم البقاء والفناء) و (مدح النبي والمثل الاعلى) و (القيامة والقيامات) و (هو هو) و (كيف كان وكيف يكون) و (الكبريت الاحمر) و (الوجود الاول) و (الوجود الثاني) و (اليقين) و (التوحيد).
من جيد شعره
لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي و نجوائـــي لبّيك لبّيك يا قصدي و معنائـي
أدعوك بلْ أنت تدعوني إليك فهـلْ ناديتُ إيّاك أم ناجيتَ إيّائـــي
يا عين عين وجودي يا مدى هممي يا منطقي و عباراتي و إيمائـي
يا كلّ كلّي يا سمعي و يا بصري يا جملتي و تباعيضي و أجزائي
يا كلّ كـلّي و كلّ الكـلّ ملتبس و كل كـلّك ملبوس بمعنائــي
يا من به عُلقَتْ روحي فقد تلفت وجدا فصرتَ رهينا تحت أهوائي
أبكي على شجني من فرقتي وطني طوعاً و يسعدني بالنوح أعدائـي
أدنو فيبعدني خوف فيقلقنــي شوق تمكّن في مكنون أحشائـي
فكيف أصنع في حبّ كَلِفْتُ به مولاي قد ملّ من سقمي أطبّائـي
قالوا تداوَ به منه فقلت لهـم يا قوم هل يتداوى الداء بالدائـي
حبّي لمولاي أضناني و أسقمني فكيف أشكو إلى مولاي مولائـي
اّني لأرمقه و القلب يعرفـه فما يترجم عنه غير ايمائـــي
يا ويحَ روحي من روحي فوا أسفي عليَّ منّي فإنّي اصل بلوائـــي
كانّني غَرق تبدو أناملــه تَغوثُّاً و هو في بحر من المـاء
وليس يَعْلَم ما لاقيت من احدٍ إلا الذي حلَّ منّي في سويدائـي
ذاك العليم بما لاقيت من دنفٍ و في مشيئِتِه موتي و إحيائــي
يا غاية السؤل و المأمول يا سكني يا عيش روحي يا ديني و دنيائي
قُلْ لي فَدَيْتُكَ يا سمعي و يا بصري لِمْ ذا اللجاجة في بُعدي و إقصائي
إِن كنتَ بالغيب عن عينيَّ مُحْتَجِباً فالقلب يرعاك في الأبعاد و النائي
ووضع المستشرق غولدزيهر (Goldziher)رسالة في الحلاج وأخباره وتعاليمه، وكذلك صنف المستشرق لويس مسينيون (L Massignon ). كتابا في الحلاج وطريقته ومذهبه. وأقوال الباحثين فيه كثيرة .
الأعلام 2 / 260
- احمر
- تاريخ الوفاة : 922
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
وزير وكاتب .. استشهد وقتل مسموما على الطريقة الإسلامية .. فكان أحد
الشهداء
حامد بن عباس
(000 – 311 هـ = 000 – 923 م)
حامد بن عباس، أبو محمد وزير، من عمال العباسيين. كان يلي نظر فارس وأضيفت إليها البصرة. ثم طلب إلى بغداد وولي الوزارة للمقتدر سنة 306 هـ وانتهى أمره بأن عزله المقتدر سنة 311 هـ وقبض عليه وأرسل إلى واسط فمات فيها مسموما. وكان جوادا ممدحا، من كتابه ابن مقلة .
الأعلام 2 /161
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 923
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
فقيه وعالم شرعي قتل بسبب اضطرابات أمنية وسياسية
فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
البردعي
(000 – 317 هـ = 000 – 929 م)
أحمد بن الحسين، أبو سعيد البردعي: فقيه من العلماء. كان شيخ الحنفية ببغداد. نسبته إلى بردعة (أو برذعة) بأقصى أدربيجان. ناظر الإمام داود الظاهري في بغداد، وظهر عليه. وتوفي قتيلا في وقعة القرامطة مع الحجاج بمكة. له (مسائل الخلاف – خ) بتونس، فيما اختلف به الحنفية مع الإمام الشافعي .
الإعلام 1 /114
- احمر
- تاريخ الوفاة : 929
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد أخر من شهداء محرقة الإسلام الطويلة ..
فالإسلام العظيم لا يحتمل الخطائين ..الإسلام الكبير لا يحتمل الشاطحين ..الإسلام العظيم لا يحتمل الجانحين في الفكر والنفس
الإسلام الرحيم ..لا يشفق على ذوات شاطحة ..الإسلام القوي يخاف ويرتعب من عقول صغيره .. وذوات صغيرة وأنفس كهذه .. فيبزر ويظهر وجه الحقيقي ..كلما ظهر مثل هؤلاء .. والبداية فتوى فتكفير فهدر واستباحة للحياة فقتل واغتيال أو تفجير !!
وكهذا يتجلي لنا الله ..ويتجلى لنا دينه ..وتتجلي عقيدته السماوية الرحيمة
الشلمغاني
( 000 – 322 هـ = 934 م)
محمد بن علي، أبو جعفر الشلمغاني، ويعرف بابن أبي العزاقر: متأله مبتدع. كان في أول أمره إماميا، من الكتاب، وصنف كتبا منها (ماهية العصمة) و (الزاهر بالحجج العقلية) و (فضل النطق على الصمت و (البدء والمشيئة) وغير ذلك، ثم ادعى أن اللاهوت حل فيه، وأحدث شريعة جاء فيها بالغريب، ومن شريعته أن الله يحل في كل إنسان على قدره.وتبعه ناس من أعيان دولة المقتدر العباسي.وكان يقوي أمره الوزير ابن الفرات، وابنه المحسن.وأفتى علماء بغداد بإباحة دمه، فأمسكه الراضي بالله العباسي، فقتله وأحرق جثته مخافة أن يقدسها أتباعه. نسبته إلى (شلمغان) بنواحي واسط. وإليه تنسب الفرقة (العزاقرية) .
الأعلام 6 / 273
- احمر
- تاريخ الوفاة : 934
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد من الشهداء بسبب اختيارته الدينية ..فكان شهيدا من الشهداء
شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن أبي فراقيد ؟؟؟ ـ 322 هــ
محمد بن علي بن أبي فراقيد كان على مذهب الحلاج وأدعي الألوهية وأنه يحي الموتى فطلبه الراضي فهرب سنين ثم عاد فهجم عليه ابن مقلة وامسكه فأثبت كفره وكب عليه القضاء وأفتوا بقتله فقتل وأحرقت جثته ))
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد .. صديق شهيد (الشلمغاني ) .. جار الشهيد (ابن شنبوذ )
.. ابن بن الشهيد .. جار الشهيدة ( الحمدانية ) .. رحلة الموت .. قطار الرعب والقتل طويل ..ولا تزال عرباته محملة بالمووووووت ….. ولا تزال عمل المقصلة قائمة .. ما بقى هذا الدين وهذا الفكر الأخطر من كل عقيدة فاشية ونازية وسادية ظهرت وستظهر يوما
ابن أبي عون
(000 – 322 هـ = 000 – 934 م)
إبراهيم بن محمد بن أبي عون أحمد بن المنجم، أبو إسحاق: أديب، من أشياع الشلمغاني وثقاته ببغداد.
له كتاب (النواحي) في أخبار البلدان، و (الجوابات المسكتة – خ) باسم (الاجوبة المسكتة) في جامعة الرياض (249 ص) (4). و (التشبيهات – ط) و (الدواوين) و (الرسائل) و (بيت مال السرور) قتله الراضي العباسي صلبا مع الشلمغاني، بعد أن عرض عليه أن يتبرأ من الشلمغاني ولم يفعل .
الأعلام 1 /60
- احمر
- تاريخ الوفاة : 934
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
واحد من الشهداء ممن قضي نحبة شهيدًا وكان واحدا من الشهداء ..الذين دخلوا قائمتنا
بسبب أرائه الدينية وبتهمة الزندقة
فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
المحسن بن الفرات 322 هـ
المحسن بن الفرات، كان له عناية به، فاستخلفه ببغداد لجماعة من العمال بنواحي السلطان، وكانت صورته صورة الحلاج، وكان له قوم يدعون أنه إلههم، وأن روح الله عز وجل حل في آدم، ثم في شيث، ثم في واحد واحد من الأنبياء والأوصياء، والأئمة، حتى حل في الحسن بن علي العسكري، وأنه حل فيه، ووضع كتاباً سماه الحاسة السادسة، وأباح الزنا والفجور، فظفر به الراضي بالله، في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، وكان قد استغوى جماعة،
معجم الأدباء 1 /32
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد أخر من شهداء هذه المهزلة الطويلة .. شهداء بسبب الإمامة ..شهداء بسبب الخلافة والنبوءة , وشهداء بسبب بيت وقصيدة ..حتى القراءة والقراءات هنالك لها شهداء في الإسلام .. فيالها من محنة ليست للعقل فحسب بل حتى للإنسان والحيوان وكل شي له علاقة بالحياة والأحياء ..
