- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شهداء العصر الأموي
مقدمة العصر الأموي
واحد من أسوء العصور وأشد الحقب والأزمنة سواد وظلامية ، عصر من التراب والمساحة الجغرافية . الأبنية المشيدة , الحجارة الواقفة المنادية بحى على الصلاة .. حي على الفلاح ..لعصر لم يفلح في شي قط ..فلاحه في الخزى والعار
عصر فارغ كفراغ من كانوا هناك . وسبعون سنة أخرى من الفراغ ..تضاف إلي الحقب البائدة من الفشل والفراغ !!
سبعون سنة فقيرة قاحلة مريضة شاذه معتوه .. سوى من منابت لسموم ومستنقعات الجراثيم .. وبرك الأوبئة ..وأحجار واقفة ..و أصنام معبودة لاحياء في القبور ..
سبعون سنة انتهت مثلما بدئت ..تاركة العقل مشلول و مريض .. والثقافة مغتصبه والإنسان محطم و منهوك , عنصري مؤدلج بعيد عن كل ما هو انسان ..
عصر سادي وقح .. عصر نازي, عصر عنصري طائفي ... أعلن الحرب فيه على القيم والمبادئ والمثل ..
عصر يساوى كل ما هو قبيح كل ما هو سيء كل ما هو سادي وبربري ,عصر قاسي جدا على الإنسان ..مريع جدا في حق الإنسان ..
دولة كانت أنموذجًا فريدًا واستثناء في كيفية صناعة الأنذال لدول ..وكيف يستغل الإنتهازيون الفرص الدموية واللانسانية في صناعة دول كرتونية .. دول جصية بولسية , شكلية فراغة سوى من السلطة القاهرة وأجهزة الاستخبارات والإعلام الكاذب الموجه والمنطق العسكري والدموي
سبعون سنة من قيام دولة دمٍ ..قامت على تداعيات سبعين ألف شخص من لحم ودم قضوا موتا ..
دولة رفعت علم و شعار أن تشهد أن لا إله إلا الله ونحن : إلا فالسيف !! أن تشهد بذاك أو فهذا
دولة قامت على تداعيات قنبلة نجازاكي العنصرية ,,وهيروشيما الطائفية .. فكانت دولة الطائفة والعنصر بامتياز . دولة العشيرة والقبيلة .
دولة شهد في عصرها ..مجازر واغتيالات وثورات وخلافات وانشقاقات وفضائع مروعه وأحداث خطيرة ... منذ اللحظة الأولي لقيامها عام 41 هــ حتى نهايتها الغير مؤسفة عليها عام 132 هــ
فمن معركة " صفين " إلي " الزاب " إلي " ذي الحرة " كانت المقرات الرسمية والانتخابية لتداول السلطة في الإسلام ..
عصر حكمه أربعة عشر حاكما سياسيا كل حاكم كان يتنافس على السوء والجرم والانتهاك .. كثرة تنافسهم على الجواري والجنس والدعارة الحلال ..
عصر للعار والخزي عصر لم تكد تغفو شمس سنة إلا على شروق دم أنسان مثقف وشاعر وصاحب رأي ومبدا وعقيدة ونضال ..
عصر كتب اللحظات الأخيرة لشهادة ابو التنوير العربي " معبد الجهني " ورائد التنوير العربي غيلان الدمشقي .. الذان أعاد للإنسان شي من حقة وكرامته في العقل والنقد والاختيار ومطالبته بتداول السلطة بين الجميع .. رائد لا زال اسمه يخيف الأموين ويرعب عاصمته وحتى بعد مرور أكثر من ألف وثلاثمئة عام على رحيله
كما شهد أغتيال عالم الإسرائليات الشهير " ووهب بن منبه "" وصاحب الرأي والمبدأ " حجر بن عدى " وشهيد السياسية وابو الكيمياء والفلسفة العربية " خالد بن يزيد "
عصر بدا على استشهداد عقول عظام وانتهي بموت مبدعين وشعراء كبار
كما شهد حدوث مجزرة إسلامية إسلامية مروعة وفضعية هي مجرزة موقعة الحرة الشهيرة
التي ذهب ضحيتها أكثر من 4000 انسان واغتصاب المئات من النساء والأطفال ..
أنه عصر الموات عصر الأنذال العظام .. عصر الخزى والعار .. عصر بني أمية وبني مروان . ذو الدم النازي والفاشي .
حكام فعلوا مثل سابق عصرهم كل شي .. ولم يبقوا على شي .. قتلوا واستباحوا حتى من كان معهم ووسع رقعه دولتهم وكيانهم ..فقتلوا " ابن موسي بن نصير " والأمير محمد بن القاسم " فا أيها المفكر في الإسلام فكر بغيرك ؟؟!!
شهداء العصر الأموي مقدمة العصر الأموي واحد من أسوء العصور وأشد الحقب والأزمنة سواد وظلامية ، عصر من التراب والمساحة الجغرافية . الأبنية المشيدة , الحجارة الواقفة المنادية بحى على الصلاة .. حي على الفلاح ..لعصر لم يفلح في شي قط ..فلاحه في الخزى والعار عصر فارغ كفراغ من كانوا هناك . وسبعون سنة أخرى من الفراغ ..تضاف إلي الحقب البائدة من الفشل والفراغ !! سبعون سنة فقيرة قاحلة مريضة شاذه معتوه .. سوى من منابت لسموم ومستنقعات الجراثيم .. وبرك الأوبئة ..وأحجار واقفة ..و أصنام معبودة لاحياء في القبور .. سبعون سنة انتهت مثلما بدئت ..تاركة العقل مشلول و مريض .. والثقافة مغتصبه والإنسان محطم و منهوك , عنصري مؤدلج بعيد عن كل ما هو انسان .. عصر سادي وقح .. عصر نازي, عصر عنصري طائفي ... أعلن الحرب فيه على القيم والمبادئ والمثل .. عصر يساوى كل ما هو قبيح كل ما هو سيء كل ما هو سادي وبربري ,عصر قاسي جدا على الإنسان ..مريع جدا في حق الإنسان .. دولة كانت أنموذجًا فريدًا واستثناء في كيفية صناعة الأنذال لدول ..وكيف يستغل الإنتهازيون الفرص الدموية واللانسانية في صناعة دول كرتونية .. دول جصية بولسية , شكلية فراغة سوى من السلطة القاهرة وأجهزة الاستخبارات والإعلام الكاذب الموجه والمنطق العسكري والدموي سبعون سنة من قيام دولة دمٍ ..قامت على تداعيات سبعين ألف شخص من لحم ودم قضوا موتا .. دولة رفعت علم و شعار أن تشهد أن لا إله إلا الله ونحن : إلا فالسيف !! أن تشهد بذاك أو فهذا دولة قامت على تداعيات قنبلة نجازاكي العنصرية ,,وهيروشيما الطائفية .. فكانت دولة الطائفة والعنصر بامتياز . دولة العشيرة والقبيلة . دولة شهد في عصرها ..مجازر واغتيالات وثورات وخلافات وانشقاقات وفضائع مروعه وأحداث خطيرة ... منذ اللحظة الأولي لقيامها عام 41 هــ حتى نهايتها الغير مؤسفة عليها عام 132 هــ فمن معركة " صفين " إلي " الزاب " إلي " ذي الحرة " كانت المقرات الرسمية والانتخابية لتداول السلطة في الإسلام .. عصر حكمه أربعة عشر حاكما سياسيا كل حاكم كان يتنافس على السوء والجرم والانتهاك .. كثرة تنافسهم على الجواري والجنس والدعارة الحلال .. عصر للعار والخزي عصر لم تكد تغفو شمس سنة إلا على شروق دم أنسان مثقف وشاعر وصاحب رأي ومبدا وعقيدة ونضال .. عصر كتب اللحظات الأخيرة لشهادة ابو التنوير العربي " معبد الجهني " ورائد التنوير العربي غيلان الدمشقي .. الذان أعاد للإنسان شي من حقة وكرامته في العقل والنقد والاختيار ومطالبته بتداول السلطة بين الجميع .. رائد لا زال اسمه يخيف الأموين ويرعب عاصمته وحتى بعد مرور أكثر من ألف وثلاثمئة عام على رحيله كما شهد أغتيال عالم الإسرائليات الشهير " ووهب بن منبه "" وصاحب الرأي والمبدأ " حجر بن عدى " وشهيد السياسية وابو الكيمياء والفلسفة العربية " خالد بن يزيد " عصر بدا على استشهداد عقول عظام وانتهي بموت مبدعين وشعراء كبار كما شهد حدوث مجزرة إسلامية إسلامية مروعة وفضعية هي مجرزة موقعة الحرة الشهيرة التي ذهب ضحيتها أكثر من 4000 انسان واغتصاب المئات من النساء والأطفال .. أنه عصر الموات عصر الأنذال العظام .. عصر الخزى والعار .. عصر بني أمية وبني مروان . ذو الدم النازي والفاشي . حكام فعلوا مثل سابق عصرهم كل شي .. ولم يبقوا على شي .. قتلوا واستباحوا حتى من كان معهم ووسع رقعه دولتهم وكيانهم ..فقتلوا " ابن موسي بن نصير " والأمير محمد بن القاسم " فا أيها المفكر في الإسلام فكر بغيرك ؟؟!!
