- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر قتل واستشهد فكان وحدا من شهداءنا ..من حملهم قطار الموت الينا شاهدا وشهيد
الغالبي
(000 – 140 هـ = 000 – 757 م)
عمرو بن زيد الغالبي سيد بني غالب بن سعد في زمنه باليمن، وشاعرها وفارسها. عاش في العهد الأموي. وأدرك العهد العباسي. وأقام في الحجاز مدة. ونسب إليه شعر في الحنين إلى بلاده. ومات قتلا على يد معن بن زائدة الشيباني عامل العباسيين على اليمن
الأعلام / 5 / 78
- احمر
- تاريخ الوفاة : 757
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
رمز ديني وسياسي وخطيب مات في السجن ..فكان أحد الشهداء من حملهم قطار الموت الينا شاهدا وشهيد على محنة لا تنتهي وقاطرة لا توقف وعذاب سرمدي وموت أبدي
عبد الله بن الحسن
(70 – 145 هـ = 690 – 762 م)
عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على ابن أبي طالب الهاشمي القرشي، أبو محمد: تابعي.
من أهل المدينة، قال الطبري: كان ذا عارضة وهيبة ولسان وشرف. وكانت له منزلة عند عمر بن عبد العزيز. ولما ظهر العباسيون قدم مع جماعة من الطالبيين، على السفاح، وهو بالانبار، فأعطاه ألف ألف درهم. وعاد إلى المدينة. ثم حبسه المنصور، عدة سنوات، من أجل ابنيه محمد وإبراهيم. ونقله إلى الكوفة، فمات سجينا فيها، كما حققه الخطيب البغدادي
الأعلام 4 / 78
- احمر
- تاريخ الوفاة : 762
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد الشهداء ..وسيد الشهداء .. وعظيم الشهداء ..و لو لم يكن من بين الشهداء في تاريخ الإسلام سوى هذا الشهيد لكفى هذا التاريخ إدانة .وإتهامه بالأدلة على مدى انتهاك هذا التاريخ للإسلام ..لحرية الإنسان .وتدنيسه لأقدس مقدسات الإنسان
شهيدٌ أوحى إلي بكتابه هذا السجل .وإحياء سيرتهم ,وألقاء الورود والتحايا على روحهم الزكية والعطرة
شهيد أملت كل جراحة وآلامه إحياء نور الشهداء ..ومشكاة الشهداء ..شهيد الحرف والقلم.. شهيد الحكمة والنور .. شهيد لو كان في حاضرنا لكانت نوبل الأدب جائزته ..و سفير السلام والمحبة من نصيبه ..وجونكور الكلمة و الإبداع وسام على صدره
شهيد كلما قرأت قصة مقتله ..كدت أبكي دما حسرة وألما على فراق رمز من رموز التاريخ الإنساني والأدبي .. بهذه الطريقة البشعة.. وهو لا يزال في ريعان الشباب وذورة انتاجه الإدبي والفلسفي
شهيد ومفكر وكاتب عظيم ..قل أن تجود البشرية والإنسانية بواحد مثله ..عظيم لا يزال يحفظ ابداعة الصغار قبل الكبار.. ويتردد اسمه في الغرب والشرق الأقصى قبل الشرق الأوسخ.. الشرق التعيس ..شرق المجانين والمعتوهين !!! أنه أبو الشهداء وسيد الشهداء ابن المقفع !! وكل الأسي والحرقة لنا وكل الصلوات على روحه العظيمة !
عبد الله بن المقفع
(106 – 142 هـ = 724 – 759 م)
عبد الله بن المقفع: من أئمة الكتاب، وأول من عني في الإسلام بترجمة كتب المنطق، أصله من الفرس، ولد في العراق مجوسيا (مزدكيا) وأسلم على يد عيسى ابن علي (عم السفاح) وولي كتابة الديوان للمنصور العباسي، وترجم له ” كتب أرسطوطاليس ” الثلاثة، في المنطق، وكتاب ” المدخل إلى علم المنطق ” المعروف بايساغوجي. وترجم عن الفارسية كتاب ” كليلة ودمنة – ط ” وهو أشهر كتبه. وأنشأ رسائل غاية في الابداع، منها ” الأدب الصغير – ط ” ورسالة ” الصحابة – ط ” و ” اليتيمة ” واتهم بالزندقة، فقتله في البصرة أميرها سفيان بن معاوية المهلبي. قتل بطريقة بشعة يقول ابن خلكان أنه لما ألقى عليه القبض أمير البصرة قال له ” أنشدك الله أيها الأمير في نفسي .فقال أمي مغتمة إن لم أقتلك قتلة لم يقتل بها أحد . وأمر بتنور فسجر ثم أمر بابن المقفع فقطعت أطرافة عضوا عضوا وهو يلقيها في التنور وهو ينظر حتى أتي على جميع جسده ثم أطبق عليه التنور .وقال ليس على في المثلة بك حرج لأنك زنديق وقد أفسدت الناس ”
قال الخليل بن أحمد: ما رأيت مثله، وعلمه أكثر من عقله. وللاستاذ محمد سليم الجندي ” عبد الله بن المقفع – ط ” ومثله لعمرفروخ ولعبد اللطيف حمزة ” ابن المقفع – ط ” ومثله لخليل مردم بك
الأعلام 4 /140
- احمر
- تاريخ الوفاة : 759
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر مخضرم ..قتل لأسباب أخرى فكان من الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
جعفر بن علبة
(000 – 145 هـ = 000 – 762 م)
جعفر بن علبة بن ربيعة الحارثي، أبو عارم: شاعر غزل مقل. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان فارسا مذكورا، في قومه. وهو من شعراء (الحماسة) ل أبي تمام. وصاحب الأبيات التي منها: (هواي مع الركب اليمانين مصعد جنيب، وجثماني بمكة موثق) وكانت إقامته بنجران، وحبس بها متهما بالاشتراك في قتل رجل من بني عقيل اسمه (خشينة) ثم قتله عقيل السري ابن عبد الله الهاشمي، عامل المنصور على مكة، قصاصا. وقيل قتله رجل من بني عقيل اسمه رحمة بن طواف .
الأعلام 2/125
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 762
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر …… شهيد من الدرجة الأولي ……استشهد بسبب معارضته الشعرية لبني أمية واستخدامه الشعر في التحريض والتقليل من شأنهم ..تداركة القتل على أيد هؤلاء الخبثاء رغم زوال دولتهم المارقة وأفول عصرهم القبيح , لعصر هو أشد قبحا منه وأشد سوادا منه
سديف
( 000 – 146 هـ = 000 – 763 م)
سديف بن إسماعيل بن ميمون، مولى بني هاشم: شاعر حجازي، غير مكثر، من أهل مكة.
كان أعرابيا بدويا حالك السواد، شديد التحريض على بني أمية، متعصبا لبني هاشم. أظهر ذلك في أيام الدولة الأموية. وعاش إلى زمن المنصور العباسي، فتشيع لبني علي، فقتله عبد الصمد بن علي (عامل المنصور) بمكة. وجمع معاصرنا رضوان مهدي العبود، ما وجد من شعره في (ديوان – ط) بالنجف .
الأعلام 2 / 80
- احمر
- تاريخ الوفاة : 763
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
فقيه مشهور وأمام من أئمة السنة في الفقة قتل في السجن ..لرفضه للقضاء .فاستحق نيل شهادة الموت من أجل مبادئه وموقفة ,, أستشهد من أجل مبدئه ورأيه الرافض ..فخليفة المسلمين يعين بالسيف .. ويترك السلطة بالسيف .. ويعين من يشاء بالسيف.. ومن يستقيل يضرب بالسيف .. ومن يعارض يضرب بالسيف .. ومن ومن .. السياسية في الإسلام هي الدم والسيف ..وكان لهذا الإمام نصيبه من السيف !!
أبو حنيفة النعمان
(80 – 150 هـ = 699 – 767 م)
النعمان بن ثابت، التيمي بالولاء، الكوفي، أبو حنيفة: إمام الحنفية، الفقيه المجتهد المحقق، أحد الائمة الاربعة عند أهل السنة. قيل: أصله من أبناء فارس. ولد ونشأ بالكوفة. وكان يبيع الخز ويطلب العلم في صباه، ثم انقطع للتدريس والافتاء. وأراده عمر بن هبيرة (أمير العراقين) على القضاء، فامتنع ورعا. وأراده المنصور العباسي بعد ذلك على القضاء ببغداد، فأبى، فحلف عليه ليفعلن، فحلف أبو حنيفة أنه لا يفعل، فحبسه إلى أن مات (قال ابن خلكان: هذا هو الصحيح).
وكان قوي الحجة، من أحسن الناس منطقا، قال الإمام مالك، يصفه: رأيت رجلا لو كلمته في السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته ! وكان كريما في أخلاقه، جوادا، حسن المنطق والصورة، جهوري الصوت، إذا حدث انطلق في القول وكان لكلامه دوي، وعن الإمام الشافعي: الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة. له ” مسند – ط ” في الحديث، جمعه تلاميذه، و ” المخارج – خ ” في الفقه، صغير، رواه عنه تلميذه أبو يوسف. وتنسب إليه رسالة ” الفقه الاكبر – ط ” ولم تصح النسبة. توفي ببغداد وأخباره كثيرة. ولابن عقدة، أحمد بن محمد، كتاب ” أخبار أبي حنيفة ” ومثله لابن همام، محمد بن عبد الله الشيباني، وكذلك للمرزباني، محمد بن عمران. ول أبي القاسم بن عبد العليم بن أبي القاسم بن عثمان بن إقبال القربتي الحنفي، كتاب ” قلائد عقود الدرر والعقيان في مناقب الإمام أبي حنيفة النعمان – خ ” طالعته في خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب بتونس. وللموفق بن أحمد المكي ” مناقب
الإمام الاعظم أبي حنيفة – ط ” ومثله ” مناقب الإمام الاعظم – ط ” لابن البزاز الكردري.
وللشيخ محمد أبي زهرة ” أبو حنيفة: حياته وعصره وآراؤه وفقهه – ط ” ولسيد عفيفي ” حياة الإمام أبي حنيفة – ط ” ولعبد الحليم الجندي ” أبو حنيفة – ط ” .