ابن شنبوذ
(000 – 328 هـ = 000 – 939 م)
محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت، أبو الحسن، ابن شنبوذ: من كبار القراء من أهل بغداد.
انفرد بشواذ كان يقرأ بها في المحراب، منها ” وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ” و ” تبت يدا أبي لهب وقد تب ” و ” وتكون الجبال كالصوف المنفوش ” و ” فامضوا إلى ذكر الله ” في الجمعة. وصنف في ذلك كتبا، منها ” اختلاف القراء ” و ” شواذ القراآت ” وعلم الوزير ابن مقلة بأمره، فأحضره وأحضر بعض القراء، فناظروه، فنسبهم إلى الجهل وأغلظ للوزير، فأمر بضربه، ثم استتيب غصبا ونفي إلى المدائن. وتوفي ببغداد، وقيل: مات في محبسه بدار السلطان .
الأعلام 5 / 309
- احمر
- تاريخ الوفاة : 939
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
فقيه ديني متشدد .. مات شهيد بسبب فتاويه الدينية المتشددة وتوفي مختبئا هربا من حبل المشنقة وحد السيف فمن لم يمت في الاسلام بالسيف مات هربا وخوفا ورعبا في منفاه
البربهاري
(233 – 329 هـ = 847 – 914 م)
الحسن بن علي بن خلف البربهاري، أبو محمد: شيخ الحنابلة في وقته. من أهل بغداد.
كان شديد الانكار على أهل البدع، بيده ولسانه. وكثر مخالفوه فأوغروا عليه قلب القاهر العباسي (سنة 321 هـ فطلبه، فاستتر. وقبض على جماعة من كبار أصحابه ونفوا إلى البصرة.
وعاد إلى مكانته في عهد الراضي، ونودي ببغداد: لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان ! واستتر البربهاري فمات في مخبأه.سنة 329هـ له مصنفات، منها (شرح كتاب السنة). والبربهاري نسبة إلى (البربهار) وهي أدوية كانت تجلب من الهند ويقال لجالبها البربهاري، ولعلها ما يسمى اليوم بالبهارات .
الأعلام 2 / 201
- احمر
- تاريخ الوفاة : 914
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر سجن ورحل شهيدا في ظروف غامضة
الحسن بن أحمد الهمداني
280 – 334 هـ / 893 – 945 م
الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني، أبو محمد.
مؤرخ، عالم بالأنساب عارف بالفلك والفلسفة والأدب، شاعر مكثر، من أهل اليمن. كان يعرف بابن الحائك، وبالنسَّابة، وبابن ذي الدُّمينة (نسبة إلى أحد أجداده: ذى الدمينة بن عمرو) ولد ونشأ بصنعاء وأقام على مقربة منها في بلدة (رَيْدة)، وطاف البلاد، واستقر بمكة زمناً، وعاد إلى اليمن فأقام في مدينة صعدة، وهاجي شعراءها، فنسبوا إليه أبياتاً قيل: عرَّض فيه بالنبي (صلى الله عليه وسلم) فحبس ونقل إلى سجن صنعاء.
من تصانيفه (الإكيل-خ) في أنساب حمير وأيام ملوكها، عشرة أجزاء، طبع منها الثامن والعاشر، و(سرائر الحكمة -خ)، و(القوي)، و(اليعسوب) في القسي والرمي والسهام، و(الزيج) كان اعتماد أهل اليمن عليه، و(صفة جزيرة العرب -ط) وكتاب (الجوهرتين -خ) في الكيمياء والطبيعة، و(الأيام)، و(الحيوان المفترس)، و(ديوان شعر) في ست مجلدات
موسوعة الشعر والشعراء 1 / 622
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 945
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر عربي شهير ذو الأبيات الشعرية السيارة ..قتله عمله بالحكم والإمارة والحرب واستشهد في وقت مبكر من حياته الإبداعية وخسر الشعر العربي شاعرا مجيدا .. لو عاش وكتبت له الحياة لكانت له بصمة عظيمة في تاريخ الأدب العربي !!
أبو فراس الحمداني
(320 – 357 هـ = 932 – 968 م)
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس الحمداني: أمير، شاعر، فارس.
وهو ابن عم سيف الدولة. كان الصاحب بن عباد يقول: بدئ الشعر بملك وختم بملك – يعني امرأ القيس وأبا فراس – وله وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة. وكان سيف الدولة يحبه ويجله وسيتصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبجا وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج (بين حلب والفرات) ويتنقل في بلاد الشام. وجرح في معركة مع الروم، فأسروه (سنة 351 هـ فامتاز شهره في الاسر برومياته. وبقي في القسطنطينية أعواما، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة. قال الذهبي: كانت له منبج. وتملك حمص، وسار ليتملك حلب، فقتل في تدمر. وقال ابن خلكان: مات قتيلا في صدد (على مقربة من حمص) قتله أحد أتباع سعد الدولة ابن سيف الدولة، وكان أبو فراس .
خال سعد الدولة وبينهما تنافس.له(ديوان شعر – ط)ولمحسن الأمير كتاب(حياة أبي فراس – ط) ولسامي الكيالي ولفؤاد أفرام البستاني (أبو فراس الحمداني – ط) ومثله لحنا نمر. ولعلي الجارم (فارس بني حمدان – ط) ولنعمان ماهر الكنعاني (شاعرية أبي فراس – ط) .
الأعلام 2 /155
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 968
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
مؤرخ وكاتب استشهد بسبب هربة واختبائه من الموت وحبل المشنقة فكان أحد الشهداء ولم ..لا يكون وقد صار الكل شهيد ابن الشهيد اخو الشهيد ..علي مقصلة الإسلام وضيق افق حرية الابداع في الإسلام
ابن عبدوس الجهشياري
( 000 – 331 هـ = 000 – 943 م)
محمد بن عبدوس بن عبد الله الكوفي الجهشياري، أبو عبد الله: مؤرخ، من الكتاب المترسلين، من أهل الكوفة. نشأ مع أبيه في بغداد. وكان أبوه حاجبا للوزير علي بن عيسى، فخلفه على الحجابة له، ثم للوزير حامد بن العباس في خلافة المقتدر بالله. وولي إمارة الحج العراقي سنة 317 هـ
ونكب يوم قبض على ابن مقلة فأدى 80 ألف دينار، وأطلق، وكان من أصحابه. ومات ببغداد مستترا عام 331 هــ. له كتب، منها (كتاب الوزراء والكتاب – ط) قسم منه، و (أخبار المقتدر العباسي) في ألف ورقة، و (أسمار العرب والعجم والروم وغيرهم) قال فيه ابن النديم: (ابتدأ الجهشياري بتأليف كتاب اختار فيه ألف سمر من أسمار العرب والعجم والروم وغيرهم، كل جزء قائم بذاته لا يعلق به غيره، وأحضر المسامرين فأخذ عنهم أحسن ما يعرفون ويحسنون، واختار من الكتب المصنفة في الاسمار والخرافات ما يحلو بنفسه، وكان فاضلا، فاجتمع له من ذلك 480 ليلة، كل ليلة سمر تام يحتوي على خمسين ورقة وأقل وأكثر، ثم عاجلته المنية قبل استيفاء ما في نفسه من تتميمه ألف سمر، ورأيت من ذلك عدة أجزاء بخط أبي الطيب أخي الشافعي)
الأعلام 6 /256
- احمر
- تاريخ الوفاة : 943
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد معركة
ربيع القطان
(288 – 333 هـ = 901 – 945 م)
ربيع بن سليمان بن عطاء الله، أبو سليمان القطان، يرفع نسبه إلى قريش: زاهد، من الكتاب، العلماء بالتفسير والحديث والوثائق. من أهل القيروان. كان له حانوت يبيع فيه القطن ويأتيه إليه الناس يسألونه في بعض العلوم. وحج سنة 324 هـ فلما عاد انصرف إلى علم (الباطن) والنسك والعبادة، فكانت له حلقة في جامع القيروان يجتمع إليه فيها أهل طريقته. قال القاضي عياض: شعره كثير وخطبه ورسائله كثيرة معقدة مشطحة على طرائق كلام الصوفية ورموزهم.