أول الشهداء .. شهداء عصر القبح والردة الإنسانية والعقلية ..عصر بني أمية وهل هناك عصر مثيل لقبحه وبشاعته ودناءته مثل عصرهم .عصر الذبح علي الهوية.. والقتل علي الحزبية .
أول الموت وبدء هذا الأمر.. كان استشهاد معين بن عبد الله حيث استشهد بسبب رأيه الذي اعلنه صراحة . حين مارس حق من حقوق الانسان في الرفض والاختيار .. فكان واحد من الشهداء ممن يستحقون الدرجات العلي من الشهادة
معين بن عبد الله
( 000 – 41 هـ = 000 – 661 م)
معين بن عبد الله المحاربي: أحد الشجعان الاشداء، من زعماء قومه. كان اسمه معنا فصغر.أراد الخروج على معاوية فعلم المغيرة بأمره فقبض عليه، وبعث إلى معاوية يخبره بأمره، فكتب إليه: إن شهد أنى خليفة فخل سبيله، فأحضره المغيرة، وقال له: أتشهد أن معاوية خليفة وأنه أمير المؤمنين ؟ فقال: أشهد أن الله عزوجل حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، فأمر به فقتل
الأعلام 7/274
- احمر
- تاريخ الوفاة : 661
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر استشهد وقتل بسبب رأيه السياسي المعارض .. وخروجه مع قومه وعشريته المعارضين لحكم القرشيين من بني أمية ..فكان واحد من الشهداء
ابن أبي الحَوساء
? – 41 هـ / ? – 661 م
عبد الله بن أبي الحوساء.
شاعر من الخوارج، وهو أحد بني ثعل، ولاه الخوارج أمرهم بوصية من فروة بن نوفل الأشجعي.
وذلك بعد أن أخذت نوفلاً قبيلته وحبسوه في الكوفة، فبايع أصحابه ابن أبي الحوساء، وقد قتل عام 41 مع جل أصحابه.
موسوعة الشعر والشعراء
- احمر
- تاريخ الوفاة : 661
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
محدث وراوية للأخبار قتل بسبب رأيه السياسي المعارض فكان أحد الشهداء وممن استحق نيل الشهادة .
الحكم بن عمرو
(000 – 50 هـ = 000 – 670 م)
الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري: صحابي، له رواية، وحديثه في البخاري وغيره.
صحب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن مات. وانتقل إلى البصرة في أيام معاوية، فوجهه زياد إلى خراسان، وكان صالحا فاضلا مقداما، فغزا وغنم، وأقام بمرو. ومات بها. وفي المؤرخين من يذكر أن معاوية عتب عليه في شئ فأرسل عاملا غيره فحبسه وقيده فمات في قيوده الأعلام 2 /262
- احمر
- تاريخ الوفاة : 670
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر مشهور قتل بسبب الشعر ..وبسبب محاورات شعرية هجائية بينه وبين أحد الشعراء المعروفين .. فكان أحد الشهداء
شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
هدبة بن خشرم
( 000 – نحو 50 هـ = 000 – نحو 670 م)
هدبة بن خشرم بن كرز، من بني عامر بن ثعلبة، من سعد هذيم، من قضاعة: شاعر، فصيح، مرتجل، راوية، من أهل بادية الحجاز (بين تبوك والمدينة)كنيته أبو عمير:وفي الأغاني: كان هدبة راوية الحطيئة، والحطيئة راوية كعب بن زهير وأبيه، وكان جميل راوية هدبة، وكثير راوية جميل. وقال حازم القرطاجني (في المناهج) بعد أن ذكر أن ” كثيرا ” أخذ علم الشعر عن جميل: ” وأخذه جميل عن هدبة بن خشرم، وأخذه هدبة عن بشر بن أبي خازم “.وأكثر ما بقي من شعره، ما قاله في أواخر حياته بعد أن قتل رجلا من بني رقاش، من سعد هذيم، اسمه ” زيادة بن زيد ” في خبر طويل، خلاصته: أن زيادة كان شاعراً أيضا، وتهاجيا، وجرت منافرة بينهما في طريقهما من الشام إلى الحجاز، حيث شبّب كلُّ واحد منهما بأخت صاحبه على سبيل المزاح أو النّكاية. ثم استطال الشرُّ فشجّ زيادة والد هدبة.فلما كان الليل بيّت هدبة زيادة فقتله. فرُفع أمره إلى معاوية، فضنّ بهدبة، وعرض على عبد الرحمن أخي زيادة الدّية فأبى إلا القَوَد. وابتعد عن منازل قومه، مخافة أن يقبض عليه والي المدينة(سعيد ابن العاص) وأرسل سعيد إلى أهل هدبة فحبسهم بالمدينة. وبلغ هدبة ذلك، فأقبل مستسلما، وأنقذ أهله. وبقي محبوسا ثلاث سنوات، ثم حكم بتسليمه إلى أهل المقتول، ليقتصوا منه، فأخرج من السجن، وهو موثق بالحديد، ودفع إليهم، فقتلوه أمام والي المدينة وجمهور من أهلها. وأظهر صبرا عجيبا حين قتل، وارتحل في السجن وبين يدي قاتليه شعرا كثيرا. قال مروان بن أبي حفصة: كان هدبة أشعر الناس منذ دخل السجن إلى أن أقيد منه.من شعره الجميل
طربتَ وأنت أحيـاناً طروبُ فكيف وقد تعَلَّاك المشيبُ
يجدّد النأيُ ذكـرَك في فؤادي إذا ذَهِلَت عن النّأْي القلوبُ
يُؤَرقُني اكتئابُ أبي نُمَيْرٍ فقلبـي من كآبتِهِ كئيبُ
فقلتُ له : هداك اللهُ مهلاً وخير القول ذو اللبّ المصيبُ
عسى الكربُ الذي أمسيْتَ فيهِ يكونُ وراءَه فرجٌ قريبُ
فيأمنَ خائفٌ ويُفكَّ عانٍ ويأتـي أهلَه النائي الغريبُ
ألا ليـت الرياحَ مُسخَّراتٍ حاجتنا تُبـاكرُ أو تـؤوبُ
فتخبرَنا الشمالُ إذا أتتنا وتخبرَ أهلَنا عنا الجنوبُ
فإنا قد حلَلْنا دارَ بلوى فتخطئُنا المنايـا أو تصيبُ
فإن يك صدرُ هذا اليـومِ ولّىفإن غـداً لناظـرِهِ قريبُ
وقد علمت سُلَيْمى أنّ عودي على الحَدَثانِ ذو أيدٍ صليبُ
وأن خليقتـي كرمٌ وأني إذا أبدت نواجـذَها الحروبُ
أعينُ علـى مكارمها وأغشى مكارهَـَها إذا كَسَعَ الهَيُوبُ
وقد أبقى الحوادثُ منك رُكْنًا صليباً مـا تؤيسه الخطوبُ
معـي أن المنيةَ قد توافي لوقـت والنوائبُ قـد تنوبُ
الإعلام 8 / 77
- احمر
- تاريخ الوفاة : 670
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
عالم وفقيه مشهور كان سبب استشهاده معارضته للحكم الأموي ..واتهامه بتشكيل أحزاب معارضة
ومنادته باسقاط النظام والحكم الأموي ..فكان أحد الشهداء ممن قتل بالطريقة الإسلامية المعتبرة
حجز بن عدي
(000 – 51 هـ = 000 – 671 م)
حجر بن عدي بن جبلة الكندي، ويسمى حجر الخير: صح أبي شجاع، من المقدمين.
وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد القادسية. ثم كان من أصحاب علي وشهد معه وقعتي الجمل وصفين. وسكن الكوفة إلى أن قدم زياد بن أبي سفيان واليا عليها فدعا به زياد، فجاءه، فحذره زياد من الخروج على بني أمية، فما لبث أن عرفت عنه الدعوة إلى مناوأتهم والاشتغال في السر بالقيام عليهم،
كان له الدور المهم والبارز في استنهاض الناس عند قدوم الإمام الحسن بن علي إلى الكوفة لدعوة أهلها لنصرة الإمام علي في حرب الجمل. عيّنه الإمام علي على قضاعة وكنده ومهرة وحضرموت في صفين، وكان قائد ميسرة جيش الإمام علي في النهروان.
ـ كان من أشدّ المنكرين على ولاة معاوية في الكوفة لأعمالهم الشنيعة، فحاولوا اسكاته بالتهديد والوعيد مرّه، وبالأموال والمناصب أخرى، لكنهم لـم يفلحوا في ذلك.2
فجئ به إلى دمشق فأمر معاوية بقتله في مرج عذراء (من قرى دمشق) مع أصحاب له. وخبره طويل
1 / الأعلام 2/169
2 / الموسوعة الحرة من الشبكة العالمية
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 671
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
صاحب رأي استشهد بسبب رأيه السياسي المعارض لحكم بني أمية .. قتل بطريقة سادية بشعه
فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
صيفي بن فسيل
( 000 – 51 هـ = 000 – 671 م)
صيفي بن فسيل الشيباني: أحد الشجعان المذكورين، من أصحاب علي بن أبي طالب.كان يقيم في الكوفة واشترك في إثارة الناس ( المعارضة ) على بني أمية، فقتله معاوية صبرا بالشام، مع عدي بن حجر
ففي السنة 51 أحضره زياد بن أبيه وقال له يا عدو الله ما تقول في أبي تراب ؟
قال : ما أعرف أبا تراب / قال ما أعرفك به / قال ما أعرفه / قال : أما تعرف علي بن أبي طالب ؟
قال بلي ./ فذاك أبو تراب / قال كلا ذاك أبو الحسن والحسين / فقال له صاحب الشرطة : يقول لك الأمير هو أبو تراب وتقول أنت ابو الحسن والحسين / قال وإن كذب الأمير أتريد أن أكذب و أشهد له على باطل كما شهد .
فقال له زياد وهذه أيضا مع ذنبك ؟ علي بالعصا ، فأتي بها . فقال له ما قولك في علي ؟ قال أحسن قول أنا قائله في عبد من عباد الله المؤمنين
قال : اضربوا عاتقه بالعصا حتى يلصق بالأرض فضرب حتى لزم الأرض .
ثم أقلعوا عنه . ما قولك في علي ؟ قال والله لو شرحتني بالمواسى والمدى ما قلت إلا ما سمعت منى . قال لتلعننه أو لا ضربن عنقك . قال إذن تضربها والله قبل ذلك . قال أدفعوا في رقبته وأوقره بالحديد وألقاه في السجن ثم بعث إلي معاوية فقتله
موسوعة العذاب 2 / 18,19 .
الإعلام 3/211
- احمر
- تاريخ الوفاة : 671
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
رمز من رموز العمل السياسي والحزبي في ذلك العصر ..استشهد بسب المعارضة والرأي وانضمامه لحزب سياسي معارض
العنزي
( 000 – 51 هـ = 000 – 671 م)
عبد الرحمن بن حسان العنزي، من بني ربيعة: شجاع، قوي المراس. كان من أصحاب علي بن أبي طالب، وأقام في الكوفة يحرض الناس على بني أمية، فقبض عليه زياد بن أبيه وأرسله إلى الشام، فدعاه معاوية إلى البراءة من علي، فأغلظ عبد الرحمن في الجواب، فرده إلى زياد فدفنه حيا.
الإعلام 3/303
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 671
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شهيد شعره وقصائده
شهيد قتل بسبب قصائد المحاورة ..بينه وبين الشاعر هدبه بن خشرم.. فكان أحد الشهداء ممن استشهدوا بسبب شعرهم وأدبهم والتعبير عن رأيهم …شهيدا من الدرجة الأولي
زيادة بن زيد العذري
? – 54 هـ / ? – 673 م
زيادة بن زيد بن مالك بن ثعلبة الكاهن بن عبد الله بن أسلم بن الحاف بن قضاعة.
شاعر إسلامي من شعراء صدر الإسلام، ينتمي إلى بيت شعر فأخوه عبد الرحمن شاعر، وابنه المسور شاعر أيضاً.
كان زيادة يميل إلى شعر المطولات، قتل على يد هدبة بن خشرم سنة 54هـ.
وقد صنف الزبير بن بكار كتاباً في أخبار هدبة وزيادة.
موسوعة الشعر والشعراء
1341/1
- احمر
- تاريخ الوفاة : 673
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
رمز من رموز العمل السياسي ..وجه من وجهاء العراق .. قتل واستشهد بسبب انتمائه للمعارضة والحزب المعارض لبني أمية
هانئ بن عروة
( 000 – 60 هـ = 000 – 680 م)
هانئ بن عروة بن الفضفاض بن عمران الغطيفي المرادي: أحد سادات الكوفة وأشرافها. كان أول أمره من خواص علي بن أبي طالب. وحدث في أيام معاوية أن والي خراسان ” كثير بن شهاب المذحجي ” اختلس أموالا وهرب بها إلى الكوفة، واختبأ عند ” هانئ ” فطلبه معاوية، ونذر دم هانئ، فخرج هانئ إلى أن أتى مجلس معاوية، وهو لا يعرفه، فلما نهض الناس ثبت في مكانه، فسأله معاوية عن أمره، فعرف بنفسه، فدار بينهما حديث، وقال معاوية: أين المذحجي ؟ قال: هو عندي في عسكرك يا أمير المؤمنين ! فقال: ” انظر
ما اختانه، فخذ منه بعضا وسوغه بعضا “. ثم كان عبيد الله بن زياد (أمير البصرة والكوفة) يبالغ في إكرامه إلى أن بلغه أن مسلم بن عقيل (رسول الحسين إلى أهل الكوفة) مختبئ عنده، وكان ابن زياد جادا في البحث عن ابن عقيل، فدعا بهانئ وعاتبه، فأنكر، فأتاه بالمخبر، فاعترف وامتنع من تسليمه. وغضب ابن زياد، وضربه، وحبسه، ثم قتله، في خبر طويل. وصلبه بسوق الكوفة. وفيه وفي ابن عقيل، يقول عبد الله بن الزبير الاسدي قصيدته التي أولها:
” إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري … إلى هانئ في السوق وابن عقيل “
” إلى بطل قد هشم السيف وجهه … وآخر، يهوي من طمار، قتيل “
و” طمار ” كقطام: المكان المرتفع، يقال: انصب عليهم فلان من طمار، أي من عل وموضع قبره في الكوفة، يقال إنه معروف عند أهلها إلى الآن (كما في تاريخ الكوفة.