الأعلام 8 / 36 , 37
- احمر
- تاريخ الوفاة : 767
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
كاتب من الكتاب .. أستشهد لأسباب أخري فكان من الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الفضيل بن عمران ؟؟؟ ـ ” زمن المنصور
كاتب ومثقف كان أحد الكتاب لجعفر المنصور ..ووشى به إلي المنصور أنه يعبث ويتحرش بغلامة جعفر .فأرسل المنصور اثنين من الزبانية أوصاهما بحرص أن يقتلوه ولو تعلق بالغمام .
ويتدخل رجل أخر ويتوسط لدي المنصور قائلا له أنه “رجل عفيف دين ” وأنه ” أبرأ الناس مما رمي به وقد تعجلت يأمير المؤمنين ” فيرسل المنصور يعزز بثالث قائلا له : لك عشرة ألف درهم إن أنقذته فامض بخطابي بحق دمه . ولكن الرسول وصل وقد سفح دمه ولم يجف دمه بعد رجع الرسول مكسوفا إلي الخليفة أن السيف سبق العذل .
يتلفت المنصور إلي مولاه سويد في قتل رجل عفيف دين مسلم بلا جرم ولا جناية ؟؟
فقال سويد هو أمير المؤمنين يفعل ما يشاء وهو أعلم بما يصنع “”
من كتاب 65 قصة من روائع القصص العالمية .لخالص الجلبي
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شخصية عربية مشهورة ..عمل في السياسية والأدب وكان من أكثر الشخصيات العربية ..شهرة وحبا للأدب والشعر قتل غيلة ولأسباب مجهولة غير معروفه فكان من الشهداء
معن بن زائدة
( 000 – 151 هـ = 000 – 768 م)
معن بن زائدة بن عبد الله بن مطر الشيباني، أبو الوليد من أشهر أجواد العرب، وأحد الشجعان الفصحاء. أدرك العصرين الاموى والعباسي، وكان في الاول مكرما يتنقل في الولايات، فلما صار الامر إلى بني العباس طلبه المنصور، فاستتر وتغلغل في البادية، حتى كان يوم الهاشمية وثار جماعة من أهل خراسان على المنصور وقاتلوه، فتقدم معن وقاتل بين يديه حتى أفرج الناس عنه، فحفظها له المنصور وأكرمه وجعله في خواصه. وولاه اليمن، فسار إليها وأوعث فيها (كما يقول ابن حبيب) أي لقي صعوبات، ثم ولي سجستان، فأقام فيها مدة، وابتنى دارا، فدخل عليه أناس في زى الفعلة (العمال) فقتلوه غيلة. أخباره كثيرة معجبة، وللشعراء فيه أماديح ومراث من عيون .
الشعر أورد بعضها ابن خلكان والخطيب البغدادي .
الأعلام 7 / 273
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 768
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أمير وصاحب رأي ..استشهد وقتل بصورة سادية وبشعة ..صور لا توجد وحصريا إلا في تاريخ الإسلام
عيسى بن جرير
(000 – 155 هـ = 000 – 772 م)
عيسى بن جرير الصفري: أمير الصفرية بسجلماسة. كان مطاعا ذا رأي وعلم. استمر إلى أن أنكر عليه أصحابه أشياء فشدوه وثاقا وجعلوه على رأس جبل إلى أن مات .
الأعلام 5/ 101
- احمر
- تاريخ الوفاة : 772
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
محدث شهير .. وأبو هريرة أخر ..قتل بسبب روايته لأحاديث محمد ,,التي تركها محمد يختصم الناس جراها ويقتتل ويختصم ..فعلى القرآن تقاتلوا واقتتلوا ..وعلى السنة ذبحوا وتذابحوا ..وعلى الخلافة والإمامة حدثت مجازر ومذابح لا تتوقف و لا تنتهي .. وكان من ضمن من قتلوا ظلما وعدوانا هذا الشهيد ..الذي لا جرم سوى أنه أراد أن يكذب كذبة بيضاء من أجل محمد .. وكان شعاره “نكذب له لا عليه ” فكما كذب أبو هريرة نكذب , وكما لفق ابن العاص نلفق ..ولكن كان غيرك في خدمة الإسلام وما نالوه من ذلك أبلغ وأوجع وأصدق !! على وجع الإسلام
ـ عبدالكريم بن أبي العوجاء
( 000ـ 155 هــ
خال معن بن زائدة الشيباني )، كان في البصرة من المشهورين بالزندقة والتهاون بأمر الدين )، وجاء ذكر مناظراته في الدين في كثير من كتب التاريخ والحديث، منها:
ما جاء في البحار أنه كان من تلامذة الحسن البصري، فانحرف عن التوحيد وقدم مكة تمرداً وإنكاراً على من يحج، وكانت العلماء تكره مجالسته لخبث لسانه وفساد ضميره، فأتى أبا عبداللّه ـ جعفر الصادق ـ فجلس إليه في جماعة من نظرائه، فاستأذنه في الكلام على أن تكون المجالس بالامانات، فلما أذن له قال: إلى كم تدوسون هذا البيدر، وتلوذون بهذا الحجر، وتعبدون هذا البيت المرفوع بالطوب والمدر، وتهرولون حوله هرولة البعير إذا نفر، إن هذا أسسه غير حكيم، ولا ذي نظر، فقل فإنك رأس هذا الامر وأبوك أسسه.
فقال أبو عبداللّه: إنَّ من أضله اللّه وأعمى قلبه، استوخم الحقّ ولم يستعذبه، وصار الشيطان وليَّه، يورده مناهل الهلكة ثمّ لا يصدره، وهذا بيت استعبد اللّه به عباده ليختبر طاعتهم في إتيانه، فحثهم على تعظيمه وزيارته وجعله محل أنبيائه وقبلة للمصلين له، فهو شعبة من رضوانه وطريق يؤدي إلى غفرانه… واللّه أحقّ من أطيع فيما أمر…
فقال ابن أبي العوجاء: ذكرت اللّه فأحلت على غائب.
فقال أبو عبداللّه: ويلك! كيف يكون غائباً من هو مع من خلقهم شاهد، وإليهم أقرب من حبل الوريد، يسمع كلامهم ويرى أشخاصهم ويعلم أسرارهم.
فقال ابن أبي العوجاء: فهو في كلّ مكان، فإذا كان في السماء، فيكف يكون في الارض؟ وإذا كان في الارض، فكيف يكون في السماء؟
فقال أبو عبداللّه: إنّما وصفت المخلوق الذي إذا انتقل من مكان اشتغل به مكان وخلا منه مكان، فلا يدري في المكان الذي صار إليه ما حدث في المكان الذي كان فيه. فأما اللّه العظيم الشأن الملك الديّان، فلا يخلو منه مكان، ولا يشتغل به مكان، ولا يكون إلى مكان أقرب منه إلى مكان.
ومنها ما ورد أنَّه سأل أبا عبداللّه عن قوله تعالى: (كُلَّما نَضجَت جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيرَها لِيَذوُقُوا الْعَذاب) قال: ما ذنب الغير؟
قال: ويحك! هي هي وهي غيرها.
قال: فمثل لي ذلك شيئاً من أمر الدنيا.
قال: نعم، أرأيت لو أن رجلاً أخذ لبنة فكسرها ثمّ ردها في ملبنها فهي هي وهي غيرها ().
وفي رواية أنّه التقى معه في الحرم في العام القابل، فقال له: ما جاء بك إلى هذا الموضع؟ قال: عادة الجسد وسُنَّة البلد، ولنبصر ما الناس فيه من الجنون والحلق ورمي الحجارة.
فقال له العالم (: أنت بعدُ على عتوِّك وضلالك يا عبدالكريم، فذهب يتكلّم، فقال: لا جدال في الحج ونفض رداءه من يده وقال:
إن يكن الامر كما تقول ـ وليس كما تقول ـ نجونا ونجوت، وإن يكن الامر كما نقول ـ وهو كما نقول ـ نجونا وهلكت.
وفي رواية: أن ابن أبي العوجاء وثلاثة اتفقوا بمكة على أن يعارض كلّ واحد منهم ربع القرآن، فلمّا حال الحول واجتمعوا في مقام إبراهيم قال أحدهم: إنّي لما رأيت قوله (يا أرْضُ ابْلَعِي ماءكِ وَيا سَماء أَقْلعي وَغِيْضَ الماء) كففت عن المعارضة. وقال الاخر: لما وجدت قوله (فَلَمّا استيئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّاً) أيست عن المعارضة، وكانوا يسرون بذلك، إذ مرّ عليهم الصادق وقرأ عليهم
(قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتِ الانْسُ وَالْجِنُّ عَلى أنْ يَأتُوا بِمِثْلِ هذا الْقُرآن لا يَأتُونَ بِمِثْلِهِ)فبهتوا().
وروى المفضل بن عمر () أَنَّه سمع في مسجد الرسول صاحب ابن أبي العوجاء يقول له: إنَّ محمّداً استجاب له العقلاء، وقرن اسمه في الاذان باسم ناموسه…
فقال له ابن أبي العوجاء: دع ذكر محمّد، فقد تحيّر فيه عقلي، وحدِّثنا عن ذكر الاصل الذي جاء به… الحديث.
هذا شيء مما جاء من مناظراته، وفي ترجمته بلسان الميزان انه كان في البصرة، وصار في آخر أمره ثنوياً، وكان يُفسد الاحداث فتهدَّده عمرو بن عبيد، فلحق بالكوفة، فدلّ عليه محمّد بن سليمان والي الكوفة فقتله وصلبه (وقد جاء في كيفية قتله ما رواه الطبري في حوادث عام 155هقال:
إنَّ والي الكوفة محمّد بن سليمان، كان قد حبس عبد الكريم بن أبي العوجاء على الزندقة، فكثر شفعاؤه عند الخليفة المنصور، ولم يتكلّم فيه إلاّ ظنين متّهم، فكتب إلى محمّد بن سليمان بالكفّ عنه إلى أن يأتيه رأيه، وكان ابن أبي العوجاء قد أرسل إلى محمّد يسأله أن يؤخّره ثلاثة أيام ويعطيه مائة ألف، فلما ذكر لمحمّد أمر بقتله، فلما أيقن أنه مقتول قال:
(أما واللّه لئن قتلتموني، لقد وضعت أربعة آلاف حديث أُحرِّم فيه الحلال وأُحِلُّ فيه الحرام، واللّه لقد فطَّرتكم يوم صومكم، وصوّمتكم في يوم فطركم)().