ثم كان ممن خرج لنصرة مخلد بن كيداد على العبيديين فقتل شهيدا في حصار المهدية سنة 333 هــ
الأعلام 3 / 15
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 945
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر العربية الأول .. ومالئ الدنيا وشاغل الناس ..وأحد الثلاثة الذين لا يمل الناس من ذكره و ترديد اسمه حيا وحاضرا وغائبا وشهيدا .. عاش مجيدًا وفريدًا من الناس ..عاش في صخب واستشهد في صخب .. ورحل في صخب
ولكن لا شعر ولا الشاعرية ولا العربية . ولا المسوح الدينية ولا جباه ممرغة في العبادة وفي الطهارة و الصلاة ..ولا الأدب ولا البلاغة بمنقذة أحدًا من حبال المشنقة الإسلامية وهذه المجزرة المريعة فلن تنقذه ولن تنقذ غيره فقتل على يد جماعة سياسية فكان واحد من الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
أبو الطيب المتنبي .
(303 – 354 هـ = 915 – 965 م)
أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب المتنبي: الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. له الامثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب من يعده أشعر الاسلاميين. ولد بالكوفة في محلة تسمى (كندة) وإليها نسبته.
ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس. وقال الشعر صبيا.
وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ (أمير حمص ونائب الاخشيد) فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه. ووفد على سيد الدولة ابن حمدان (صاحب حلب) سنة 337هـ فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الاخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.
وقصد العراق، فقرئ عليه ديوانه. وزار بلاد فارس فمر بأرجان ومدح فيها ابن العميد وكانت له معه مساجلات. ورحل إلى شيراز فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي. وعاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي ومعه كثير من أعوانه. وقد همّ المتنبي بالفرار ـ فيما يذكره أحد الأخبار حين رأى الغلبة لمهاجميه، فقال له غلامه: لا يتحدث الناس عنك بالفرار وأنت القائل:
فالخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقال له المتنبي: قتلتني قتلك الله. وعاد فقاتل حتى قُتل. وقتل ابنه معهما
فعرض له فاتك بن أبي جهل الاسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة
أيضا، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسد وغلامه مفلح، بالنعمانية، بالقرب من دير العاقول سنة 354هــ (في الجانب الغربي من سواد بغداد). وفاتك هذا خال ضبة بن يزيد
الاسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة. وهي من سقطات المتنبي.
ففاتكً الأسدي إنما هاجم المتنبي بدافع الانتقام لأنه هجا ابن أخته ضبّة وأمّه ـ أخت فاتك ـ بقصيدة لاذعة أولها:
ما أنصف القوم ضبّة
وأمّه الطرطبّة
أما (ديوان شعره – ط) فمشروح شروحا وافية. وقد جمع الصاحب ابن عباد لفخر الدولة (نخبة من أمثال المتنبي وحكمه – ط) وتبارى الكتاب قديما وحديثا في الكتابة عنه، فألف الجرجاني
(الوساطة بين المتنبي وخصومه – ط) والحاتمي (الرسالة الموضحة في سرقات أبي الطيب وساقط شعره – خ) والبديعي (الصبح المنبي عن حيثية المتنبي – ط) والصاحب ابن عباد (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي – ط) والثعالبي (أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه – ط)) والمتيم الافريقي (الانتصار المنبي عن فضل المتنبي) وعبد الوهاب عزام (ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام – ط) شفيق جبري (المتنبي – ط) وطه حسين (مع المتنبي – ط) جزآن، ومحمد عبد المجيد (أبو الطيب المتنبي،ما له وما عليه – ط)ومحمد مهدي علام(فلسفة المتنبي من شعره -ط) ومحمد كمال حلمي (أبو الطيب المتنبي – ط) ومثله لفؤاد البستاني، ولمحمود محمد شاكر، ولزكي المحاسني .
الأعلام 1 /115
ـ وفيات الأعيان، ابن خلّكان، تحقيق . إحسان عباس، ج1 ، ص 120.
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 965
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وفقيه مشهور جدا …… رحل شهيدًا ..شهادة من أجل كلمته ورأيه فاستحق أن يكون شهيدا من الدرجات العلي من الشهادة .
شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن النابلسي
(000 – 363 هـ = 000 – 974 م)
محمد بن أحمد بن سهل، أبو بكر الرملي المعروف بابن النابلسي: شاعر من أهل الرملة في فلسطين، اصله من نابلس له اشتغال في الحديث. كان يكثر الذم لمعد بن إسماعيل (المعز الفاطمي) وبلغه أنه يريد حبسه فهرب من الرملة إلى دمشق فقبض عليه واليها وأرسله إلى مصر فسلخ وحشي جلده تبنا وصلت. عرفه ابن قاضي شهبة بالشهيد، وقال: لما وصل إلى مصر، سئل: هل أنت القائل لو أن معي عشرة أسهم لرميت تسعة في المغاربة وواحدا في الروم ؟ فاعترف بذلك، فأمر المعز بسلخه وصلبه عام 363 هــ.
الأعلام 5 /311
- احمر
- تاريخ الوفاة : 974
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر استشهد ورحل شهيدا .. قتل حرقا بالنار .. شهيد بحق ..شهيد المحرقة الإسلامية طويلة الأمد ..بليغة الأثر والدمار ..ولا غيرها من المحارق العالمية والتاريخية الكبرى
الناشئ الصغير 366 هـ
علي بن عبد الله المعروف بـ (الناشئ الأصغر) لقب بالحلاء لأن أباه كان يعمل حلية السيوف، وعرف بـ(الناشئ) لأنه يقال لمن نشأ في فن الشعر واشتهر به، (ونقل) عن السمعاني: أن المشهور بهذه النسبة هو المترجم لـه علي بن عبد الله. كان يقطن (مصر) وكان ينظم الشعر في أهل البيت (عليهم السلام) بسخاء وجمال، ومن أشعاره قصيدته المعروفة المفتتحة بالبيت التالي:
بآل محمد عرف الصواب
وفي أبياتهم نزل الكتاب
وقتل حرقاً بالنار عام(366) هجري، وله من العمر خمس وتسعون سنة.
ترجم له: معظم كتب الرجال والتاريخ والأدب
لم يتم التحقق من المصدر
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وكاتب مشهور ومن الطراز الأول ,,قتل بعد أن عذب فكان شهيدا من أكابر شهداء الحرف والكلمة استشهد بسبب كتابته وطموحه العلمي فقتل وهو شاب في مقتبل العمر فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن العميد
(337 – 366 هـ = 948 – 977 م)
علي بن محمد بن الحسين، أبو الفتح ابن العميد: وزير، من الكتاب الشعراء الاذكياء، يلقب بذي الكفايتين. وهو ابن أبي الفضل (ابن العميد) الوزير العالي الشهرة (المتوفي سنة 360 هـ خلف أباه في وزارة ركن الدولة البويهي بالري ونواحيها (سنة 360) ولقبه الخليفة الطائع لله بذي الكفايتين (السيف والقلم) واستمر إلى أيام مؤيد الدولة (ابن ركن الدولة) وإحبته القواد وعساكر الديلم، لكرمه وطيب أخلاقه، فخاف آل بويه بالعاقبة، فقبض عليه مؤيد الدولة وعذبه ثم قتله سنة 366 هــ
وأخباره كثيرة، على قصر مدته .