الإعلام 8/68
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 680
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
صحفي وإعلامي أسود البشرة ..من إعلامي وخطباء تلك الفترة . كان ينشر الأخبار والروايات عن بني أمية فقتل بطريقة سادية مروعه . فألجم فمه الحر وصوته الحر الأبي ..وكم من قلم حر ورأي حر في وقتنا المعاصر يقتل ويلجم بهذه الطريقة البشعة بل أسوء
ميثم التمار
( 000 – 60 هـ = 000 – 680 م)
ميثم بن يحيى الاسدي بالولاء: أول من ألجم في الإسلام !. كان عبدا لامرأة من بني أسد، واشتراه على بن أبى طالب منها، وأعتقه. ثم كان أثيرا عنده. وسكن بعده الكوفة.
وحبسه أميرها عبيد الله بن زياد لصلته بعلى، ثم أمر به فصلب على خشبة، فجعل يحدث بفضائل بني هاشم، وينقم على أحد الولاه
((قال ميثم : فقلت لصالح ابني : فخذ مسماراً من حديد فانقش عليه اسمي واسم أبي، ودقّه في بعض تلك الأجذاع، قال : فلمّا مضى بعد ذلك أيّام أتوني قوم من أهل السوق فقالوا : يا ميثم انهض معنا إلى الأمير نشتكي إليه عامل السوق، فنسأله أن يعزله عنّا ويولّي علينا غيره.
قال : وكنت خطيب القوم، فنصت لي وأعجبه منطقي، فقال له عمرو بن حريث : أصلح الله الأمير تعرف هذا المتكلّم ؟ قال : ومن هو ؟ قال : ميثم التمّار الكذّاب مولى الكذّاب علي بن أبي طالب.
قال ميثم : فدعاني فقال : ما يقول هذا ؟ فقلت : بل أنا الصادق ومولى الصادق، وهو الكذّاب الأشر، فقال ابن زياد : لأقتلنّك قتلة ما قُتل أحد مثلها في الإسلام.
فقال لصاحب حرسه : أخرجه فاقطع يديه ورجليه ودع لسانه، حتّى يعلم أنّه كذّاب مولى الكذّاب، فأخرجه ففعل ذلك به.
قال صالح بن ميثم : فأتيت أبي متشحّطاً بدمه، ثمّ استوى جالساً فنادى بأعلى صوته : من أراد الحديث المكتوم عن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين () فليستمع، فاجتمع الناس، فأقبل يحدّثهم بفضائل بني هاشم، ومخازي بني أُمية وهو مصلوب على الخشبة.
فقيل لابن زياد : قد فضحكم هذا العبد، فقال : فبادروه فاقطعوا لسانه، فبادر الحرسي فقال : أخرج لسانك، فقال ميثم : ألا زعم ابن الفاجرة أنّه يكذّبني ويكذّب مولاي هلك، فأخرج لسانه فقطعه، فلمَّا كان في اليوم الثاني فاضت منخراه وفمه دماً، ولمَّا كان في اليوم الثالث، طعن بحربة، فكبَّر، فمات ))2
فكان أول من ألجم في الاسلام.
وكان ذلك قبل مقدم الحسين إلى العراق بعشرة أيام. ولمحمد حسين المظفرى، المعاصر، كتاب (ميثم التمار – ط) (1).
1 / الأعلام ..
2 : الموسوعة الحرة الشبكة العالمية
- احمر
- تاريخ الوفاة : 680
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر ورمز إسلامي ديني معروف من رواة الحديث قتل بسبب انتمائه السياسي والحزبي المعارض فكان من الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
النعمان بن بشير
(2 – 65 هـ = 623 – 684 م)
النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي الانصاري، أبو عبد الله: أمير، خطيب، شاعر، من أجلاء الصحابة. من أهل المدينة. له 124 حديثا. وجهته نائلة (زوجة عثمان) بقميص عثمان، إلى معاوية، فنزل الشام. وشهد ” صفين ” مع معاوية. وولي القضاء بدمشق، بعد فضالة بن عبيد (سنة 53 هـ وولي اليمن لمعاوية، ثم استعمله على الكوفة، تسعة أشهر، وعزله وولاه حمص.
واستمر فيها إلى أن مات يزيد بن معاوية، فبايع النعمان لابن الزبير. وتمرد أهل حمص، فخرج هاربا، فاتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله. وهو أول مولود ولد في الانصار بعد الهجرة.
قال ابن حزم: افتتح ” مروان ” دولته بقتله، وسيق إليه رأسه من حمص. وقيل: قتل يوم مرج
راهط. قال سماك بن حرب: كان من أخطب من سمعت. له ” ديوان شعر – ط ” وهو الذي تنسب إليه ” معرة النعمان ” بلد أبي العلاء المعري: كانت تعرف بالمعرة، ومر بها النعمان صاحب الترجمة فمات له ولد، فدفنه فيها، فنسبت إليه وكانت له ذرية في المدينة وبغداد 1
1 / الإعلام 8 /36
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 684
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
رمز من رموز السياسية قتل بسبب انتمائه السياسي ورأيه السياسي فكان من الشهداء
الاكدر بن حمام
(000 – 65 هـ = 000 – 685 م)
الاكدر بن حمام بن عامر بن صعب اللخمي: سيد لخم وشيخها بمصر. كان من العقلاء الشجعان النبلاء. حضر فتح مصر هو وأبوه. ولما بايع المصريون لعبد الله بن الزبير كان الاكدر في جملة الداعين إليه وأحد من بايعوه مختارين. قتله مروان بن الحكم بعد استيلائه على مصر
الإعلام 2/6
- احمر
- تاريخ الوفاة : 685
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
عالم من العلماء ترجم له ابن حبان في مشاهيره واستشهد في ظروف غامضة
محمد بن الاشعث بن قيس الكندي 67 هـــــ
محمد بن الاشعث بن قيس الكندي أبو القاسم وأمه أخت أبى بكر الصديق قتل سنة سبع وستين
مشاهير علماء الأمصار / لأبن حبان / 1 / 166
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعره وأديبة من الشاعرات والأديبات النادرات . استشهدت بسبب شعرها وقصائدها.. فكانت أحدى الشهداء.. التي لم يستثنها هذا القطار الدموي المرعب للموت ..أكان ذكر رجلا أو إمرأة الكل شهيد وشهيد!!
عمرة بنت النعمان
(000 – 67 هـ = 000 – 687 م)
عمرة بنت النعمان بن بشير الانصارية: امرأة المختار الثقفي. كانت من ذوات الأدب والحسب والنسب. ولما قتل ” المختار ” جئ بها إلى مصعب ابن الزبير، فسألها عما تقول في زوجها، فأثنت عليه، فحبسها مصعب وكتب إلى أخيه عبد الله أنها تزعم نبوة المختار، فأمره بقتلها، فقتلها ليلا، بين الكوفة
الأعلام 5 /72
- احمر
- تاريخ الوفاة : 687
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
ناسك وزاهد قتل بسبب اتهامه بالكفر والردة ..فهل رأيت ما فعل الإسلام بهم وما يفعل بنا .. أرأيت مصائرهم .كيف هي تشبه مصائرنا ..وكم هي شبهية أقدارهم بأقدارنا ..ونهايتهم بنهايتنا ..ناسك وزاهد وراهب كنت ..أم كان كاتب ومفكر وألمعي وعبقري .. ما أنت في الإسلام إلا قتيل وشهيد ..لا تفكر فأنت قتيل أنت شهيد .. مادمت تفكر أنت مقتول .. مقصلة الإسلام لن ولن تستثنيك أيها الناسك.. من أيها الأديب !!