البداية و النهاية لأبن كثير
- احمر
- تاريخ الوفاة : 771
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد استحق الشهادة لمقتله بسبب قصائده وأرائه الشعرية و الأدبية .فكان أحد شهداء حرية الرأي والتعبير في الاسلام
حماد عجرد
(000 – 161 هـ = 000 – 778 م)
حماد بن عمر بن يونس بن كليب السوائي، أبو عمرو، المعروف بعجرد: شاعر، من الموالي، من أهل الكوفة. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ولم يشتهر إلا في العباسية.
نادم الوليد بن يزيد الأموي، وقدم بغداد في أيام المهدي. وكانت بينه وبين بشار بن برد أهاج فاحشة. قتل غيلة بالاهواز، ويقال: دفن إلى جانب قبر بشار .
الأعلام 2/262
- احمر
- تاريخ الوفاة : 778
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر كبير ..ومثقف عريق .. اشتهر بأبياته الشعرية في الحكمه ,, وما من حكمة اليوم أوجز من حكمة كشف حساب هذا الفكر المريض الذي يتصيد للإنسان وللأبداع في كل مكان وزمان !!
صالح بن عبد القدوس ؟؟ـ 161 هــ )
هو صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، أبو الفضل. وهو من شعراء الدولة العباسية كان مولي لبني أسد. كان حكيماً متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب، يدور كثير من شعره حول التنفير من الدنيا ومتاعها، وذكر الموت والفناء، والحثّ على مكارم الإخلاق، وطاعة الله، ويمتاز شعره بقوة الألفاظ، والتدليل، والتعليل، ودقة القياس .
مرت أحداث في حياة الشاعر جعلته يقارن بين الأسباب كما يقارن بين النتائج؛ فيَصل إلى آراء مُحكمة مستخلصة من تجاربه وتجارب غيره. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.
وفاته
اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله في بغداد.
- احمر
- تاريخ الوفاة : 777
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد أهدر دمه وطلب حيا أو ميتا ,,فعاش في المنفي ومات هناك فاستحق نيل الشهادة
والموت شهيدا ..شهيد منفاه القسرى
سفيان الثوري
(97 – 161 هـ = 716 – 778 م)
سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، من بني ثور بن عبد مناة، من مضر، أبو عبد الله: أمير المؤمنين في الحديث. كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى. ولد ونشأ في الكوفة، وراوده المنصور العباسي على أن يلي الحكم، فأبى. وخرج من الكوفة (سنة 144 هـ فسكن مكة والمدينة. ثم طلبه المهدي، فتوارى. وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا. له من الكتب (الجامع الكبير) و (الجامع الصغير) كلاهما في الحديث، وكتاب في (الفرائض) وكان آية في الحفظ. من كلامه: ما حفظت شيئا. فنسيته.ولابن الجوزي كتاب في مناقبه
الأعلام 3 / 104
- احمر
- تاريخ الوفاة : 778
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
و احده من قصص الشهادة المروعة و المفزعة في تاريخ الإسلام .. عائلة كاملة تنتحر ..وتذهب ضحية مجزرة الإسلام الرهيبة في حق المخالفين من الناس ..ومن يقول للإسلام لا ..
قتلوا بسبب الخوف على الإسلام والخوف على عقائده من كذا إنسان مشعوذ ..وكذا انسان ناقد ومثقف !! فالقرآن المحفوظ من عند الله .. والنبي المعصوم ..و الدين الذي سيبلغ بيت كل مدر ووبر كما يقال , يمثل له هذا الإنسان رعب لا ينتهي وخطر دائم وكابوس مزعج .. فيتم التضحية به وبعائلته فيقدم على الانتحار وتخليص عائلته وتفضيل الموت انتحار ًا على أن يكونوا بقبضة هؤلاء المجرمين العتاه والمغتصبين !! من شوهوا وأعدموا الحياة والأحياء
المقنع الخراساني
(000 – 163 هـ = 000 – 780 م)
عطاء، المعروف بالمقنع الخراساني: مشعوذ مشهور. كان قصارا من أهل مرو، وتعلق بالشعوذة، فادعى الربوبية (من طريق التناسخ) زاعما أنها انتقلت إليه من أبي مسلم الخراساني، فتبعه قوم، وقاتلوا في سبيله. وكان مشوه الخلق، فاتخذ وجها من ذهب تقنع به. وأظهر لاشياعه صوره قمر يطلع ويراه الناس من مسيرة شهرين ثم يغيب عنهم. قال المعري:
” أفق، إنما البدر المقنع رأسه ضلال وغي، مثل بدر المقنع ” واشتهر أمره سنة 161 هـ فثار الناس وأرادوا قتله، فاعتصم بقلعة، فحصروه، فلما أيقن بالهلاك جمع نساءه وسقاهن سما فمتن، ثم تناول بقية السم، فمات، ودخل المسلمون القلعة فقتلوا من بقي فيها من أشياعه وكانت قلعته في ” سبام ” بما وراء النهر .
الأعلام 4 / 235
- احمر
- تاريخ الوفاة : 780
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
واحد من أشهر شهداء هذه المجزرة وهذا التاريخ المريع ..شاعر من شعراء الصف الأول في تاريخ الشاعرية العربية ..وأمير من أمراء البيان والشعر ..وواحد من الشعراء الأكثر شهرة على الاطلاق ..وصاحب الأبيات المتوالدة على ألسن الأجيال جيل بعد جيل ..عصر بعد عصر ..انه الشاعر الكبير الذي ذهب ضحية شعرة .. وأبيات شعرية لا أكثر ولا أقل ..لا قتل لا أجرم لا سرق لا نهب .. ولكنه قتل واستشهد بسبب أبيات شعرية.. وكانت تمهته الشعر وقول الشعر على مقصلة الإسلام المريعية .ألا قاتل الإنسان الأديان ألا قاتل العقل الخرافات والهرطقات …وليحيا الإنسان ..وليحيا الإنسان .. المجد لإنسان ..المجد للإنسان !! في كل مكان وأرض وزمان !!
بشار بن برد (96 – 168 هـ).
شاعر مطبوع. إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. كان ضريرا، دميم الخلقة، طويلا، ضخم الجسم.
ولد في نهاية القرن الأول الهجري. عند بني عقيل في بادية البصرة وأصله من فارس (من أقليم طخارستان). كان هجاءا، فاحش في شعره، هجى الخليفة المهدي ووزيره يعقوب بن داود. حتى العلماء والنحاة فقد عرض بالأصمعي وسيبويه والأخفش وواصل بن عطاء. اتهمه بعض العلماء بالشعوبية والزندقة. وبرئه البعض من ذلك لغيرة العرب من الفرس عند بداية العصر العباسي وقيام الفرس بشئون الدولة. تعلم في البصرة ونتقل إلا بغداد.أتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات. ودفن بالبصرة. وكانت نهايته في عصر الخليفة المهدي.
- احمر
- تاريخ الوفاة : 784
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر استشهد ..شاعر ومفكر.. لن يكون هو الأول والأخير ..من يقتل يصلب من يضحي به الإسلام ويقتله الإسلام ..فالطابور لا يزال طويل والقافلة لا تزال حبلي بالمزيد ..والمزيد
علي بن يقطين ؟؟؟ ـ 169 هـ )
شاعر استشهد هو وابوه وكان علي قد حج فنظر إلي الناس في الطواف يهرولون فقال هذه الأبيات الشعرية
قل لأمين الله في خلقه وارث الكعبة والمنبر
ماذا ترى في رجل كافر يشبة الكعبة بالبيدر
ويجعل الناس إذا ما سمعوا حمرا يدوس البر والدوسر
فقتله الخليفة العباسي ثم صلبه ))
مصادر عده الشبكة العالمية
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
إذا قيل لك وقرأت أن الدين لم يوجد إلا لإبقاء الشعوب تحت السيطرة ..فهذه أحدي الصور وليست أخرها طبعا .. سليل من بيت النبوة بيت محمد وآل بيته يقتل بسبب تهمة الزندقة .. فيقتل هو ونقتل بعده نحن وبنفس التهمه المجانية الرخيصة !!
يعقوب بن الفضل
( 000 – 169 هـ = 000 – 785 م)
يعقوب بن الفضل بن عبد الرحمن ابن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: شريف هاشمي. اتهمه المهدي العباسي بالزندقة، وحبسه ببغداد، فلما مات المهدي قتله الهادي
الأعلام 8 / 201
- احمر
- تاريخ الوفاة : 785
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء الحرية و الإبداع .. وضحية من ضحايا التهم المجانية.. التي ينثرها نور الإسلام على معارضيه بالمجان ..تهمة الزندقة والإلحاد .. وإذا انتهت التهم المجانية !!
أخترع تهما جديدة ..وأختلقت أساليب جديدة ..لتشنيع والتكفير .علماني ليبرالي ملحد .. المهم تهما تؤدي إلي طريق واحد ومركب واحد قافلة الموت الإسلامية .. قطار الإسلام المريع .. مقصلة الإسلام !!
ليبقي هذا دين رهين أناس شهوانيين شاذيين منحرفين ساقطين يحاربون العقل والضمير والإنسان .. ليبقي لهم أوطانا مشلولة .. وجماهير غوغائية ..وبلاد منهوبة ..وشعوب مغيبه فلا أحد يقدر على ترويض وأستعباد الإنسان كالدين ..ومحاربة العقل والعقلانيين والحرية والأحرار كالدين !!