الأعلام 4 /325
- احمر
- تاريخ الوفاة : 977
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أديبة ومثقفة ..استشهدت وقتلت غرقا في نهر دجلة وكان لأختلاطها بالسياسية والعمل السياسي دور في قتلها واستشهادها فكانت واحدة من الشهيدات التي لم يرحمها الإسلام
جميلة الحمدانية
(000 – 371 هـ = 000 – 981 م)
جميلة بنت ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان صاحب الموصل: إحدى شهيرات النساء في الكرم والعقل والجمال. لم تتزوج أنفة من أن يتحكم بها الزوج. وحجت سنة 366 هـ فكان معها أربع مئة جارية، ونثرت على الكعبة عشرة آلاف دينار. ولما تغلب عضد الدولة (سلطان العراق) على أخيها أبي تغلب (أمير الموصل) سنة 369 هـ فر أبو تغلب إلى الرملة، ورحلت معه جميلة في جماعة من حاشيته، فخرج عليهم دغفل بن مفرج (أمير طيئ) فقتل أبا تغلب وحمل جميلة إلى حلب ثم إلى بغداد،
فاعتقلها عضد الدولة في حجرة، ثم أركبها جملا وشهر بها، وألقاها في دجلة، فماتت غرقا سنة 371هــ .
الأعلام 2 /119
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 981
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
مؤرخ وكاتب كبير استشهد و مات في ظروف غامضة
الصابئ
(313 – 384 هـ = 925 – 994 م)
إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن زهرون الحراني، أبو إسحاق الصابئ: نابغة كتاب جيله.
كان أسلافه يعرفون بصناعة الطب، ومال هو إلى الادب، فتقلد دواوين الرسائل والمظالم والمعاون تقليدا سلطانيا في أيام المطيع لله العباسي، ثم
قلده معز الدولة الديلمي ديوان رسائله سنة 349هـ فخدمه وخدم بعده ابنه عز الدولة (بختيار) فكانت تصدر عنه مكاتبات إلى عضد الدولة (ابن عم بختيار) بما يؤلمه فحقد عليه.
ولما قتل عز الدولة وملك عضد الدولة بغداد قبض على الصابئ سنة 367هـ وسجنه وأمر بأخذ أمواله. ولما ولي صمصام الدولة (ابن عضد الدولة) أطلقه (سنة 371 هـ وكان صلبا في دين الصابئة، عرض عليه عز الدولة الوزارة إن إسلم، فامتنع. وكان يحفظ القرآن ويشارك المسلمين في صوم رمضان. وأحبه الصاحب ابن عباد فكان يتعصب له ويتعهده بالمنح على بعد الدار.
واختلف في التفضيل بين الصاحب والصابئ أيهما أحسن إنشاءا. وقد نشر الأمير شكيب أرسلان (رسائل الصابئ – ط) وعلق عليه حواشي نافعة. وللصابئ كتاب (التاجي) في أخبار بني بويه، ألفه في السجن، وكتاب في (أخبار أهله) و (ديوان شعر) و (الهفوات النادرة – ط) نشره المجمع العلمي العربي في دمشق .
الأعلام 1/ 78
- احمر
- تاريخ الوفاة : 994
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شيخ و وزير قتل غيلة فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
أمين الدولة
(000 – 390 هـ = 000 – 1000 م)
الحسن بن عمار بن علي الكلبي ، أبو محمد: من وزارء الحاكم بأمر الله الفاطمي بمصر.
ولي له الامور والتدبير سنة 386هـ واعتزل العمل سنة 387 هـ ثم قتل غيلة في القاهرة.
وكان من عقلاء الوزراء، قال ابن خلكان: كان كبير كتامة وشيخها وسيدها .
الأعلام 2 / 208
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1000
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
عالم لغوي وأديب قتل في ظروف غامضة فكان شهيدا من الشهداء
سعيد بن سعيدٍ 391 هــ
الفارقي أبو القاسم النحوي. أخذ عن الربعي وابن خالويه، وكان بارعاً في العربية أديباً فاضلاً، له تصانيف منها: كتاب تقسيمات العوامل وعللها، وكتاب تفسير المسائل المشكلة في أول المقتضب للمبرد وغير ذلك. مات مقتولاً بالقاهرة عند بستان الخندق يوم الجمعة لسبع بقين من جمادى الأولى سنة إحدى وتسعين وثلاثمائةٍ. ومن شعره:
من آنسته البلاد لم يرم … منها ومن أوحشته لم يقم
ومن يبث والهموم قادحة … في صدره بالزناد لم ينم
معجم الأدباء 1 / 480
- اصفر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
استشهد وقتل وأحرقت جثته بعد أن نجى من الموت وهو يصلي فكان احد الشهداء
شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن حيون
(353 – 395 هـ = 964 – 1004 م)
الحسين بن علي بن النعمان بن محمد، ابن حيون: قاض من الإسماعيلية. ولد بالمهدية (في المغرب) وقدم مع أبيه القاهرة وهو صغير، فتفقه وولي القضاء بالقاهرة والاسكندرية والشام الحرمين والمغرب (سنة 389 هـ وأضيفت إليه الصلاة والحسبة. وبينما هو يصلي العصر في الجامع، بمصر (سنة 391) هجم عليه مغربي أندلسي فضربه بمنجل ضربتين في وجهه ورأسه، وأمسك الرجل فقتل. واندملت جراح الحسين، فكان يحرسه من ذلك اليوم عشرون رجلا بالسلاح.
وهو أول قاض فعل ذلك. وخلع عليه الحاكم وزاده أعمالا منها مشارفة دار الضرب، والدعوة.
وهو أول من أضيفت إليه (الدعوة) من قضاة العبيديين. وكان
الحاكم قد ضاعف له أرزاق سلفه، وشرط عليه ألا يتعرض لاموال الرعية. فاستمر إلى أن ثبت لدى الحاكم أنه استولى على مال لاحد الرعية سنة 394) فحاسبه، ورد المال إلى صاحبه، وحبس الحسين ثم قتله وأحرق جثته. سنة 395هــ
وكان كثير الافضال على العلماء والادباء .
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1004
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
كاتب وأديب عربي كبير .. من أكثر الأدباء شهرة في الأدب العربي .. كان حظه من الخيارات الاسلامية الثلاث
1ـ أن يموت قتلا بالطريقة الإسلامية
2 ـ أو ذبحا وقطع الرقاب
3 ـ الموت مسموما
فاختار أن يكون شهيد مسموما .. أن يكون حظ هذا الأديب الكبير الموت بالسم .. فمن لم يمت بالسم في الإسلام مات بغيره ..تعدد الموت في الإسلام ..والموت واحد ونهاية وكل أديب وشاعر هو الموت على مقصلة الإسلام
بديع الزمان
(358 – 398 هـ = 969 – 1008 م)
أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني، أبو الفضل: أحد أئمة الكتاب. له (مقامات – ط) أخذ الحريري أسلوب مقاماته عنها. وكان شاعراً وطبقته في الشعر دون طبقته في النثر. ولد في همذان وانتقل إلى هراة سنة 380هـ فسكنها، ثم ورد نيسابور سنة 382هـ ولم تكن قد ذاعت شهرته، فلقي أبا بكر الخوارزمي، فشجر بينهما ما دعاهما إلى المساجلة، فطار ذكر الهمذاني في الآفاق. ولما مات الخوارزمي خلا له الجو فلم يدع بلدة من بلدان خراسان وسجستان وغزنة إلا دخلها ولا ملكا ولا أميرا إلا فاز بجوائزه. كان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه. ويذكر أن أكثر (مقاماته) ارتجال، وأنه كان ربما يكتب الكتاب مبتدئا بآخر سطوره ثم هلم جرا إلى السطر الاول فيخرجه ولا عيب فيه !
وله (ديوان شعر – ط) صغير.و(رسائل – ط) عدتها 233 رسالة، ووفاته في هراة مسموما سنة 398 هــ .
الأعلام 1/115
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1008
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
عالم لغوي وأديب قتل.. فكان أحد الشهداء !!!
جنادة الهروي
(000 – 399 هـ = 000 – 1009 م)
جنادة بن محمد الهروي الازدي، أبو أسامة: عالم باللغة من أهل هراة. قتله الحاكم صاحب مصر سنة 399 هــ .
الأعلام 2 /140
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1009
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أحد أحد شيوخ وفقهاء الشيعة قتل وكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الاسلام
الأنطاكي المصري 399 هــ
الحسن بن سليمان الأنطاكي، من علماء الشيعة في (مصر) في القرن الرابع الهجري. كان في أيام الحاكم العبيدي.وكان مجاهراً بالحق، صادعاً به، مخالفاً للباطل متبرءً منه، بقوله وعمله، قتله الحاكم العبيدي سنة(399) هجرية.ترجم له: (ميزان الاعتدال)(10) للذهبي.