الحارث بن سعيد
(000 – 69 هـ = 000 – 688 م)
الحارث بن سعيد، أو ابن عبد الرحمن، ابن سعد: متنبئ، من أهل
دمشق. يعرف أتباعه بالحارثية. كان مولى لاحد القرشيين، ونشأ متعبدا زاهدا. ثم ادعى النبوة، فكان يجئ أهل المسجد، رجلا رجلا، فيأخذ عليهم الميثاق إذا رأوا ما يرضيهم قبلوا وإلا كتموا أمره، ثم يريهم الاعاجيب، يأتي إلى رخامة فينقرها بيده فتسيح، ويطعمهم فاكهة الصيف في الشتاء، ويظهر لهم خيالات يقول إنها الملائكة. وتبعه خلق كثير. ووصل خبره إلى عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين، فبعث في طلبه فلم يقدر عليه، فخرج عبد الملك وعجز عنه، فاتهم جميع عسكره بأنهم يرون رأيه. ثم علم أنه اختفى في بيت المقدس فأرسل من احتال عليه حتى تمكن من الاتيان به فصلبه وقتله (1).
الأعلام 2/154
- احمر
- تاريخ الوفاة : 688
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر مشهور أستشهد بطريقة سادية مروعة بسبب بيت من الشعر . بسبب هذا البيت من الشعر فقط ..
ألا ليت اللحى كانت حشيشا * فنعلفها خيول المسلمينا ..
وهناك في الإسلام من هو قتل بأسباب ثانوية هامشية .أقل من بيت من الشعر ..فكل الأسباب صغيرها وكبيرها.. تؤدي إلي مقصلة الإسلام الزاخره بالموت والنهايات الأليمة والمريعية !! قطار لا يستثني أحد أبدا
ابن مفرغ
( 000 – 69 هـ = 000 – 688 م)
يزيد بن زياد بن ربيعة الملقب بمفرغ، الحميري، أبو عثمان: شاعر غزل، هو الذي وضع ” سيرة تبع وأشعاره ” كان من أهل تبالة (قرية بالحجاز مما يلي اليمن) واستقر بالبصرة. وكان هجاء مقذعا، وله مديح. ونظمه سائر.وهو صاحب البيت الشائع، من قصيدة أوردها المرصفي:
” العبد يقرع بالعصا … والحر تكفيه الملامة “
وفد على ” مروان بن الحكم ” فأكرمه. وصحب عباد بن زياد بن أبيه، فأخذه معه إلى سجستان، وقد ولي عباد إمارتها، فأقام عنده زمنا. ولم يظفر بخبره، فهجاه. وسجنه عباد، مدة، ثم رق له وأخرجه، فأتى البصرة. وانتقل إلى الشام. وجعل يتنقل، ويهجو عبادا وأباه وأهله، فقبض عليه عبيد الله بن زياد(في البصرة) وحبسه، وأراد أن يقتله، فلم يأذن له معاوية، وقال: أدبه. فقيل: إنه أمر به، فسقي نبيذا حلوا مسهلا، وأركب حمارا، وطيف به في أسواق البصرة، فجعل يسلح و الصبيان يتبعونه واتسخ ثوبه من المسهل، فقال:
” يغسل الماء ما صنعت، وشعري … راسخ منك في العظام البوالي ! “
وأعيد إلي السجن وقامت الشرط على راسه يجلدونه
وقيل: كان ابن مفرغ يكتب هجاءه لعباد على الجدران، فلما ظفر به عبيد الله ألزمه محو الشعر بأظفاره.فكان يحك بأظفاره حتى ذهبت أظافره فكلن يمحوها بعظام أصابعه ودمه .. كما أمر أن لا يتركوه يصلي إلا إلي قبلة النصارى إلي المشرق .
وطال سجنه، فكلم فيه بعض الناس معاوية، فوجه بريدا إلى البصرة بإخراجه، فأطلق. وسكن الكوفة إلى أن مات. وأخباره كثيرة. وورد اسمه في كثير من المصادر ” يزيد ابن ربيعة ” وفي بعضها ” يزيد بن مفرغ ” واخترت ما ابتدأ به ابن خلكان ترجمته. ولداود سلوم ” شعر يزيد بن مفرغ الحميري – ط ”
الأعلام 8/183
- احمر
- تاريخ الوفاة : 688
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
فقيه ومحدث قتل بسبب انتمائه لحزب وجماعة سياسية معارضة فكان أحد الشهداء
قتل بطريقة أراد بها محمد النبي إرهاب الكفار, فأرهب بها المسلمين والكفار و..كانت طريقة سوداء كسواد فكره ودينه وكعبته وبيته ..ومكته .. نهاية كانت خاتمة للمئات والألاف من أصحاب الرأي والفكر والعقل والموقف
عبد الله بن صفوان 73 هــ
عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف القرشي من عباد أهل مكة وصالحيهم وافاضل التابعين ومتقنيهم ..قتل وهو متعلق بأستار الكعبة مع بن الزبير سنة ثلاث وسبعين
مشاهير علماء الأمصار / لأبن حبان 1 /135
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وفارس كبير قتل بسبب اشتراكه في العمل السياسي .
الضبابي
(000 – نحو 75 هـ = 000 – نحو 695 م)
دراج بن زرعة بن قطن الضبابي: شاعر من فرسان العصر الاسلامي الاول. له خبر طويل في وقعة نشبت بين بني عمه الضباب وبني جعفر، أيام فتنة ابن الزبير، تعرف بيوم (هراميت) قتل فيها ثلاثة من بني جعفر. وقبض عليه فيها فأرسل إلى الشام، فسجن. ثم أمر عبد الملك بن مروان بقتله. له شعر في السجن، وقبله (2).
الأعلام 2 /337
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 695
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر كبير قتل بسبب اشتراكه في العمل السياسي فكان شهيدا من الشهداء
الكروس
(000 – نحو 70 هـ = 000 – نحو 690 م)
الكروس بن زيد بن حصن بن مصاد الطائي: شاعر إسلامي. من أهل الكوفة. من شعراء ” الحماسة ” أورد هل أبو تمام قطعتين. وقال التبريزي هو أول من جاء بخبر ” الحرة ” إلى الكوفة.
ووقعة الحرة كانت سنة 63 هـ وقتل يوم ” هراميت ” بالدهناء، في وقعة بين الضباب وبني جعفر بن كلاب، قتله الاجلح الضبابي، وقال المرزباني: حبسه مروان بن الحكم، وله في ذلك أبيات منها:
” قصى بيننا مروان أمس قضية … فما زادنا مروان إلا تنائيا “
وفي رواية ” الآمدي ” أنه قال هذه الابيات، مخاصما ابن عم له إلى مروان، وهو على المدينة (1).
الأعلام 5/224
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 690
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
سجين سياسي . مات في المنفي ..عاش في منفاه القسرى ..عاش وأوامر القتل تطلبه حيثما ذهب وحيثما رحل ..
فكان أحد الشهداء ممن استشهدوا في منفاهم القسري خوف من القتل والذبح والتسمم بالطريقة الإسلامية
سراقة البارقي
( 000 – 79 هـ = 000 – 698 م)
سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي الازدي: شاعر عراقي، يماني الاصل.