ابن أبي يسار
(100 – 170 هـ = 718 – 786 م)
معاوية بن عبيدالله بن يسار، الاشعري بالولاء، أبو عبيد الله: من كبار الوزراء. أصله من طبرية، من بلاد الاردن. اشتغل بالحديث والادب. واتصل بالمهدي العباسي قبل خلافته، فكان كاتبه ووزيره. وكان المهدى يعظمه ولا يخالفه في شئ يشير به عليه. ولما آلت الخلافة إلى (المهدى) فوض إليه تدبير المملكة والدواوين، فنهض بالاعباء وجعل للوزارة شأنا. وكان أوحد الناس في عصره حذقا وخبرة وكتابة. وصنف كتابا في (الخراج) ذكر فيه أحكامه الشرعية ودقائقه وقواعده. وهو أول من صنف كتابا
فيه. وكان شديد التكبر والتجبر، مع وفرة الخير والاحسان. استمر إلى أن تولى الربيع بن يونس حجابة المهدى، فأفسد ثقة المهدى به، فعزله بعد أن قتل ابنا له بتهمة الزندقة، ومات معزولا.
قال ابن الخطيب: امتلات جسور بغداد يوم وفاته بمواليه واليتامى والارامل والمساكين، وصلى عليه علي بن المهدى، ودفن في مقبرة قريش ببغداد .
الأعلام 7 / 262
- احمر
- تاريخ الوفاة : 786
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
لا تعليق ..شهيد أخر ..لا يستحق إلا أن ينال أعلي درجات أوسمة الموت والشهادة .. وأن يحصل على أرفع وشاحنا ..وتكرم روحه وكل هذه الأرواح والأسماء الزكيه الطاهرة أن جحدته ثقافة الموت.. واتهمته و أعدمته حضارة السموم.. وشنقته رسالة الإرهاب.. ونبؤة الدم . فنحن هنا لا نزال هنا ..نحي ما تبقي من عظمتكم .. نعلي شأن فكركم ..نتاجكم ..ثورتكم … صوتكم ضد هذه الوباء وذلك الفيروس
العمركي
(000 – 180 هـ = 000 – 796 م)
عمرو بن محمد العمركي: زعيم طائفة ” المحمرة ” بجرجان، ينسب إلى الزندقة. بعث الرشيد العباسي يأمر بقتله، فقتل بمدينة مرو. و ” المحمرة ” طائفة من البابكية الخرمية، قيل لهم ذلك لانهم لبسوا الحمرة أيام ” بابك الخرمي ” وفيهم يقول البحتري:
” سلبوا، وأشرقت الدماء عليهم … محرمة، فكأنهم لم يلبسوا “
يعني أن لباسهم كان أحمر، فلما سلبوه بقيت عليهم حمرة الدعاء، فكأنهم لم يسلبوا .
الأعلام 5 / 85
- احمر
- تاريخ الوفاة : 796
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
إمام من أئمة الشيعة الكبار وسليل من بيت النبوة قتل ..فلا شفيع لمن هو سليل أو وسيط أو لمن هو لقيط أو هو عاهر من هو شريف ..الكل سواء يا أيها الأمام ,, ويا أيها الساقط من محسوبية الناس و الأنام ..فما دمت تفكر فأنت مقتول !! ما دمت تكتب فأنت مذبوح ..ما دمت تكتب القصيد وتنظم القصيد فأنت معدوم ,,معدوم معدوم ..لا محالة أنت مقتول ,,كنت أماما من بني آل محمد أو من بني أل سلول فأنت ما أنت في الإسلام غير شهيد وغير ذبيح وقتيل !!
موسى الكاظم
(128 – 183 هـ = 745 – 799 م)
موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن: سابع الائمة الاثنى عشر، عند الامامية.
كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الاجواد. ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة، فأقدمه المهدى العباسي إلى بغداد، ثم رده إلى المدينة. وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها، فلما حج مر بها (سنة 179 هـ فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر، سنة واحدة، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجينا، وقيل: قتل.
وكان على زى الاعراب، مائلا إلى السواد. وفى فرق الشيعة فرقة تقول: إنه (القائم المهدى) وفرقة أخرى تسمى (الواقفة) تقول: إن الله رفعه إليه وسوف يرده. وسميت بذلك لانها وقفت عنده ولم تأتم بإمام بعده. له
(مسند – ط) سبع صفحات من تأليف موسى بن إبراهيم المروزى .
الأعلام 7 / 321
- احمر
- تاريخ الوفاة : 799
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
الكل سواء.. الكل في تاريخ الإسلام سواء .. الفقيه المفكر الكاتب الشاعر, الكل سواء لا فرق ؟! ويالعظمة هذا التاريخ فقيه ومحدث … توفي من أثر السياط اثر معارضته للحكام والسلطان …فياله من تاريخ عظيم .. تاريخ عظيم للرعب .. عظيم للكره .. عظيم للحقد عظيم لغريزة الدم لشهوة القتل .. عظيم للإرهاب ..أنه التاريخ الأكثر عداوة للعقل والإنسان على الإطلاق ..
البهلول بن راشد
(128 – 183 هـ = 745 – 799 م)
البهلول بن راشد، أبو عمرو الحجري الرعيني بالولاء: من علماء الزهاد، من أهل القيروان.
أخباره في الزهد كثيرة. له كتاب في (الفقه) على مذهب الإمام مالك، وقد يميل إلى أقوال الثوري. وقيل: إن أصحابه دونوا الكتاب عنه. وكان أمير إفريقية في زمنه محمد بن مقاتل العكي يلاطف الطاغية (ملك الاسبانيول) فطلب الطاغية من الأمير أن يرسل إليه حديدا ونحاسا وسلاحا، فعزم على ذلك، وعلم به البهلول، فعارض العكي ووعظه وألح عليه في أن يمتنع، فبعث إليه العكي من قيده وجرده وضربه عشرين سوطا وحبسه. ثم أطلقه، فبقي أثر السياط في جسمه، ونغل، فكان ذلك سبب موته ///
الأعلام 2 / 77
- احمر
- تاريخ الوفاة : 799
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر كبير من شعراء الصف الثاني في تاريخ الشعر في العصر العباسي … استشهد وانضم وكل الأسي وكل التعازي تواسيه للرحيله واستشهاده .. اذا لم يبق أحد ينعيه و يواسيه .. فنحن على الدرب سوا شاهد وشهيد .. شهيد هذه المحنة الطويلة والأليمة
مروان بن حفصة 105 ــــ183 هــ
مروان بن سليمان بن أبي حفصة . شاعر مخضرم ولد في اليمامة.كنيته أبو الهندام ، ويكّنى أيضاً بأبي السمط، لأن السمط اسم لأحد أبنائه ،كما جاء في قوله:
أهْلا ًبطَيْـفٍ لِأُم السمطِ أَرقنا ونحن لاصدد منا ولاكتب
ولقبه : ذو الكمرْ .أما نسبه فهو موضع خلاف بين الرواة الذين ترجموا له في أصله . والأرجح أنه فارسي الأصل ، وكان من سبي اصطخر التي هاجمها المسلمون مرتين وأصابوا منها ماشاؤوا , وقد يكون أبو حفصة أحد ما أصابوه، فنشأ في قبيلة عكْـل وهو غلام ، ثم اشتراه عثمان بن عفّان وباعه فيم بعد إلى مروان بن الحكم. ولئن اختلف الروايات في نسب أبي حفصة ، فإنها قد أجمعت على أنه كان مولى لمروان بن الحكم.وقف أبو حفصة إلى جانب مولاء يوم الفتنة المعروف بيوم الدار الذي انتهى بمقتل عثمان بن عفّان.وقد أبلى أبو حفصة البلاء الحسن في ذلك اليوم ، ودعا رفاقه من المقاتلين إلى الصبر والثبات ،وعدم القبول بالصلح مع الخصرم . فقال :
وّمَا قٌلْتُ يَوْمَ الدَّارِ لِلْقَوْمِ صَالِحُوا أَجَلْ لا ، وَلاَ اْخْتَرْتُ الْحَيَاة عَلَـى الْقَتْلِ
وَلَكنِّني قَدْ قُلْـتُ لِلْقَوْمِ جَالِدُوا بِاَسْيَافِكُمْ لاَ يَ خْلُصَنَّ إلى الْـكَهْلِ
وقد جرح مروان بن الحكم في هذه المعركة ، فحمله أبو حفصة إلى دار امرأة من عنزة ، وضل يداويه حتى تماثل للشفاء فأعتقه مروان عرفاناًَ لجميله . وإلى ذلك يشير أبو حفصة بقوله:
بَنُو مَرْوَانَ قَوْمٌ أَعْتَقُوني وَكُلُّ النَّاس ِ بَعْدُ لَهُمْ عَبيدُ
اغتياله :
إن طمع الشاعر بالمال قاده إلى تناسي هواه الأموي وإلى الإغراق في مديح خلفاء بني العباس والمجاهرة بالدفاع عن حقهم في الخلافة ، ومعارضته العلويين بشدة دون أن يفطن إلى ما ستكون ردة فعلهم عليه :
لقد أحنق عليه العلويون وتربصوا به شراً سيما بعد قوله :
أنى يكون وليس ذاك بكائن لبني البنات وراثة الأعمام
ويذكر أن أحدهم ويدعى صالح بن عطية الأضجم قد عاهد الله على أن يقتل الشاعر انتقاماً منه لموقفه المعادي للعلويين . وقد استطاع أن يوهم مروان بصداقته وظل يلازمه طوال وقته مبدياً له كل لطف ومحبة حتى مرض الشاعر من حمى ألمت له ،فزاد مودته له وملازمته إياه وذات يوم خلا به وأمسك بعنقه ولم يتركه حتى قضى عليه ثم انبرى يتباكى مع أهله عليه ولم يفطنوا إلى فعلته وكانت وفاته زمن الخليفة الرشيد سنة 183هـ
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد المؤسسة الدينية . ففي الإسلام إن لم يقتلك السياسي قتلك الديني ..فالكل في الإسلام يقتل.. مشروع للقتل.. الكل يقتل يذبح ..يعذب ..ولن يجد في القتل غضاضة .. المفتي وزعيم التنظيم ومرشد الجماعة والقائد الروحي والديني .. الكل متطوع في القتل ..متطوع في الذبح.. الكل يريد رضا الله ورضا نبيه.. بهؤلاء القرابين بهؤلاء الأطهار ..من الناس من ألو الفكر والإبداع ..الكل يسعي أن يملئ صحائفة بالدم ..سجلاته بالقتل .. أن يجعل حياته كلها إرهاب …والغاية من وجوده الإرهاب ..