و(أعيان الشيعة)(11).
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أبو حيان .. وحده الأدب الحكمة النثر والمقالة.. تعرف من هو أبو حيان التوحيدي .. استشهد والإمتاع عنده هو الخوف والهرب .. استشهد وأنسه الوحشة والظلام والحسرة .. كل الإشارات الشيطانية وأختها الإلهية تشير إلى مقتله .. إلي ذبحة وشنقه .. فكان الموت .. هربا وربما من يدري كان الانتحار ..كان الموت والخلاص بيدي فمن يدري ..من عاش محترقا .. عاش مختفيا فكيف لا يكون شهيدا ويكتب شهيدا ولا يكون من أحد الشهداء
أبو الحيان التوحيدي
(000 – نحو 400 هـ = 000 – نحو 1010 م)
علي بن محمد بن العباس التوحيدي، أبو حيان: فيلسوف، متصوف معتزلي، نعته ياقوت بشيخ الصوفية وفيلسوف الادباء. وقال ابن الجوزي: كان زنديقا. ولد في شيراز (أو نيسابور) وأقام مدة ببغداد. وانتقل إلى الري، فصحب ابن العميد والصاحب ابن عباد، فلم يحمد ولاءهما. ووشي به إلى الوزير المهلبي فطلبه، فاستتر منه ومات في استتاره عام 400 هــ ، عن نيف وثمانين عاما. قال ابن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي، والتوحيد، والمعري، وشرهم التوحيدي لانهما صرحا ولم يصرح. وفي بغية الوعاة أنه لما انقلبت به الايام رأى أن كتبه لم تنفعه وضن بها على من لا يعرف قدرها، فجمعها وأحرقها، فلم سيلم منها غير ما نقل قبل الاحراق. من كتبه ” المقابسات – ط ” و ” الصداقة والصديق – ط ” و ” البصائر والذخائر – ط ” الاول منه، وهو خمسة أجزاء، و ” المتاع والمؤانسة – ط ” ثلاثة أجزاء، و ” الاشارات الالهية – ط ” موجز منه، و ” المحاضرات والمناظرات ” و ” تقريظ الجاحظ ” و ” مثالب الوزيرين ابن العميد وابن عباد – ط “. ولعبد الرزاق محيي الدين ” أبو حيان التوحيدي – ط ” في سيرته وفلسفته، ومثله للدكتور محمد إبراهيم، وللدكتور حسان عباس
الأعلام 4 / 326
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1010
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أمام وقاضي قتل غيلة … فكان شهيدا من شهداءنا شهداء حرية الرأي والتعبير
ابن حيون
(354 – 401 هـ = 965 – 1011 م)
عبد العزيز بن محمد بن النعمان بن حيون، أبو القاسم: قاضي القضاة بمصر والشام والحرمين والمغرب. من علماء الامامية الباطنية، ومن رجال الدولة الفاطمية (العبيدية) أصله من القيروان.
نشأ بمصر. وولي القضاء سنة 394 هـ وأضيف إليه النظر في المظالم، وعظمت مكانته عند الحاكم (صاحب مصر والمغرب) ثم عزله سنة 398 هـ وقتله غيلة سنة 401هــ .
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1011
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أمام كبير ومؤلف قتل … فكان شهيدا من شهداءنا الأبرار شهداء الحرية والرأي والإبداع في الإسلام
المهدي العياني
(384 – 404 هـ = 994 – 1013 م)
الحسين بن القاسم بن علي العياني، المهدي لدين الله: من أئمة الزيدية باليمن. قام بالامامة بعد أبيه. وكانت إقامته بصنعاء. وقاتله بعض معارضيه، فقتل في البون (شمالي صنعاء) سنة 404 هــ وكان فصيحاً مناظرا، له كتب منها (التحدي للعلماء والجهال) و (تفسير غريب القرآن – خ)
و (كتاب الاسرار) و (الصفات) وغير ذلك .
الأعلام 2 /252
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1013
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
سياسي قتل .. ولا يعرف سبب قتله واستشهادة فكان أحد الشهداء
شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
أمين الامناء
(000 – 405 هـ = 000 – 1014 م)
الحسين بن طاهر الوزان، أبو عبد الله، الملقب بأمين الامناء: وزير، من أهل مصر. كان متولي بيت المال في أوائل خلافة الحاكم بأمر الله الفاطمي.وخلع عليه بالوزارة سنة 403 هـ ثم تغير عليه الحاكم، فبينما كان معه خارج القاهرة
(بحارة كتامة) ضرب عنقه ودفنه في مكانه سنة 405 هــ .
الأعلام 2 /240
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1014
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
قاضي وكبير القضاة … قتل بسبب وشاية فكان واحدًا من الشهداء شهداء الحرية والرأي والإبداع في الإسلام
الفارقي
(000 – 405 هـ = 000 – 1014 م)
مالك بن سعيد بمالك الفارقي، أبو الحسن: من قضاة الديار المصرية، ولاه الحاكم العبيدي بعد عزل عبد العزيز بن محمد (سنة 398 هـ وخلع عليه. ثم أضيف إليه انظر في المظالم سنة 401 وعلت منزلته عند الحاكم حتى صار يجالسه ويسامره. وكان يصعد المنبر في الاعياد، على عادة من تقدمه. وصار إليه أمر الصلات والاقطاعات والسجلات ومكاتبات العمال ومراسلات الدعاة.
وكان فصيحاً بليغا متأنيا وقورا، مساعدا على الخير. استمر في القضاء ست سنين وتسعة أشهر.
وكان قبل ولايته قد حكم نيابة عن بني النعمان ثلاثة عشر عاما، فتكون مدة إقامته في الحكم عشرين عاما متوالية، ووشي به إلى الحاكم وشاية باطلة فضرب عنقه سنة 405 هــ .
الأعلام 5 / 262
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1014
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر .. سجن طويلا وربما مات في السجن فاستحق أن يكون شهيدا من شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
يوسف بن هارون 403 هــ
أ بو بكر الكندي المعروف بالرمادي القرطي شاعر مفلق، كان معاصرا لأبي الطبيب المتنبي فكان يقال: فتح الشعر بكندة وختم بكتدة، يعنون امرأ القيس والمتنبي والرمادي هذا، وكان مقلا ضيق العيش، ونسب إليه بعضهم أشعارا في دولة الخلافة أو غرت صدر الخليفة عليه فسجنه زمانا طويلا، ونظم في السجن عدة قصائد استعطف بها الخليفة فلم يعطف عليه، وكان كلفا بفتى من أبناء النصارى يقال له نصير وله فيه أشعار حسنة، ولما دخل أبو علي القالي الأندلس لزمه الرمادي وامتدحه بقصيدة وروى عنه كتاب النوادر من تآليفه، وروى الحافظ بن عبد البرطرفا من شعر الرمادي وأوردها في بعض مصنفاته. مات أبو عمر المادي سنة ثلاث وأربعمائة، ومن شعره قوله لنصير النصراني الذي تقدم ذكره:
أدر الكأس يانصير وهات … إن هذا النهار من حسناتي
بأبي غرة ترى الشخص فيها … في صفاء أصفى من المرآة
تبصر الناس حولها في ازدحام … كازدحام الحجيج في عرفات
فإذا ما انقضت دياثة ذا الله … و اعتمدنا مواضع الصلوات
لو مضى الوقت دون راح وقصف … لعددنا هذا من السيئات
وله:
بدر بدا يحمل شمسا بدت … وحدها في الحسن من حده
تغرب في فيه ولكنها … من بعد ذا تطلع في خده
معجم الأدباء 3 / 14
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
فقيه من كبار فقهاء الشافعية .. قتل بالسم ومات مسموما … فلا وعظه ولا علمه ولا فقهه سينجيه من مصير محتوم ..وطريق بالموت والقتل مُعبد ومطروح …
ابن فورك
( 000 – 406 هـ = 000 – 1015 م)
محمد بن الحسن بن فورك الانصاري الأصبهاني، أبو بكر: واعظ عالم بالاصول والكلام، من فقهاء الشافعية. سمع بالبصرة وبغداد. وحدث بنيسابور، وبنى فيها مدرسة. وتوفي على مقربة منها، فنقل إليها. وفي النجوم الزاهرة: قتله محمود بن سبكتكين بالسم، لقوله: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا في حياته فقط، وإن روحه قد بطل وتلاشى. له كتب كثيرة، قال ابن عساكر: بلغت تصانيفه في أصول الدين وأصول الفقه ومعاني القرآن قريبا من المئة. منها (مشكل الحديث وغريبه – ط) و (النظامي – خ) في أصول الدين، ألفه لنظام الملك، و (الحدود – خ) في الاصول، وأسماء الرجال – خ) و (التفسير – خ) الجزء الثالث منه، في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 50 و (حل الآيات المتشابهات – خ) في 74 ورقة، بخزانة عاطف باستنبول، الرقم 433 و (غريب القرآن – خ) في 139 ورقة، في خزانة سليم أغا اسكيدار
باستنبول، الرقم 227 وهذه الكتب الثلاثة في مذكرات الميمني (خ) و (رسالة في علم التوحيد – خ) في تذكرة النوادر (64) و (الاملاء في الايضاح والكشف عن وجوه الاحاديث الواردة الخ – خ) رأيت منه نسخة نفيسة في الفاتيكان (1406 عربي) .