كان ممن قاتل المختار الثقفي (سنة66 هـ ) بالكوفة، وله شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه – في خبر طويل – فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها. كان ظريفا، حسن الانشاد، حلو الحديث، يقربه الأمراء ويحبونه. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة. وفي تاريخ ابن عساكر أنه
أدرك عصر النبوة وشهد اليرموك. له (ديوان شعر – ط) صغير، حققه وشرحه حسين نصار (1).
الأعلام 3/80
- احمر
- تاريخ الوفاة : 698
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
فيلسوف ومفكر يعتبر بمثابة ابو الفكر التنويري قتل وصلب بسبب رأيه الفكري .. ومذهبه الفلسفي التنويري .فكان من أوائل الشهداء ..الذين أصيب الإنسان وتاريخ العقل في المنطقة بنكسة كبيرة بمقتله واستشهاده …ولقتلهم هذا الإنسان المفكر وبتلك الكيفية المريعية !!
معبد الجهني
( 000 – 80 هـ = 000 – 699 م)
معبد بن عبد الله بن عليم الجهني البصري: أول من قال بالقدر في البصرة. سمع الحديث من ابن عباس وعمران بن حصين وغيرهما. وحضر يوم (التحكيم) وانتقل من البصرة إلى المدينة، فنشر فيها مذهبه. وعنه أخذ (غيلان) المتقدمة ترجمته. كان صدوقا، ثقة في الحديث، من التابعين.وخرج مع ابن الأشعث
على الحجاج بن يوسف، فجرح، فأقام بمكة، فقتله الحجاج، صبرا، بعد أن عذبه. وقيل: صلبه عبد الملك ابن مروان بدمشق، على القول في القدر، ثم قتله
الأعلام 7/264
- احمر
- تاريخ الوفاة : 699
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر كبير ومشهور قتل واستشهد بسبب شعره الغزلي .فكان واحدا من الشهداء المشهورين .من سجل شهداء الحرية والرأي والابداع في الإسلام
توبة بن الحمير
(000 – 85 هـ = 000 – 704 م)
توبة بن الحمير بن حزم بن كعب بن خفاجة العقيلي العامري، أبو حرب: شاعر من عشاق العرب المشهورين.كان يهوى ليلى الاخيلية وخطبها، فرده أبوها وزوجها غيره، فانطلق يقول الشعر مشببا بها. واشتهر أمره، وسار شعره، وكثرت أخباره. قتله بنو عوف ابن عقيل.
وفي كتاب (التعازي – خ) للمبرد: كان سبب قتل توبة أنهم كانوا يطلبونه، فأحسوه وقد قدم من سفر، ومعه عبيد الله بن توبة وقابض، مولاه، وبينه وبين الحي ليلة، فأتوه طروقا، فهرب صاحباه
وأسلماه فقتل. قلت: لعل هذه الرواية أصح من أنه قتل في غزوة أغار بها.
وجمع معاصرنا خليل إبراهيم البغدادي ما تيسر له من شعره في (ديوان – خ) (1).
الأعلام 2/89
- احمر
- تاريخ الوفاة : 704
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر كبير استشهد بسبب هجائه لعبد الملك بن مروان فكان أحد الشهداء من شهداء مقصلة الإسلام ..ومحنة العقل في الإسلام .. محنة أطول قصة في تاريخ العقل و الإنسانية والابداع
الاقيشر
( 000 – نحو 80 هـ = 000 – نحو 700 م)
المغيرة بن عبد الله بن معرض الاسدي، أبو معرض: شاعر هجاء، عالي الطبقة. من أهل بادية الكوفة. كان يتردد إلى الحيرة. ولد في الجاهلية، ونشأ في أول الاسلام. وعاش عمرا طويلا.
وكان (عثمانيا) من رجال عثمان بن عفان. وأدرك دولة عبد الملك بن مروان. وقتل بظاهر الكوفة خنقا بالدخان. لقب بالاقيشر لانه كان أحمر الوجه أقشر. وكان يغضب إذا دعي به.
قال المرزبانى: هو أحد مجان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك، ورثى مصعب بن الزبير.
وعرفه الآمدي بصاحب الشراب، لقوله من قصيدة مشهورة:
(أفنى تلادي وما جمعت من نشب … قرع القواقيز أفواه الاباريق)
والقواقيز الاقداح، جمع قاقوزة، وهى القازوزة أيضا، كما في القاموس وأخباره كثيرة، فيها غرائب (1).
الأعلام 7/277
- احمر
- تاريخ الوفاة : 700
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر كبير قتل بسبب هجائه ..فكان أحد الشهداء ممن استحق نيل الشهادة على مقصلة الإسلام !!
اليشكري
(000 – نحو 83 هـ = 000 – نحو 702 م)
أبو جلدة بن عبيد الله اليشكري، من بني عدي بن جشم، من يشكر: شاعر نعته ابن قتيبة بالخبيث. كان مولعا بالشراب. من أهل الكوفة. خرج مع ابن الأشعث (عبد الرحمن بن محمد) وقتله الحجاج. وقيل: مات في طريق مكة. له شعر وأخبار. وكان يهاجي زيادا الاعجم.
وفي حماسة ابن الشجري قصيدة له في تحريض أهل العراق على الثورة بعد قيام ابن الأشعث على الحجاج (3).
الأعلام 2/133
- احمر
- تاريخ الوفاة : 702
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وقائد عسكري قتل بسبب انضمامه لحزب وفريق سياسي معارض فكان من الشهداء
عمرو بن ضبيعة
(000 – 83 هـ = 000 – 702 م)
عمرو بن ضبيعة الرقاشي: شجاع، من الرؤساء. خرج مع ابن الأشعث على الحجاج وعبد الملك بن مروان، بالعراق. وشهد وقعة دير الجماجم، وقتل يوم مسكن. وكان شاعرا، له في حماسة أبي تمام أبيات، منها قوله: ” ألا ليقل من شاء ما شاء، إنما يلام الفتى فيما استطاع من الامر “
الأعلام 5/79
- احمر
- تاريخ الوفاة : 702
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وخطيب استشهد مطاردا وملاحقا في منفاه القسرى بسبب معارضته الشديدة ..وتحوله إلي الإباضية فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عمران بن حطان
(000 – 84 هـ = 000 – 703 م)
عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي الشيباني الوائلي، أبو سماك: رأس القعدة، من الصفرية، وخطيبهم وشاعرهم. كان قبل ذلك من رجال العلم والحديث، من أهل البصرة، وأدرك جماعة من الصحابة فروى عنهم، وروى أصحاب الحديث عنه. ثم لحق بالشراة، فطلبه الحجاج، فهرب إلى الشام، فطلبه عبد الملك بن مروان، فرحل إلى عمان، فكتب الحجاج إلى أهلها بالقبض عليه، فلجأ إلى قوم من الازد، فمات عندهم إباضيا. وإنما عد من قعدة الصفرية لانه طال عمره وضعف عن الحرب فاقتصر على التحريض والدعوة بشعره وبيانه. وكان شاعراً مفلقا مكثرا، وهو القائل من قصيدة: ” حتى متى لا نرى عدلا نعيش به ولا نرى لدعاة الحق أعوانا ؟ ” (1).
الأعلام 5/70
- احمر
- تاريخ الوفاة : 703
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
محدث استشهد في ظروف غامضة لم يعرف سببها .. فكان أحد الشهداء ممن استشهدوا ولم يعرف ويتأكد مصيرهم
كميل بن زياد
(12 – 82 هـ = 633 – 701 م)
كميل بن زياد بن نهيك النخعي: تابعي ثقة من أصحاب علي بن أبي طالب. كان شريفا مطاعا في قومه. شهد صفين مع علي، وسكن الكوفة. وروى الحديث. قتله الحجاج صبرا (1).
الأعلام 5/ 71.