فكل هؤلاء القتلة لا يردن إلا لصوص حولهم .. أرهابين حولهم مجرمين سفاحين ..يجتمعون حول كوراثهم
وجرائمهم ..واغتيالتهم وفسادهم يباركن لهن ما يفعلن ..أما مبدعين فلا .. مفكرين لا … مثقفين لا ..فلاسفة لا وألف لا ..
لا نريد إلا قتله إلا إرهابين.. ببركة الله صرنا وعلى هدي النبي محمد مشينا وليبارك الله هذا الطريق ! وليحفظ الله هذه المقصلة الإلهية
ومنهم هذا الشهيد الذي مات في المنفي هربا بحياته من فتوى الموت و الهلاك فاستحق نيل الشهادة ..ويكون شهيدا من الشهداء !!
ضرار بن عمرو
( 000 – نحو 190 هـ = 000 – نحو 805 م)
ضرار بن عمرو الغطفاني: قاض من كبار المعتزلة، طمع برياستهم في بلده، فلم يدركها.
فخالفهم، فكفروه وطردوه. وصنف نحو ثلاثين كتابا، بعضها في الرد عليهم وعلى الخوارج، وفيها ما هو مقالات خبيثة. وشهد عليه الإمام أحمد بن حنبل عند القاضي سعيد بن عبد الرحمن الجمحي فأفتى بضرب عنقه، فهرب، وقيل: إن يحيى بن خالد البرمكي أخفاه.
قال الجشمي: ومن عده من المعتزلة فقد أخطأ، لانا نتبرأ منه فهو من لمجبرة
الأعلام 3 / 215
- احمر
- تاريخ الوفاة : 805
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
هارون الرشيد الشخص الذي يكن له الإسلام والمسلمين احترام وتقدير بما قدمه للإسلام من علم وأدب وثقافة هو وابنه المأمون كما يقال ويروى ..فيحج عاما ويغزو عاما .. هو أعلى وأفضل وأجل ما يمكن أن يقدمه للإسلام .. حج وغزو وغنائم وسبايا.. ها هو يظهر وجها ليس فيه لا علم و لا احترام .. بل وحشية وسادية ورغبة في قتل الشعراء والأدباء وإن لم يظفروا بهم أحياء فأموات تصلب أجسادهم وينسى تاريخهم .فكان هذا الشاعر العربي .. شاهدا على مدى انحطاط هؤلاء الرموز السياسية والدينية.. فهذا الشاعر أهدر دمه ..ومات وربما من الخوف والرعب . قبل أن يتداركة جلاوزة الموت .فاستحق نيل الشهادة عن كل جدارة واستحقاق
النمري
( 000 – نحو 190 هـ = 000 – نحو 805 م)
منصور بن الزبرقان بن سلمة بن شريك النمري، أبو القاسم، من بني النمر بن قاسط: شاعر، من أهل الجزيرة الفراتية. كان تلميذ كلثوم ابن عمرو العتابى. وقرظه العتابى عند (الفضل بن يحيى) فاستقدمه الفضل من الجزيرة واستصحبه، ثم وصله بالخليفة هارون الرشيد، فمدحه، وتقدم عنده وفاز بعطاياه، ومت إليه بقرابته من أم العباس بن عبد المطلب، وهى نمرية واسمها نتيلة.
وجرت بعد ذلك وحشة بينه وبين العتابى حتى تهاجيا، وسعى كل منهما على هلاك صاحبه.
وكان النمري يظهر للرشيد أنه عباسي منافر للشيعة العلوية، وله شعر في ذلك، فروى العتابى للرشيد أبياتا من نظم النمري، فيها تحريض عليه، وتشيع للعلوية، فغضب الرشيد، وأرسل من يجيئه برأسه من بلدته (رأس العين) في الجزيرة، فوصل الرسول في اليوم الذى مات فيه النمري، وقد دفن، فقال الرشيد: هممت أن أنبشه ثم أحرقه ! وهو القائل من أبيات:
(ما كنت أوفي شب أبي كنه غرته … حتى انقضى، فإذا الدنيا له تبع
الأعلام 7 / 299
- احمر
- تاريخ الوفاة : 805
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر استحق الشهادة فربما مات في السجن أو ربما قتل .. شهيد استشهد في ظروف غامضة
الحارثي
(000 – نحو 190 هـ = 000 – نحو 805 م)
عبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي: شاعر فحل. من بني الحارث بن كعب، من قحطان.
كان من سكان الفلجة، من الاراضي التابعة لدمشق في أيامه (يطل عليها جبل عاملة) وقصد بغداد، فسجنه الرشيد العباسي، وجهل مصيره. وضاع أكثر شعره. وما بقي منه طبقته عالية.
وفي العلماء من يجزم بأن من شعره ” اللامية ” المنسوبة للسموأل، كلها أو أكثرها وكان له ابن شاعر (محمد بن عبد الملك) وحفيد شاعر (الوليد بن محمد)وأخ شاعر(سعيد ابن عبد الرحيم)
الأعلام 4 / 154
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 805
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر استشهد في ظروف غامضة ..
أبو الشيص
( 000 – 196 هـ = 000 – 811 م)
محمد بن علي بن عبد الله بن رزين بن سليمان بن تميم الخزاعي: شاعر مطبوع، سريع الخاطر رقيق الالفاظ.من أهل الكوفة. غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو نواس.وانقطع إلى أمير الرقة (عقبة بن جعفر) الخزاعي، فأغناه عقبة عن سواه.وأبو الشيص لقب، وكنيته أبو جعفر.وهو ابن عم (دعبل) الخزاعي.عمي في آخر عمره.وتنسب إليه الأبيات التي يغنى بها، وأولها:
(وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي … متأخر عنه ولا متقدم)
قتله خادم لعقبة، في الرقة ولمعاصرنا عبد الله الجبوري (أشعار أبي الشيص الخزاعي – ط) 151 صفحة واستدرك عليه أديب آخر، فبلغ 218 كما في المورد.
الأعلام 6 / 271
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 811
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد وسجين .. نجا من الشهادة لكن استشهدت كتبه ومؤلفاته التي ألفها في السجن ..فكان أحد الشهداء ..
ابن أبي عمير
( 000 – 217 هـ = 000 – 832 م)
محمد بن زياد بن عيسى، أبو أحمد، ابن أبي عمير الازدي بالولاء: فقيه إمامي، من أهل بغداد.
حبس في أيام الرشيد ليدل على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفر، وضرب. وحبسه المأمون أيضا، ثم ولاه القضاء في بعض البلاد. صنف 94 كتابا، تلف معظمها أيام حبسه.
ومما بقي له منها (المغازي) و (المعارف) و (اختلاف الحديث) و (المتعة) و (فضائل الحج) وكان جده من موالي المهلب .
6 / 131 الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة : 832
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
محدث توفي … شهيدًا من الدرجة الأولي . على يد أمير الحكمة والفلسفة والحرية في الإسلام ومهندس الإبداع والثقافة في الإسلام ..المستبد المستنير .. المأمون .. قتل على يد المأمون لا على يد قرصان مرتزق وقاطع طريق ..فما سيفعل أمير الفساد والاستبداد بحياة الشعراء وأصحاب الكلمة والرأي !!! ما سيفعل البقية الفاسدة ..ماذا عساهم أن يرتكبوا وما عساهم أن يفعلوا وهذا أمير الحكمة والثقافة يفعل هذا ؟؟ وأمير الحكمة و البيان يرتكب هذا !! حتما سيفعلوا ما يفعله كل مستبد وطاغية يحمل بيد القرآن ..ويدا بالسيف.. فإما هذا أو ذاك
أبو مسهر
(140 – 218 هـ = 757 – 833 م)
عبد الاعلى بن مسهر الغساني الدمشقي، أبو مسهر: من حفاظ الحديث. ويقال له ابن أبي دارمة.
كان شيخ الشام، وعالمها بالحديث والمغازي وأيام الناس وأنساب الشاميين. امتحنه المأمون العباسي، وهو في الرقة، وأكرهه على أن يقول القرآن مخلوق. فامتنع، فوضعه في النطع، فمد رأسه. وجرد السيف، فأبى أن يجيب، وقيل: أجاب ولم يرض المأمون بإجابته، فحمل إلى السجن ببغداد، فأقام نحوا من مئة يوم، ومات .
- احمر
- تاريخ الوفاة : 833
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
لا تعليق … فلا فرق بين هذا أو ذاك ..الكل في مجزرة الإسلام سواء ..بمن نرثي ومن نعزي .. تعبت الحروف وجفت الكلمات ..وانتهي المخزون ولا يزال في طريق الإسلام.. شهداء كثر وأسماء كثر ..لا أعرف ما الكلمات التي ستفي بحقهم.. وحق مأساتهم الأليمة ؟؟!!
نعيم بن حماد
( 000 – 228 هـ =..843 م)
نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي، أبو عبد الله: أول من جمع ” المسند ” في الحديث. كان من أعلم الناس بالفرائض. ولد في مرو الشاهجان، وأقام مدة في العراق والحجاز يطلب الحديث. ثم سكن مصر، ولم يزل فيها إلى أن حمل إلى العراق في خلافة المعتصم، وسئل عن القرآن: أمخلوق هو ؟ فأبى أن يجيب، فحبس في سامرا، ومات في سجنه.