الأعلام 6 / 83
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 1015
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر كبير قتل في ظروف غامضة !!
أحمد بن محمد الصخري 406 هـــ
قتل في أواخر سنة ست وأربعمائة،:هو أحد مفاخر خوارزم، أديب كامل، وعالم ماهر، وكاتب بارع، وشاعر ساحر. من شعره
من شعره أيضاً في الهجاء:
أياذا الفضائل و اللام حاء … وياذا المكارم و الميم هاء
ويا أنجب الناس و الباء سين … وياذا الصيانة و الصاد خاء
ويا أكتب الناس و التاء ذال … ويا أعلم الناس و العين ظاء
تجود على الكل و الدال راء … فأنت السخي ويتلوه فاء
ولقد صرت عيباً لداء البغاء … ومن قبل كان يعاب البغاء
ومن شعره
جمعت إلى العلي شرف الأبوه … وحزت إلى الندى فضل المروه
أتيتك خادماً فرفعت قدري … إلى الصداقة والأخوه
فما شبهتني إلى بموسى … رأى ناراً فشرف بالنبوة.
وله من قصيدة:
أسمعت يامولاى ده … ري بعد بعدك ماصنع؟
أخني علي بصرفه … فرأيت هول المطلع
معجم الأدباء / 1 :193
- اصفر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
يا من حكمت بالمنايا موتنا ..وعلقت على عبث الأقدار مصيرنا ,, هل كانت لك تلك الأقدار ؟!!!
.. تموت كما مات الطير والشجر والبشر ..موتا هنيئا.. موتا شريفا رحيما وكريما ..بين روح وفؤاد
لك في عيدك السبعين والثمانين والتسعين والمائة وما بعد المائة .. أعياد ميلاد وأفراح وليال ملاح .
تطفئ الشمع وتشتم الزهر.. بين هدايا وباقات ورد وزهر ورسائل شكر وتقدير وإعجاب ..
لشعرك الجميل .. أدبك الرفيع .. قلمك الأصيل ..على ما قدمت وبذلت وأنجزت وأبدعت .
هل كان لك ذلك الموت الكريم .. يا أيها الشاعر التهامي الأصيل
فشتان ما بين جوار موت كريم.. وموت غادر لئيم ..
فما مت قدرا بل عبثا .. حيث يعبث الله وزبانيته بالخلق والاحرار .. فلا كان قضاء ولا قدار مقضيا ..
فقضيت نحبا ..تجرعت الموت والسم والزعاف في سجنك وأصفادك سرا .. من كانوا على سنة القتل والذبح والتسميم جهارا..مرار وتكرار ..فتجرعت السم وقضيت شاهدا وشهيدا
و فوق ضيق الدنيا وكدرها ..قتل وشنق وسم وحرق في جذوة نار
ما خلق الزمان بل خلق الإسلام …عدوا العقل والإبداع و الأحرار
حكم علينا بقتل وسم وذبح ..ما هذا الدين بدين أفكار
طبع على خبث ولؤم ..وأنت تريده حرية عقائد وأديان وأشعار
ومكلف الإسلام ضد طباعه متطلب في الماء جذوة نار
فالإسلام يخدع بالكلام وبالسلام ..فإذا قلت كنت كافر من الكفار
وإذا رجوت المستحيل فإنما تبني الحرية على شفيرٍ هار
فكتبوا قصائدكم وأشعاركم وتهيؤ فما أنتم إلا قتيلٌ وذبيح جاري
ياشهيدا ما كان أقصر عمره ..وكذلك شهداء كوكب الأسحار
و مبدع كالهلال مضي لم يكتمل بدرًا … بالفكر منيرا من الأنوار
عجل الإسلام بعمره وبفكره .. وكم خسف هذا الدين بأزهي الأعمار
وأستل بسيفه وغدره وكم لهذا الدين من سيوف لا تعد وخناجر
قد لاح في ليل الإسلام مصائد .. وفي صبحه وجوه كل لئيم غدار
هكذا الإسلام في علوه ودنوه.. يرى بريئا هو دين كل فجار
فأين من صلوا عليك وكبروا لمولدك يا أطهر الأطهار
أين هم ..هل نسوا .. ما جدا و ومجدا شعريا من الكبار
نسوا وتناسوا ..وما نسوا ظلما وقهرا شاعر الاشعار
فباسم الله كبروا .. وعلى قتلك كبروا .. فكأنما كنت رجسا من الكفار
أبو الحسن التهامي
(000 – 416 هـ = 000 – 1025 م)
علي بن محمد بن نهد التهامي، أبو الحسن: شاعر مشهور، من أهل تهامة (بين الحجاز واليمن) زار الشام والعراق، وولي خطابة الرملة. ثم رحل إلى مصر، متخفيا، ومعه كتب من حسان بن مفرج الطائي (أيام استقلاله ببادية فلسطين) إلى بني قرة (قبيل عصيانهم بمصر) فعلمت به حكومة مصر، فاعتقل وحبس في دار البنود
(بالقاهرة) ثم قتل سرا في سجنه. وهو صاحب القصيدة التي مطلعها: ”
حكم المنية في البرية جارِ ما هذه الدنيا بدار قرارِ
بينا يرى الإنسان فيها مخبرا حتى يُرى خبراً من الأخبار
طُبعتْ على كدر وأنت تريدها صفواً من الأقذار والأكدار
ومُكلّفُ الأيام ضد طباعها مُتطلبٌ في الماء جذوة نار
وإذا رجوت المستحيل فإنما تبني الرجاء على شفيرٍ هار
فالعيش نوم والمنية يقظة والمرء بينهما خيالٌ سار
فاقضوا مآربكم عجالا إنما أعماركم سفرٌ من الأسفار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا أنْ تُسترد فإنهن عوار
فالدهر يخدع بالمنى و يغص أن هنّا ويهدم ما بنى يبوار
ليس الزمان وإن حرصت مسالما خُلُقُ الزمان عداوة الأحرار
جاورتُ أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري
ياكوكبا ما كان أقصر عمره * وكذاك عمر كواكب الأسحار
وهلال أيام مضى لم يستدر * بدرا ولم يمهل لوقت سرار
عجل الخسوف عليه قبل أوانه * فمحاه قبل مظنة الإبدار
واستل من أترابه ولداته * كالمقلة استلت من الأشفار
فكأن قلبي قبره وكأنه * في طيه سر من الأسرار
إن يعتبط صغرا فرب مقمم * يبدو ضئيل الشخص للنظار
إن الكواكب في علو محلها * لترى صغارا وهي غير صغار
” وله ” ديوان شعر – ط “
الأعلام 4 / 327
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1025
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أديب وناقد وشاعر استشهد في منفاه الإجباري ..فسجل وكتب أحد الشهداء .. لشهادته في منفاه فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الوزير المغربي
(370 – 418 هـ = 980 – 1027 م)
الحسين بن علي بن الحسين، أبو القاسم المغربي: وزير، من الدهاة، العلماء، الادباء.
يقال إنه من أبناء الاكاسرة. ولد بمصر. وقتل الحاكم الفاطمي أباه، فهرب إلى الشام سنة 400 هـ وحرض حسان بن المفرج الطائي على عصيان الحاكم، فلم يفلح، فرحل إلى بغداد، فاتهمه القادر (العباسي) لقدومه من مصر، فانتقل إلى الموصل واتصل بقرواش ابن المقلد وكتب له، ثم عاد عنه. وتقلبت به الاحوال إلى أن استوزره مشرف الدولة البويهي ببغداد، عشرة أشهر وأياما.