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 701
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر استشهد بسبب قصائده وشعره فكان واحد من الشهداء ..ولما لا .. وقد استشهد بسبب شعره وابياته..فكان شهيدا على مقصلة الإسلام
مثجور بن غيلان
(000 نحو 85 هـ = 000 – نحو 705 م)
مثجور بن غيلان بن خرشة بن عمرو بن ضرار الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب.
من أشراف أهل البصرة.كان مقدما في المنطق.له خبر مع الحجاج بن يوسف.وللقلاخ بن حزن المنقري أبيات فيه، منها:
” إذا قال بذ القائلين مقاله … ويأخذ من أكفائه بالمخنق “
ولجرير هجاء فيه. قتله الحجاج (1).
الأعلام 5/234
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 705
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر مشهور في زمانه ..قتل بسبب انتمائه لحزب سياسي معارض
أبو حزابة
( 000 – نحو 85 هـ = 000 – نحو 704 م)
الوليد بن حنيفة، من بني ربيعة ابن حنظلة، من تميم، اشتهر ب أبي حزابة: من شعراء الدولة الأموية، كان بدويا، وسكن البصرة وعمل في الديوان. وأرسل إلى سجستان فأقام مدة.
وعاد إلى البصرة فسكنها إلى أن خرج ابن الأشعث على عبد الملك بن مروان فخرج
معه. وكان راجزا فصيحاً خبيث اللسان هجاء، قال صاحب الأغاني: أظنه قتل مع أبي الاشعث لما خرج على عبد الملك (3).
الأعلام 8/120
- احمر
- تاريخ الوفاة : 704
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر وفقيه وقائد عسكري كبير ..استشهد بسبب انتمائه لحزب سياسي معارض ..فكان أحد الشهداء شهداء محنة الرأي والتعبير والنظال السياسي والأدبي والشعري
أعشى همدان
( 000 – 83 هـ = 000 – 702 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث ابن نظام ابن جشم الهمداني: شاعر اليمانيين، بالكوفة، وفارسهم في عصره. ويعد من شعراء الدولة الأموية. كان أحد الفقهاء القراء، وقال الشعر فعرف به. وكان من الغزاة في أيام الحجاج، غزا الديلم وله شعر كثير في وصف بلادهم ووقائع المسلمين معهم. ولما خرج عبد الرحمن بن الاشعث انحاز الاعشى إليه، واستولى على سجستان معه، وقاتل رجال الحجاج الثقفي. ثم جئ به إلى الحجاج
أسيرا بعد مقتل ابن الأشعث، فأمر به الحجاج فضربت عنقه. وأخباره كثيرة (1).
الأعلام 3/312
- احمر
- تاريخ الوفاة : 702
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شهيد استشهد بسبب رأية الديني المعارض فكان أحد الشهداء من سجل شهداءنا المغضوب عليهم في الإسلام !!
خبيب بن الزبير
في السنة 88 أمر الوليد بن عبد الملك بتوسيع مسجد النبي محمد وإدخال حجر الزاوية , فلما شرع في هدمها صاح خبيب بن عبد الله بن الزبير اليوم محيت آية من كتاب الله تعالي ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) “الحجرات ” فكتب بذلك صاحب البريد إلي الوليد فكتب الوليد إلي عاملة يأمره بجلد خبيب مائة سوط , وأن يصب في رأسة قربة من ماء بارد , فضربة في يوم بارد وصب عليه الماء فمات ( العيون والحدائق 3/ 4 )
موسوعة العذاب 2 / 27
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر غزلي مشهور .. و واحد من أكثر الشعراء شهرة في الأدب العربي استشهد في زمن مبكر من عمره.. بسبب شعره الغزلي
وكان لرحيله الغادر .. خسارة فادحة للأدب والشعر العربي …خسارة لا تغتفر لهذا الدين القاتل والفيروس المدمر. الذي ذهب بالكثير والكثير . ممن خسر الإنسان والإبداع برحيلهم المبكر والغادر الكثير من العبقريات والابداع الأدبي والفني .لكنه هذا هو الفيروس لا يموت أبدا ..ولن ينتهي أبدا .. إلا بحصاد المئات من الأحرار والشرفاء والأذكياء
وضاح اليمن
( 000 – نحو 90 هـ = 000 – نحو 708 م)
عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال، من آل خولان، من حمير: شاعر، رقيق الغزل، عجيب النسيب. كان جميل الطلعة يتقنع في المواسم. له أخبار مع عشيقة له اسمها (روضة) من أهل اليمن. قدم مكة حاجا في خلافة الوليد ابن عبد الملك، فرأى (أم البنين) بنت عبد العزيز بن مروان، زوجة الوليد، فتغزل بها، فقتله الوليد. وهو صاحب الأبيات التي منها: (قالت: ألا لا تلجن دارنا إن أبانا رجل غائر) من شعره
أشارت بطرف العين أهلا ومرحبا ستعطى الذي تهوى على رغم من حسد
ألست ترى من حولنا من عدونا وكل غلام شامخ الأنف قد مرد
فقلت لها إن امرؤ فاعلمنه إذا ما أخذ السيف لم احفل العدد
وهي شبيهة بقول امريء القيس:
وفي المؤرخين من يسميه عبد الله بن إسماعيل (2)
الأعلام 3/299.
- احمر
- تاريخ الوفاة : 708
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
واحد من أوائل الكيميائين والفيزئايين العرب ..من رواد حضارة الكفر والزندقة : حضارة الإسلام حضارة الكفرة والزنادقة .رائد لم تشفع له اختراعته أن ينجوا من لعنة العرب ومن محنة الإسلام. وأن يعيش ليفعل المزيد من الانجازات والمنجزات !! ويكتب لهؤلاء الناقمين على الحياة والإنسان شيئا ما , شيئا من الفعل الإنساني المنير ..ليعلم هؤلاء الساقطين من تعبيرات الإنسان ..تعبيرا حقيقا أخر للإنسان… بأن الإنسان هو ما يفعله ..لا ما يقتله ويحتله ويسلبه ويسيطر عليه .الإنسان هو استثماره فيما يمتلكه وإن كان صغيرا وقليلا ..لا أطماعه وجشعه فيما لدي الغير والأخرين …من حقوق وملكات وأفكار وأبداعات وأثار وشواهد ومنجزات
خالد بن يزيد
(000 – 90 هـ = 000 – 708 م)
خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي، أبو هاشم حكيم قريش وعالمها في عصره. اشتغل بالكيمياء والطب والنجوم، فأتقنها وألف فيها رسائل. اختلفوا في سنة وفاته، . وكان موصوفاً بالعلم والدين والعقل) وشك ابن الأثير في بعض نواحي علمه، فقال: (يقال: انه أصاب علم الكيمياء ولا يصح ذلك لاحد) وقال البيروني: كان خالد أول فلاسفة الإسلام وقال ابن النديم كان خالد بن يزيد فاضلا في نفسه له همة ومحبة للعلوم، خطر بباله حب الصنعة (الكيمياء) فأمر باحضار جماعة من فلاسفة اليونانيين ممن كان ينزل مصر وقد تفصح بالعربية وأمرهم بنقل الكتب من اللسان اليوناني والقبطي إلى العربي. وهذا أول نقل كان في الإسلام من لغة إلى لغة. وقال الجاحظ: خالد بن يزيد خطيب شاعر، وفصيح جامع، جيد الرأي، كثير الادب، وهو أول من ترجم كتب النجوم والطب والكيمياء. توفي في دمشق ولقصة وفاته رواية أخرى رواها مرلف كتاب تاريخ الخلافة الإٍسلامية للمستشار العشماوي تروى مقتله بهذه الطريقة البشعة
فقد بايع مروان بن الحكم للخلافة ابنه عبد الملك بن مروان , وكان قد أقسم من قبل أن يولي خالد بن يزيد ابن زوجه , فأستاءت هذه وابنها وخدعت مروان وإذا كان ينام عندها ذات ليلة قامت عليه ووضعت على وجهه رداء مشربا بالسم وفوق الرداء وساده ثم جلست فوقها فكتمت أنفاسه حتى مات
تاريخ الخلافة الإسلامية ص 138 … المستشار محمد سعيد العشماوي
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شهيد المنفي
شاعر غزلي مشهور ,, تعرض لعديد من المحن بسبب شعره وأبياته فنفاه عمر بن عبد العزيز إلي دهلك وكان لهذا القرار إثر على حياته فكان يعيش حياة شاعر وأديب مذنب مشاء بالخطيئة باحثا عن التكفير لا عن الأبداع والتجديد .فما كان منه إلا البحث عن الغزو وإراقة الدم قربان لله.. وتكفير عن تلك السنوات من حياة الشعر والمجون واللهو كما تسمي ..ونسو أن لإنسان يعصى لذلك يصنع الحضارة والمجد والرقي
عمر ابن أبي ربيعة
(23 – 93 هـ = 644 – 712 م)
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب: أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق.