من كتبه ” الفتن والملاحم – خ ” منه نسخة في جامعة ” الرياض ” الرقم 216 كتب سنة 687 هـ
الأعلام 8 / 40
- احمر
- تاريخ الوفاة : 843
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر قتل بسبب ظروف سياسية وأمنية مضطربة
ابن قطاب
(000 – 230 هـ = 000 – 845 م)
عذيرة بن قطاب السلمي: شاعر، ان مقدم بني سليم في ثورتهم بنواحي المدينة في خلافة الواثق: فتكوا بحامية المدينة، وأكثروا من العيث، فوجه الواثق جيشا لاخضاعهم، بقيادة أبي موسي ” بغا ” الكبير، فدوخهم، وجبس منهم في القيود بالمدينة نحو ألف رجل، فنقبوا الحبس وخرجوا، فأحاط بهم أهل المدينة يقاتلونهم، ففك ابن قطاب قيده، وجعل يقاتل به، ويرتجز ويقول: ” لا بد من زحم وإن ضاق الباب إني أنا عذيرة بن قطاب والموت خير للفتى من العاب ” وقتل وصلب
الأعلام 4 / 222
- احمر
- تاريخ الوفاة : 845
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
واستشهد من كان على ألسنتنا “أنت الذي تنزل الأيام منزلها ..وتنقل الدهر من حال إلي حال “..واستشهد من كان يتغنى التاريخ بماضيه وحاضرة ..أمير شعر وبيان ..رفعه الشعر من بين كل البوادي والحضر وقتله الشعر .قطع لسانه ..وجز رقبته وهو الكفيف والبصير إذ عميت عيونهم عن تاريخهم ..وهو المستنير إذا جهلت وعميت بصيرتهم .. وهو النور إذا أظلمت بصائرهم.. فحنانيك أيها الشاعر والأديب ..ورحمه الكلمات والأفئدة تتنزل عليك.. روح من الكلمات من بعدها روح ..حنانيك أيها الشاعر حنانيك ..
ابن العكوك
(160 – 213 هـ = 777 – 828 م)
علي بن جبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الا بناوي، من أبناء الشيعة الخراسانية، أبو الحسن، المعروف بالعكوك: شاعر عراقي مجيد. كان أعمى أسود أبرص، من أحسن الناس إنشادا. وكان الاصمعي يحسده، وهو الذي لقبه بالعكوك (الغليظ السمين). ولد بقرب بغداد، واستنفد أكثر شعره في مدح أبي دلف العجلي. وقتله المأمون. جمع أحمد نصيف الجن أبي ما وجد من شعره في ” ديوان – ط ” في النجف. وجمع زكي العاني ” بعض شعره ” أيضا في ” ديوان ” آخر،طبع ببغداد وجمع الدكتور حسين عطوان ما وجد من ” شعر العكوك ” في ديوان حققه ونشره.ومن شعره
لما بلغ المأمون قول علي بن جبلة لـأبي دلف :
كل من في الأرض من عرب بين بـاديه إلى حضره
مستعير منك مكـرمة يكتسيها يوم مفتخره
غضب من ذلك، وقال: اطلبوه حيث كان، فطلب فلم يقدر عليه، وذلك أنه كان بالجبل، فلما اتصل به الخبر هرب إلى الجزيرة، وقد كانوا كتبوا إلى الآفاق في طلبه، فهرب من الجزيرة أيضاً، وتوسط الشام فظفروا به، فأخذوه وحملوه إلى المأمون ، فلما صار إليه قال له: يا ابن اللخناء ، أنت القائل للقاسم بن عيسى:
كلّ من في الأرض من عرب بين بـاديه إلى حضره
مستعير منك مكرمة يكتسيها يوم مفتخره
جعلتنا ممن يستعير المكارم منه! فقال له: يا أمير المؤمنين! أنتم أهل بيت لا يقاس بكم أحد؛ لأن الله جل وعزّ فضّلكم على خلقه، واختاركم لنفسه، وإنما عنيت بقولي في القاسم أشكال القاسم وأقرانه، فقال: والله! ما استثنيت أحداً عن الكل، سُلّوا لسانه من قفاه.
أخبرني الحسن بن علي قال: حدثنا محمد بن موسى قال: وحدثني أحمد بن أبي فنن : أن المأمون لما أدخل عليه علي بن جبلة قال له: إني لست أستحلّ دمك لتفضيلك أبا دلف على العرب كلّها وإدخالك في ذلك قريشاً، وهم آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعترته، ولكني أستحلّه بقولك في شعرك وكفرك حيث تقول القول الذي أشركت فيه:
أنت الذي تنزل الأيام منزلها وتنقل الدهرَ من حال إلى حال
وما مددت مدى طرف إلى أحدٍ إلاّ قضيت بأرزاق وآجـال
كذبت يا ماص بظر أُمه، ما يقدر على ذلك أحد إلا الله عزّ وجلّ، الملك الواحد القهار، سلوا لسانه من قفاه.
الأعلام 4/ 268
- احمر
- تاريخ الوفاة : 828
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد تحكي قصة مقتله وصلبه .. أننا مهما تعهرنا مهما كفرنا.. تزندقنا .. ألحدنا ..فجرنا ..و في الطرف المقابل مهما تشددنا تطرفنا دينيا ويمينيا .. فأننا لا نعدو على كوننا أحجار على رقعة شطرنج .. أحجار على لعبة السياسية ومصير السياسي .. وفئران تجارب للسياسي .. يعلب فينا ويحركنا كيفما شاء ويشاء.. ننام على أننا ليبراليين ونصحوا إسلاميين ونمسي يساريين .. نعم نحن لعبة ولسنا أكثر من ذلك ولا أقل !!
كنا قديما كذلك .. وها نحن نجدد العهد والوعد أننا كذلك
لعبة وفئران تجارب حديثة في عصور الإسلام . وها هو اسم أخر تحكي قصة مقتله حكاية الإسلام من أوله إلى ربما شيئا من أخره . حكاية عالم شرعي قضي شهيدا في مسألة وفكرة المعتزلة الفسلفية التي أجبروا عليها الناس .فالدخول في دين الله أفواجا بالعافية .. والقبول بالمسألة الثانوية فيه بالعافية.. والخروج من الإسلام وما أدراك !! ما الخروج من الإسلام كيف تكون وعلى أي هئية تكون !!
أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي. 231 هـ
أحمد بن نصر ، عالم شرعي من أئمة السنة استشهد في ما يسمى محنة خلق القرآن
كان ممن يدعو إلى القول بأن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، وكان الواثق من أشد الناس في القول بخلق القرآن، اعتمادا على ما كان عليه أبوه قبله وعمه المأمون
فقام أحمد بن نصر هذا يدعو إلى الله وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن النكر والقول بأن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق،.
فاجتمع عليه جماعة من أهل بغداد، فلما كان شهر شعبان من هذه السنة انتظمت البيعة لأحمد بن نصر الخزاعي في السر على القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والخروج على السلطان لبدعته ودعوته إلى القول بخلق القرآن.
فتواعدوا على أنهم يضرب طبل في الليل فيجتمع الذين بايعوا في مكان اتفقوا عليه، وأنفق طالب وأبو هارون في أصحابه دينارا دينارا، وكان من جملة من أعطوه رجلان من بني أشرس، وكانا يتعاطيان الشراب.
فلما كانت ليلة الخميس شربا في قوم من أصحابهم واعتقدا أن تلك الليلة هي ليلة الوعد، ، فقاما يضربان على طبل في الليل ليجتمع إليهما الناس، فلم يجيء أحد وسمع الحرس في الليل فأعلموا نائب السلطنة.
واجتهد نائب السلطنة على إحضار ذينك الرجلين فأحضرا فعاقبهما فأقرا على أحمد بن نصر،
، فلما أوقف أحمد بن نصر بين يدي الواثق لم يعاتبه على شيء مما كان منه
وقال له: ما تقول في القرآن؟
فقال: هو كلام الله.
قال: أمخلوق هو؟
قال: هو كلام الله.
وكان أحمد بن نصر قد استقتل وباع نفسه وحضر وقد تحنط وتنور وشد على عورته ما يسترها فقال له: فما تقول في ربك، أتراه يوم القيامة؟
فقال: يا أمير المؤمنين ! قد جاء القرآن والأخبار بذلك، قال الله تعالى: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } [القيامة: 22] الآية.
وقال رسول الله : «إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته». فنحن على الخبر.
فقال الواثق لمن حوله: ما تقولون في هذا الرجل؟
فأكثروا القول فيه.
فقال عبد الرحمن بن إسحاق – وكان قاضيا -: يا أمير المؤمنين هو حلال الدم.
وقال أبو عبد الله الأرمني: اسقني دمه يا أمير المؤمنين.
فقال الواثق: لابد أن يأتي ما تريد.
وقال ابن أبي دؤاد: هو كافر يستتاب لعل به عاهة أو نقص عقل.
فقال الواثق: إذا رأيتموني قمت إليه فلا يقومن أحد معي، فإني أحتسب خطاي.
ثم نهض إليه بالصمصامة – فلما انتهى إليه ضربه بها على عاتقه وهو مربوط بحبل قد أوقف على نطع، ثم ضربه أخرى على رأسه ثم طعنه بالصمصامة في بطنه فسقط صريعا. ثم انتضى سيما الدمشقي سيفه فضرب عنقه وحز رأسه وحمل معترضا حتى أتى به الحظيرة التي فيها بابك الخرَّمي فصلب فيها، وفي رجليه زوج قيود وعليه سراويل وقميص، وحمل رأسه إلى بغداد فنصب في الجانب الشرقي أياما، وفي الغربي أياما، وعنده الحرس في الليل والنهار.
وفي أذنه رقعة مكتوب فيها: هذا رأس الكافر المشرك الضال أحمد بن نصر الخزاعي، ممن قتل على يدي عبد الله هارون الإمام الواثق بالله أمير المؤمنين بعد أن أقام عليه الحجة في خلق القرآن، ونفى التشبيه وعرض عليه التوبة ومكنه من الرجوع إلى الحق فأبى إلا المعاندة والتصريح، فالحمد لله الذي عجله إلى ناره وأليم عقابه بالكفر، فاستحل بذلك أمير المؤمنين دمه ولعنه. ثم أمر الواثق بتتبع رؤوس أصحابه فأخذ منهم نحوا من تسع وعشرين رجلا فأودعوا في السجون وسموا: الظلمة، ومنعوا أن يزورهم أحد وقيدوا بالحديد، ولم يجر عليهم شيء من الأرزاق التي كانت تجري على المحبوسين، وهذا ظلم عظيم.