واضطرب أمره، فلجأ إلى قرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش بابعاده، ففعل. فسار أبو القاسم إلى ابن مروان (بديار بكر) وأقام بميافارقين إلى أن توفي. وحمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن فيها.
له كتب منها (السياسة – ط) رسالة، و (اختيار شعر أبي تمام) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر المتنبي والطعن عليه) و (مختصر إصلاح المنطق) في اللغة، و (أدب الخواص – خ) الجزء الاول منه، اشتمل على أخبار امرئ القيس، و (المأثور في ملح الخدور) و (الايناس) و (ديوان شعر ونثر) وهو الذي وجه إليه أبو العلاء المعري (رسالة المنيح) .
الأعلام .2 / 245
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1027
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أحد مؤسسي المذهب الدرزي رحل شهيدا حيث قتل واستشهد … فكان واحد من شهداءنا
شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
السموقي
(000 – نحو 420 هـ = 000 – نحو 1030 م)
علي بن أحمد الطائي السموقي، أبو الحسن، بهاء الدين: من أركان الدعوة الباطنية الدرزية، وأحد ” الحدود الخمسة ” عند الدروز. يكنون عنه بالتالي، والجناح الاسير، ويلقبونه بالمقتني، ويدعونه ” الوزير الخامس ” ومن ألقابه في كتب مذهبهم التابع ” و ” خامس الحدود ” و ” آخر الحدود “.
وكان من كبار كتابهم، له ” الرساله الموسومة بالقسطنطينية، المنفذة إلى قسطنطين متملك النصرانية – خ ” حاول فيها إقناع الامبراطور قسطنطين (Constantin VIII 1028) أن المسيح متجسد في شخص ” حمزة ابن علي الفارسي ” و ” المقالة في الرد على المنجمين – خ) و ” الرسالة الواصلة إلى الجبل الانور – خ ” و ” الرسالة الموسومة
بالمسيحة وأم القلائد النسكية ” ورسالة ” السفر إلى السادة في الدعوة لطاعة ولي الحق ” و ” الرسالة الموسومة بالتبيين والاستدراك ” وينسب إليه كتاب ” النقط والدوائر – ط “. وكان في عصر الحاكم بأمر الله الفاطمي، ومن حملة الوائه، وله اتصال بحمزة بن علي (راجع ترجمته).
كبت لي فؤاد سليم (الآتية ترجمته) وهو من مثقفي الدروز ومفكريهم، يقول: ” إن معظم رسائل الدروز من وضع السموقي، ويحسب هو واضع أسس الديانة وناشرها ومؤيدها، ومنزلته في الدرزية كمنزلة بولس في النصرانية ” . وفي زبدة الحلب من تاريخ حلب 1: 248 خبر خلاصة: اجتمع بجبل ” السماق ” قوم يعرفون بالدرزية وجاهروا بمذهبهم، ثم تحصنوا في مغاور شافغة على العاصي وانضوى إليهم خلق من فلاحي حلب، فقاتلهم والي أنطاكية وساعده نصر بن صالح صاحب حلب، وقبضوا على دعاتهم وقتلوهم في ربيع الاول 423 قلت: لم أجد ما أعول عليه في مصير ” السموقي ” وقد يكون ” أحد هؤلاء الدعاة الذين قتلوا سنة 423
الأعلام 4 / 254
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1030
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
وزير وشاعر وأديب قتل .. ولا يعرف الكثير عنه ..وربما كان عمله في السياسية سببا في رحيلة فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن ماكولا
(365 – 430 هـ = 975 – 1039 م)
هبة الله بن علي بن جعفر، أبو القاسم ابن ماكولا، من أحفاد أبي دلف العجلي: وزير، كان عارفا بالشعر والاخبار. استوزره جلال الدولة ببغداد سنة 423 وعزله وأعاده، مرات. وكانت الحال في العراق مضطربة، وفي جلال الدولة ضعف وعجز، والقوة وفي أيدي جنوده الترك، يعصونه ويؤذونه ويضربون وزراءه وينهبونهم وهو لا سلطان له عليهم، والخليفة القائم بأمر الله، كأبيه القادر بالله من قبله، لا يكاد يشعر بوجوده أحد.
وانتهى أمر ابن ماكولا بأن حبس في هيت سنتين وخمسة أشهر، وخنق في حبسه. وهو والد المؤرخ الحافظ أبي نصر علي بن هبة الله. ولمهيار الديلمي قصائد في مدحه .
الأعلام 8 / 74
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 1039
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر رحل شهيدا فكان واحد من شهداءنا الكرام وما أكثر الكرام القتلى .. وما أكثر الئام الأحيا ..اللئام اللئام القتله
الباخرزي
(000 – 435 هـ = 000 – 1044 م)
أحمد بن الحسين الباخرزي، أبو نصر، أديب وجيه، قال فيه صاحب الدمية: من مفاخر باخرز، له شعر رقيق وأدب غض. استوزره الأمير بيغوا الحسن بن موسى في خراسان. ومات قتيلا في قرية (بنداشير) .
الأعلام 1 / 116
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1044
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
عاجل :ـ أسهم الإسلام تهوى إلي أدني مستوى لها على الإطلاق ..وتخترق المستويات المتدنية والساقطة والقياسية المسجلة باسم الإسلام ..والسبب يعود إلي رواية ضعيفة تتداول عن استشهاد شاعر وعبقري وفيلسوف كبيرا جدا منتحرا بالسم ..بعد تلقيه رسائل مؤكدة من أحد الحاكمين بأمر الله بالتهديد والقتل ..فأقدم على الانتحار بالسم ..والنجاة من قطار الموت المرتقب وبذلك يصبح هذا الاسم اللامع جدا شهيدا من مئات الشهداء !!
مما يزيد من حالة الضبابية السوداء والقاتمة التي تحيط بمكة والكعبة السواد.بعد أن تكشفت في الآونة الأخيرة حقائق مذهلة وخطيرة عن الإسلام ومدي انتهاكه لأقدس مقدسات الإنسان ..قدسية حرية الرأي والفكر والإبداع ..مسجلا أعداد هائلة وقياسية من عدد الشهداء الذي استشهدوا .. من أجل حرية الكلمة والفكر .!!
هذا وقد تلقى المئات والآلوف من المسلمين هذا الخبر المزلزل كالصاعقة ..وجعل العشرات منهم في حيرة من هذا الخبر ومن تاريخ الإسلام وسجله في حقوق الإنسان وسجل حرية الرأي والتعبير .ويعيشون حالة من الصدمة والإنكار والتكذيب ..فعندما يقتل ويستشهد كل هؤلاء العقول والأفهام !!
ماذا يبقي للأديان وللرموز والكهنوت والأصنام من مكانة ومن قدسية وعلى رأسها الإسلام ؟؟!!
أبو العلاء المعري ينتحــــــــــــــــر ؟؟ يالها من صدمة !!!
أيها الحر إن خصتت بعقل فأنت شهيد !!
أبو العلاء المعري
(363 – 449 هـ = 973 – 1057 م)
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري: شاعر فيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان.كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيرا فعمي في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ورحل إلى بغداد سنة 398هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر.
وهو من بيت علم كبير في بلده. ولما مات ” منتحرا ” وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه. وكان يلعب بالشطرنج والنرد. وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم.وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمسا وأربعين سنة. لما رجع إلى المعرة لزم بيته: فلم يخرج منه، وسمى نفسه رهين المحبسين، يعني حبس نفسه في المنزل، وترك الخروج منه. وحبسه عن النظر إلى الدنيا بالعمى: وكان متهماً في دينه، يرى رأي البراهمة، لا يرى إفساد الصورة، ولا يأكل لحماً، ولا يؤمن بالرسل، والبعث والنشور، وعاش شيئاً وثمانين سنة، لم يأكل اللحم طيلة خمساً وأربعين سنة، وحدثت أنه مرض مرة، فوصف الطبيب له الفروج، فلما جئ به لمسه بيده وقال: استضعفوك فوصفوك، هلا وصفوا شبل الأسد: وقد أوردنا من شعره ما يستدل به على سوء معتقده، ويخبرك بنحلته ومستنده.