ولم يزل رأسه منصوبا من يوم الخميس الثامن إلى بعد عيد الفطر بيوم أو يومين ، فجمع بين رأسه وجثته ودفن بالجانب الشرقي من بغداد بالمقبرة المعروفة بالمالكية
البداية والنهاية ………..أبن كثير
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أحد شهداء تلك المحنة …. المحنة الطويلة الطويلة محنة العقل في الإسلام فكان شاهدا و شهيدًا من الدرجة الأولي لشهادة في الاسلام ….
البويطي
( 000 – 231 هـ = 000 – 846 م)
يوسف بن يحيى القرشي، أبو يعقوب البويطي: صاحب الإمام الشافعي، وواسطة عقد جماعته.
قام مقامه في الدرس والافتاء بعد وفاته. وهو من أهل مصر، نسبته إلى بويط (من أعمال الصعيد الادنى) ولما كانت المحنة في قضية خلق القرآن، حمل إلى بغداد (في أيام الواثق) محمولا على بغل، مقيدا، وأريد منه القول بأن القرآن مخلوق، فامتنع، فسجن. ومات في سجنه بغداد.
قال الشافعي: ليس أحد أحق بمجلسي من يوسف بن يحيى، وليس أحد من أصح أبي أعلم منه.
له ” المختصر ” في الفقه، اقتبسه من كلام الشافعي
الأعلام 8 / 257
- احمر
- تاريخ الوفاة : 846
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وكاتب استشهد ومات شهيد واستحق الشهادة من الدرجة الثانية كونه استشهد بسبب علمه في السياسية
ابن الزيات
(173 – 233 هـ = 789 – 847 م)
محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر، المعروف بابن الزيات: وزير المعتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والادب، من بلغاء الكتاب والشعراء. نشأ في بيت تجارة في الدسكرة (قرب بغداد) ونبغ، فتقدم حتى بلغ رتبة الوزارة. وعول عليه المعتصم في مهام دولته.
وكذلك ابنه الواثق. ولما مرض الواثق عمل ابن الزيات على تولية ابنه وحرمان المتوكل، فلم يفلح. وولي المتوكل فنكبه، وعذبه إلى أن مات ببغداد. وكان من العقلاء الدهاة، وفي سيرته قوة وحزم. وله (ديوان شعر – ط) .
الأعلام 6 / 248
- احمر
- تاريخ الوفاة : 847
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
رجل قال بالنبوة كما قال بها غيره .. وأدعاها كما أدعاها غيره .. بلا معجزة أو كرامة .فقتل ضربا لسببها فاستحق الشهادة والموت شهيدا من أولي الشهادة والاستشهاد في الاسلام
محمود بن الفرج
( 000 – 235 هـ = 000 – 850 م)
محمود بن الفرج النيسابوري: متنبئ، أصله من نيسابور. ظهر بسامراء في أيام المتوكل العباسي، فزعم أنه نبي وأنه (ذو القرنين) وتبعه 27 رجلا، وكتب مصحفا سماه (القرآن) وزعم ان جبريل نزل به عليه. وخرج أربعة من أصحابه ببغداد، فانتشر خبره، فقبض عليه المتوكل وأمر به فضرب ضربا شديداً وحمل إلى بغداد، فأكذب نفسه، وأمر أصحابه أن يضربه كل واحد منهم عشر صفعات. ومات من الضرب، وحبس أصحابه .
الأعلام 7 / 180
- احمر
- تاريخ الوفاة : 850
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
قاضي وكبير القضاة .. انتهت سيرة حياته وختمت بالقتل .. والشهادة ..فكان شهيد وصاحب شهادة .. سجل شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام !!
القاضي ابن أبي ليث ؟؟؟ ـ 237 هــ
في السنة 235 هـ غضب المتوكل على ابن أبي ليث قاضي مصر فأمر بحبسه هو وولده وأصحابه وأعوانه فاستصيفت أموالهم كلهم ثم ورد كتاب المتوكل يأمر بلعنة على المنابر فلعن ثم رود كتاب المتوكل في السنة 237 هـ بتخليته ( الافراج عنه ) هو وأصاحبه وأولاده من السجن وإعادته للقضاء . ثم ورد كتاب المتوكل بأن يحلق رأس القاضي ابن ليث ولحيته وأن يضرب بالسوط وأن يحمل على حمار بأكاف ويطاف به في الفسطاط , ففعل به ذلك وحبس ثم نفي إلي العراق ؟؟!!
موسوعة العذاب 2 / 31
- اصفر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أديب ومؤلف كبير تشهد مؤلفاته بذلك ..تشهد ابداعاته قلمه شعره منطقه أنه كان كذلك ولكن ماذا ؟؟
هل كتبت له حياة كريمة ..وعمر مديد وعيشة علميه وأديبة تليق به وبمكانته.. ويتقلد نوط الشرف وجوائز الإبداع المتعددة وجائزة الدولة التقديرة .. آه نسينا أن الحديث عن دولة من دول الإسلام ..وأن الجائزة المنتظرة هي الشهادة والموت والقتل : والسبب رأي وإبداع لا أكثر ..!!
ابن السكيت
(186 – 244 هـ = 802 – 858 م)
يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، ابن السكيت: إمام في اللغة والادب. أصله من خوزستان (بين البصرة وفارس) تعلم ببغداد. واتصل بالمتوكل العباسي، فعهد إليه بتأديب أولاده، وجعله في عداد ندمائه، ثم قتله، لسبب مجهول، قيل: سأله عن ابنيه المعتز والمؤيد: أهما أحب إليه أم الحسن والحسين ؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي خير منك ومن ابنيك ! فأمر الاتراك فداسوا بطنه، أو سلوا لسانه، وحمل إلى داره فمات (ببغداد). من كتبه ” إصلاح المنطق – ط ” قال المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن منه، و ” الالفاظ – ط ” و ” الاضداد – ط ” و ” القلب والابدال – ط ” و ” شرح ديوان عروة ابن الورد – ط ” و ” شرح ديوان قيس ابن الخطيم – ط ” و ” الاجناس ” و ” سرقات الشعراء ” و ” الحشرات ” و ” الامثال ” و ” شرح شعر الاخطل ” و ” تفسير شعر أبي نواس ” نحو ثمانمائة ورقة، و ” شرح شعر الاعشي ” و ” شرح شعر زهير ” و ” شرح شعر عمر بن أبي ربيعة ” و ” شرح المعلقات ” و ” غريب القرآن ” و ” النبات والشجر ” و ” النوادر ” و ” الوحوش ” و “
معاني الشعر ” صغير وكبير .
الأعلام 8 / 195
- احمر
- تاريخ الوفاة : 858
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر مشهور استشهاد مرتان .. مرة في المنفي ومرة على يد عصابة مجرمة ..فكان شهيد من الشهداء
علي بن الجهم
(000 – 249 هـ = 000 – 863 م)
علي بن الجهم بن بدر، أبو الحسن، من بني سامة، من لؤي بن غالب: شاعر، رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد كان معاصرا ل أبي تمام، وخص بالمتوكل العباسي. ثم غضب عليه المتوكل، فنفاه
إلى خراسان، فأقام مدة.وانتقل إلى حلب، ثم خرج منها بجماعة يريد الغزو فاعترضه فرسان من بني كلب، فقاتلهم، وجرح ومات من جراحه. له ” ديوان شعر – ط ” .
الأعلام 4 / 270
- احمر
- تاريخ الوفاة : 863
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أديب بارز قتل ..ومات شهيدا من شهداء هذه المجزرة التي ما زلت تحمل الكثير والكثير من الأسماء
انتظروا المزيد ..فلقد ابتدأ تاريخ الإسلام بشيهد ولن ينتهي ويكتفي بكل هولاء .. كشهيد
محمد بن أحمد بن عبد الله 250 هــ
محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد ابن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي، وقال المرزباني: هو أحمد بن محمد، قتل في سنة خمسين ومائتين في خلافة المستعين بالله، وكنيته أبو العباس ويلقب بأبي العبر.
قال جحظة: لم أر قط احفظ منه لكل عين ولا أجود شعراً، ولم يكن في الدنيا صناعة إلا وهو يعلمها بيده حتى لقد رأيته يعجن ويخبز، وكان أبوه أحمد يلقب بالحامض، وكان حافظاً أديباً في نهاية التسنن، قتل بقصر ابن هبيرة وقد خرج لأخذ أرزاقه من هناك، سمعه قوم من الشيعة ينتقص علياً عليه السلام فرموا به من فوق سطح كان بائتاً عليه فمات في السنة المقدم ذكرها
وكان في أول أمره يسلك في شعره الجد ثم عدل إلى الهزل والحماقة فنفق نفاقاً كثيراً، وجمع به ما لم يجمع أحد من شعراء عصره المجيدين.
ومن سائر شعره قوله:
بأبي من زارني مكتئباً … خائفاً من كل حس جزعا
رصد الخلوة حتى أمكنت … ورعى السامر حتى هجعا
قمر نم عليه حسنه … كيف يخفي الليل بدراً طلعا؟
ركب الأهوال في زورته … ثم ما سلم حتى ودعا
له من الكتب: كتاب جامع الحماقات وحاوي الرقاعات، كتاب المنادمة وأخلاق الرؤساء
معجم الأدباء / 2 : 303
- اصفر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أمام من أئمة الفقه سجن ومات في منفاه فكان شهيدا من شهداءنا ممن استشهدوا في المنفي فكان احد الشهداء
ابن كرام
( 000 – 255 هـ = 000 – 869 م)
محمد بن كرام بن عراق بن حزابة، أبو عبد الله، السجزي: إمام الكرامية، من فرق الابتداع في
الاسلام كان يقول بأن الله تعالى مستقر على العرش، وأنه جوهر. ولد ابن كرام في سجستان وجاور بمكة خمس سنين، وورد نيسابور، فحبسه طاهر بن عبد الله. ثم انصرف إلى الشام وعاد إلى نيسابور فحبسه محمد بن طاهر، وخرج منها (سنة 251 هـ إلى القدس، فمات فيها.
والسجزي: نسبة إلى سجستان .