ولقيه رجل فقال له: لم لا تأكل اللحم؟ قال: أرحم الحيوان، قال: فما تقول في السباع التي لا طعام لها إلا لحوم الحيوان؟ فإن كان لذلك خالق فما أنت بأرأف منه، وإن كانت الطبائع المحدثة لذلك فما أنت بأحذق منها ولا أتقن عملاً، فسكت،وكان يلبس خشن الثياب.
أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم – ط) ويعرف باللزوميات، و (سقط الزند – ط) و (ضوء السقط – خ) و (رسالة الغفران – ط) من أشهر كتبه،و(ملقى السبيل – ط)رسالة، و(مجموع رسائله – ط) و (خطبة الفصيح) ضمنها كل ما حواه فصيح ثعلب، و (الرسائل الاغريقية – خ) و (الرسالة المنبجية – خ) و (الفصول والغايات – ط) الجزء الاول منه و (اللامع العزيزي – خ).
ومن شعره
هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدوا … ويهود حارت والمجوس مضللهْ
إثنان أهل الأرض ذو عقل بلا … دين وآخر دين لا عقل لهْ
ومنها أيضاً:
إن الشرائع ألقت بيننا إحناً … وأورثتنا أفانين العداوات
وما أبيحت نساء الروم عن عرض … للعرب إلا بأحكام النبوات
***
عقول تستخف بها سطور … يدري الفتى لمن الثبور؟
كتاب محمد وكتاب موسى … وإنجيل ابن مريم والزبور
***
صرف الزمان مفرق الإلفين … فاحكم إلهي بين ذاك وبيني
أنهيت عن قتل النفوس تعمداً … وبعثت أنت لقتلها ملكين؟
وزعمت أن لها معاداً ثانياً … ما كان أغناها عن الحالين!!
***
إذا كان لا يحظى برزقك عاقل … وترزق مجنوناً وترزق أحمقا
فلا ذنب يا رب السماء على امرئ … رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا
***
في كل أمرك تقليد تدين به … حتى مقالك ربي واحد أحد
وقد أمرنا بفكر في بدائعه … فإن تفكر فيه معشر لحدوا
لولا التنافس في الدنيا لما وضعت … كتب التناظر لا المغني ولا العمد
***
قلتم لنا خالق قديم … صدقتم هكذا نقول
زعمتموه بلا زمان … ولا مكان ألا فقولوا
هذا كلام له خبئ … معناه ليست لنا عقول
***
دين وكفر وأنباء تقال وقر … قان ينص وتوراة وإنجيل
في كل جيل أباطيل ملفقة … فهل تفرد يوماً بالهدى جيل؟
*****
ألحمد لله قد أصبحت في لجج … مكابداً من هموم الدهر قاموساً
قالت معاشر لم يبعث إلاهكم … إلى البرية عيساها ولا موسا
وإنما جعلوا الرحمن مأكلة … وصيروا دينهم للملك ناموسا
ولو قدرت لعاتبت الذين بغوا … حتى يعود حليف الغي مغموسا
****
ولا تحسب مقال الرسل حقاً … ولكن قول زور سطروه
وكان الناس في عيش رغيد … فجاءوا بالمحال فكدروه
*****
ونهيت عن قتل النفوس تعمداً … وبعثت أنت لقتلها ملكين
وزعمت أن لنا معاداً ثانياً … ما كان أغناها عن الحالين!!
وهذا كلام مجنون معتوه، يعتقد أن القتل كالموت والموت كالقتل، فليت هذا الجاهل لما حرم الشرع وبرده، والحق وحلاوته، والهدى ونوره، واليقين وراحته، لم يدع ما هو برئ منه، بعيد عنه، ولم يقل:
غدوت مريض العقل والرأي فالقني … لتعلم أنباء العقول الصحائح
حتى سلط الله عليه أبا نصر بن أبي عمران، داعي الدعاة بمصر، فقال له: أنا ذلك المريض رأياً وعقلاً، وقد أتيتك مستشفياً فاشفني، وجرت بينهما مكاتبات كثيرة، أمر في آخرها بإحضاره حلب، ووعده على الإسلام خيراً من بيت المال، فلما علم أبو العلاء أنه يحمل للقتل أو الإسلام، سم نفسه ومات .
الأعلام 1 /157
معجم الأدباء 1 / 124
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 1057
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداءنا.. أحد مشايخ الشيعة قتل لتشيعه فكان احد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الكندي الكاتب 450 هــ
أبو الحسين بن طرخان أحمد بن محمد الكندي المعروف ب (الكاتب).من علماء القرن الخامس الهجري.
كان صادعاً بالحق، ومناهضاً للباطل، يقول الحق، ويستقيم عليه.قُتل لتشيعه وصراحته بذلك،
قبيل عام(450) هجري.قال عنه النجاشي (رضي الله عنه): (ثقة صحيح السماع وكان صديقنا).
ترجم له: المعظم من كتب الرجال(26).
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
فقيه وعالم بالفرائض و المواريث .. استشهد في ظروف أمنية مضطربة فكان أحد الشهداء
الوني
(000 – 451 هـ = 000 – 1060 م)
الحسين بن محمد الوني: فرضي، حاسب. كان إماما في الفرائض وله فيها تصانيف كثيرة.
نسبته إلى ون (من أعمال قهستان) قتل شهيدا ببغداد في فتنة البساسيري .
الأعلام 2 / 254
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1060
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
مؤلف وسياسي من فقهاء الشيعة قتل .فكان واحد من الشهداء ..
ثابت بن أسلم
ثابت بن أسلم، النحوي، من نوابغ الأدب، وعلماء حلب.
كان من علماء الشيعة، جريئاً في الصدع بالحق، ذكياً في ذلك، تولى خزانة الكتب بحلب في عهد الفاطميين، مارس السياسة بذكاء.ألف بعض الكتب في كشف أباطيل بعض المذاهب الباطلة.حمل إلى (مصر) وقتل صلباً في حدود عام(460) هجري.
ترجم لـه: روضات الجنات(21).وأعيان الشيعة(22).
والشيعة وفنون الإسلام(23).وغيرها(24).
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وأديب رحل شهيدا شهيد القلم والكلمة والحرف فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الباخرزي
(000 – 467 هـ = 000 – 1075 م)
علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن: أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز.
كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه ” دمية القصر وعصرة أهل العصر – ط ” وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله ” ديوان شعر ” في مجلد كبير – خ ” في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304) .
الأعلام 4 / 272
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1075
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
مؤرخ وأديب استشهد قتل لأسباب أخري غير معروفة
ابن ماكولا
(421 – 475 هـ = 1030 – 1082 م)
علي بن هبة الله بن علي بن جعفر، أبو نصر، سعد الملك، من ولد أبي دلف العجلي: أمير، مؤرخ، من العلماء الحفاظ الادباء. أصله من جرباذقان (من نواحي أصبهان) ولد في عكبرا (قرب بغداد) وسافر إلى الشام ومصر والجزيرة وما وراء النهر وخراسان، وقتله غلمان له من الترك بخوزستان، خارجا من بغداد، طمعا بماله.
من كتبه ” الاكمال – ط ” أربعة مجلدات منه، في المؤتلف والمختلف من الاسماء والكنى والأنساب، قال ابن خلكان: لم يوضع مثله، و ” تكملة الاكمال – خ ” و ” الوزراء ” و ” تهذيب مستمر الاوهام على ذوي المعرفة وأولي الافهام – خ ” في المخطوطات المصورة 121 ورقة. وله شعر حسن
الأعلام 5 / 30
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 1082
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
مفكر و فيلسوف ..حكم عليه بالسجن الانفرادي بالمنزل لخمسين سنة ..خمسون سنة ياله من حكم بالمؤبد ..في دين وفكر هو المعتقل والسجن المؤبد !!
ابن الوليد
(000 – 478 هـ = 000 – 1086 م)
محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الوليد، أبو علي: متكلم، من رؤساء المعتزلة وأتمتهم.
من أهل بغداد. كان يدرس علم الاعتزال والفلسفة والمنطق. قال ابن الجوزي: واضطره أهل السنة إلى أن لزم بيته خمسين سنة لم يجسر على الخروج منه .
5 / 315 الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1086
- شهداء العصر العباسي