الأعلام 7 / 14
- احمر
- تاريخ الوفاة : 869
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شهيد قتل في ظروف عسكرية وأمنية مضطربة ولم تحدد سبب الوفاة
العباس بن الفرج 257 هــ
أبو الفضل الرياشي مولى محمد بن سليمان الهاشمي وإنما قيل له الرياشي: لأن أباه كان عند رجلٍ يقال له رياش فبقي عليه نسبه. وكان من كبار النحاة وأهل اللغة، راويةً للشعر أخذ عن الأصمعي، وكان يحفظ كتبه وكتب أبي زيدٍ. وقرأ عليه المازني النحو، وقرأ عليه المازني اللغة. قال المبرد: سمعت المازني يقول: قرأ الرياشي علي كتاب سيبويه فاستفدت منه أكثر مما استفاد منى، يعني أنه أفادني لغته وشعره وأفاده هو النحو. وأخذ عنه أبو العباس المبرد وأبو بكرٍ محمد بن دريدٍ. وكان الرياشي ثقةً فيما يرويه. وله تصانيف منها: كتاب الخيل، وكتاب الإبل، وكتاب ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب وغير ذلك. مات مقتولاً في واقعةٍ الزنج بالبصرة في خلافة المعتمد سنة سبعٍ وخمسين ومائتين.
معجم الأدباء 2 / 495
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر استشهد بسبب قصائدة الهجائية ..فمات وقتل شهيدا ..شهيد قصائده وكلماته التي قتلته ..
فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن الدقيقي
( 000 – 260 هـ = 000 – 874 م)
محمد – ويقال أحمد – ابن الدقيقي، أبو جعفر، وأبو نعامة: شاعر خبيث اللسان، استفرغ شعره في هجاء أهل العسكر.وله قصيدة سماها (السنية) مزدوجة، ذكر فيها جميع رؤساء الدولة في أيام (المتوكل العباسي) من أهل سامراء وبغداد، ورماهم بالقبائح.وشهد عليه قوم من أهل بغداد بالرفض فضربه مفلح (غلام موسى بن بغا) بالسياط حتى مات. وكان أبوه الدقيقي شاعراً أيضا
الأعلام 6 / 121
- احمر
- تاريخ الوفاة : 874
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
فقيه ومحدث كبير .. استشهد بسبب معارك سياسية و أوضاع أمنية مضطربة
حيكان
( 000 – 267 هـ = 000 – 880 م)
يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي، من ذهل بن شيبان، أبو زكريا، الملقب بحيكان: إمام أهل الحديث بنيسابور، وابن إمامهم. سافر إلى العراق، وسمع من أحمد بن حنبل وغيره. ثم كان أمير المطوعة المجاهدين، والمقدم على الغزاة بنيسابور، فدخلها خارجي يدعي ” أحمد بن عبد الله الخجستاني ” وغلب عليها، فقاتله حيكان، وفر من معه، فسجنه الخجستاني ثم دخل عليه وقتله في سجنه .
الأعلام 8 / 164
- احمر
- تاريخ الوفاة : 880
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
قاضي وفقيه مالكي سجن وعذب ومات في السجن ..فاستحق الشهادة والموت شهيدا ..فلا كونك قاضي أو فقيه بناجي ..ولا كونك مؤلف وأديب لك الأماني ..أن تنجوا من القتل .. والسجن بهذه “الامالي ” فكل شهيد وشهيد
ابن طالب
(217 – 276 هـ = 832 – 889 م)
عبد الله بن أحمد بن طالب التميمي، أبو العباس، قاض، مالكي، من علماء الفقهاء، من بني عم الأغالبة أمراء القيروان. ولي قضاء القيروان مرتين إحداهما سنة 257 – 259 وسجن تسعة أشهر فحلف أن لا يلي القضاء بعدها، والثانية مكرها سنة 267 – 275 هـ . وأنكر على إبراهيم بن الأغلب بعض سيرته، فعزل
وسجن، ومات في السجن.له تآليف، منها ” الامالي ” ثلاثة أجزاء، و ” الرد على من خالف مالكا ” .
الأعلام 4 / 65
- احمر
- تاريخ الوفاة : 889
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
في الإسلام إما أن تموت قتلا بالطريقة الإسلامية .. أو مذبوحا أو مصلوبا بالطريقة الاسلامية .. أو أن تموت مسموما بالطريقة الإسلامية فالكل قتيل وشهيد.. وفي مقتل الشاعر العربي الكبير ابن الرومي إحدى هذه الطرق الإسلامية الأصيلة في القتل والتخلص من أرباب الكلمة والشعر والرأي .. على مقصلة الإسلام
علي بن العباس بن الرومي
(221 – 283 هـ = 836 – 896 م)
علي بن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن: شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الاصل، كان جده من موالي بني العباس، ولد ونشي ببغداد، ومات فيها مسموما، قيل: دس له السم القاسم بن عبيد الله (وزير المعتضد) وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحدا من رئيس أو مرؤوس، إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سببا لوفاته. وكان ينحل مثقالا الواسطي أشعاره في هجاء القحطبي وغيره، قال المرزباني أيضا: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها غير ابن الرومي، له ” ديوان شعر – خ ” في ثلاثة أجزاء، وقد بوشر طبعه، واختصره كامل الكيلاني وسمى المختصر ” ديوان ابن الرومي – ط ” ولأحمد بن عبيدالله الثقفي (المتوفي سنة 319) كتاب ” أخبار ابن الرومي والاختيارات من شعره ” ولعباس محمود العقاد ” حياة ابن الرومي – ط ” ولعمر فروخ ” بن الرومي – ط ” ومثله لمدحت عكاش، ولحنا نمر، وللمستشرق رفون جست (Rhuvon Guest)كتاب ” حياة ابن الرومي – ط ” بالانجليزية .
الأعلام 4 / 297
- احمر
- تاريخ الوفاة : 896
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
فيلسوف وعالم بالتاريخ استشهد في ظروف غامضة ..
ابن الطيب السرخسي
(000 – 286 هـ = 000 – 899 م)
أحمد بن محمد بن مروان بن الطيب، أبو العباس: فيلسوف غزير العلم بالتاريخ والسياسة والأدب والفنون. ولد في سرخس (من نواحي خراسان) وقرأ على الكندي الفيلسوف، واتصل بالخلفاء العباسيين فعلم المعتضد بالله، ثم تولى الحسبة ببغداد في أيامه، ونادمه وخص به، فكان المعتضد يفضي إليه بأسراره ويستشيره في أمور مملكته ثم قتله. له تصانيف، قال القفطي (في أخبار الحكماء) إنها حلوة العبارة جيدة الاختصار، منها (كتاب السياسة) و (المدخل إلى صناعة النجوم) و (كتاب الموسيقى) الكبير، و (الموسيقى) الصغير، و (المسالك والممالك) و (الارثماطيقي والجبر والمقابلة) و (المدخل إلى علم الموسيقى) و (الجلساء والمجالسة) و (وصف مذهب الصابئين) و (كتاب الشاكين وطريق اعتقادهم) و (فضائل بغداد وأخبارها) و (اللهو والملاهي) في الغناء والمغنين والمنادمة والملح، صنفه للمعتضد، و (كتاب الشطرنج) و (كتاب النفس) و (القيان) وألف كتبا في آراء الحكماء المتقدمين، منها (كتاب قاطيغورياس) و (كتاب أنولوطيقا) وله كتاب في (رحلة المعتضد) إلى الرملة (بفلسطين) لحرب خمارويه، نقل عنه ياقوت (في معجم البلدان) كثيرا من أسماء البلاد ونعوتها .
الأعلام 1 / 205
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 899
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر قتل و استشهد في ظروف غامضة
نطاحة
(000 – 290 هـ = 000 – 903 م)
أحمد بن إسماعيل بن الخصيب الانباري، أبو علي، المعروف بنطاحة: أديب، من كبار الكتاب المترسلين. كان كاتب عبيد الله بن عبد الله بن طاهر. وقتله محمد بن طاهر. له كتب منها (ديوان رسائل) نحو ألف ورقة، و (طبقات الكتاب) و (صفة النفس) .
الأعلام 1 / 96
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 903
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
شاعر مبدع و خليفة عباسي ..قتل خنقا ..فمات شهيدًا .. شهيد الكلمة و السياسية والأدب والشعر .. جريمة ان تكون ابن هذه الامة.. وسليل هذه الشعوب والمجتمعات المريضة… والبيئة الموبؤة التي لا تفرق بين صغير وكبير.. أمير وغير أمير.. مليك وغير مليك ..فالقتل على الهوية واحد ..والطريق واحد والمأل واحد فما دمت تكتب ..وتبدع ويكون لك رأي وموقف .فما ألك واحد انه الموت والشهادة
ابن المعتز
(247 – 296 هـ = 861 – 909 م)
عبد الله بن محمد المعتز بالله بن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس: الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالادب، فكان يقصد فصحاء الاعراب ويأخذ عنهم.
وصنف كتبا، منها ” الزهر والرياض ” و ” البديع – ط ” و ” الآداب ” و ” الجامع في الغناء ” و ” الجوارح والصيد ” و ” فصول التماثيل – ط ” و ” حلى الاخبار ” و ” أشعار الملوك ” و ” طبقات الشعراء – ط ” وجاءته النكبة من حيث يسعد الناس: آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلوا على صاحب الترجمة، فلقبوه ” المرتضي بالله ” وبايعوه بالخلافة، فأقام يوما وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه. وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.
الأعلام 4 / 118
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 909
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد:
أديب وشاعر استشهد وقتل .. فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن الجراح
(243 – 296 هـ = 857 – 909 م)
محمد بن داود بن الجراح، أبو عبد الله: أديب، من علماء الكتاب.من أهل بغداد.وهو عم (علي بن عيسى) الوزير.كان صديقا لعبدالله بن المعتز، ووزر له يوم خلافته، فلما قامت الفتنة اختفى.
ثم ظهر، فأشار أبو الحسن
ابن الفرات، بقتله، فقتل ببغداد.له كتب، منها (الورقة – ط) في أخبار الشعراء، و (الشعر والشعراء) وكتاب (الوزراء) وكتاب (من سمي عمرا من الشعراء في الجاهلية والاسلام – خ) حققه وهيأه للطبع المستشرق كرنكو .
الأعلام 6/120
- احمر
- تاريخ الوفاة : 909
- شهداء العصر العباسي