ولم يكن في قريش أشعر منه.ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه.وقيل في ذلك اليوم أي ” حق رفع وأي باطل وضع ” وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. ورفع إلى عمر ابن عبد العزيز أنه يتعرض لنساء الحاج ويشبب بهن، فنفاه إلى ” دهلك ” ثم غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقا. له ” ديوان شعر – ط ” وكتب في سيرته ” أخبار عمر ابن أبي ربيعة ” لابن بسام (الشاعر المتوفى سنة 303 هـ قال ابن خلكان لم يستقص أحد في بابه أبلغ منه، و ” عمر بن أبي ربيعة، دراسة تحليلية – ط جزآن صغيران لجبرائيل جبور، و ” عمر بن أبي ربيعة شاعر الغزل – ط ” لعباس محمود العقاد، و ” حب ابن أبي ربيعة – ط ” لزكي مبارك، و ” عمر بن أبي ربيعة – ط ” لعمر فروخ (2).
الأعلام 5/52
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 712
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
فقيه وامام استشهد في المنفي فكان ضمن الشهداء ممن استشهدوا فى صحاري الإسلام
جابر بن زيد
(21 – 93 هـ = 642 – 712 م)
جابر بن زيد الازدي البصري، أبو الشعثاء: تابعي فقيه، من الائمة. من أهل البصرة.
أصله من عمان. صحب ابن عباس. وكان من بحور العلم، وصفه الشماخي (وهو من علماء الاباضية) بأنه أصل المذهب وأسه الذي قامت عليه آطامه. نفاه الحجاج إلى عمان. وفي كتاب الزهد للامام أحمد: لما مات جابر ابن زيد قال قتادة: اليوم مات أعلم أهل العراق
الأعلام 2/93
- احمر
- تاريخ الوفاة : 712
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
فقيه ومفكر قتل وصلب بسبب أرائه الدينية والفكرية فاستحق أن ينال شرف الشهادة ويكون أحد الشهداء ..شهداء مقصلة الإسلام الطويلة والغير رحيمة ..مقصلة إلهية ربانية لا تصدأ لا تتعطل لا تتوقف ..عن القتل وتقديم الشهداء والضحايا الواحد تلو الأخر
أبوبيهس
( 000 – 94 هـ = 000 – 713 م)
هيصم بن جابر الضبعي، أبوبيهس، من بني سعد بن ضبيعة: رأس الفرقة ” البيهسية ” من الخوارج. كان فقيها متكلما، من الازارقة. وتفرق هؤلاء إلى فرق، منها الاباضية، والصفرية، والبيهسية (أصحاب المترجم له) وكفر أبوبيهس نافع بن الازرق و عبد الله بن إباض في ما ذهبا إليه، وتبعته جماعة. وكان ذلك في أيام الوليد الأموي. وطلب الحجاج أبا بيهس، فهرب إلى المدينة. وظفر به واليها ” عثمان بن حيان المري ” فاعتقله. ولم يشتد عليه، إلى أن ورد كتاب من الوليد بقطع يديه ورجليه وصلبه، قال المقريزي، قتل بالمدينة وصلب (1).
الأعلام 8/105
- احمر
- تاريخ الوفاة : 713
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
فقيه اسلامي مشهور ..أشتهر وعرف بتفاسيرة الدينية للكتاب المقدس لدي المسلمين القرآن .. هذا الكتاب الذي مات على تفسيره وتأويله المئات ..استشهد بسبب مبادئة المعارضة للنظام السياسي وحكم بني أمية فكان أحد الشهداء المشهورين والمعروفين في تاريخ هذه المقصلة الطويلة جدا والملئية جدا ..والغير متوقفة أبدا ..وكيف لها أن تتوقف !!أو أن تستثني أحدا ..والمقصلة مكتوبة باسم الإسلام وما أدراك ما الإسلام
سعيد بن جبير
(45 – 95 هـ = 665 – 714 م)
سعيد بن جبير الاسدي، بالولاء، الكوفي، أبو عبد الله: تابعي، كان أعلمهم على الاطلاق.
وهو حبشي الاصل، من موالي بني والبة بن الحارث من بني أسد. أخذ العلم عن عبد الله بن عباس وابن عمر. ثم كان ابن عباس، إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه، قال: أتسألونني وفيكم ابن أم دهماء ؟ يعني سعيدا. ولما خرج عبد الرحمن ابن محمد بن الاشعث، على عبد الملك بن مروان، كان سعيد معه إلى أن قتل عبد الرحمن، فذهب سعيد إلى مكة، فقبض عليه واليها (خالد القسري) وأرسله إلى الحجاج، فأمر الحجاج بالقبض عليه، فلما مثل بين يديه، دار بينهما هذا الحوار:
الحجاج: ما اسمك؟ سعيد: سعيد بن جبير.
الحجاج: بل أنت شقي بن كسير.
سعيد: بل أمي كانت أعلم باسمي منك.
الحجاج: شقيتَ أنت، وشقيتْ أمك.
سعيد: الغيب يعلمه غيرك.
الحجاج: لأبدلنَّك بالدنيا نارًا تلظى.
سعيد: لو علمتُ أن ذلك بيدك لاتخذتك إلهًا.
الحجاج: فما قولك في محمد.
سعيد: نبي الرحمة، وإمام الهدى.
الحجاج: فما قولك في على بن أبي طالب، أهو في الجنة أم في النار؟
سعيد: لو دخلتها؛ فرأيت أهلها لعرفت.
الحجاج: فما قولك في الخلفاء؟
سعيد: لست عليهم بوكيل.
الحجاج: فأيهم أعجب إليك؟
سعيد: أرضاهم لخالقي.
الحجاج: فأيهم أرضى للخالق؟
سعيد: علم ذلك عنده.
الحجاج: أبيتَ أن تَصْدُقَنِي.
سعيد: إني لم أحب أن أكذبك.
الحجاج: فما بالك لم تضحك؟
سعيد: لم تستوِ القلوب وكيف يضحك مخلوق خلق من طين والطين تأكله النار.
فقتله بواسط. قال الإمام أحمد بن حنبل: قتل الحجاج سعيدا وما على وجه الارض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه. وفي آخر ترجمته، في وفيات الاعيان، أنه كان يلعب بالشطرنج استدبارا (1).
الأعلام 3/93
- احمر
- تاريخ الوفاة : 714
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
قائد عسكري ورمز من رموز حضارة الكفر والزنادقة : الحضارة الإسلامية .الحضارة التي لا يوجد أحد بها . غير هؤلاء الكفرة والزنادقة . هؤلاء المقتولين طوعا وكرها وقسرا . قتل بسبب معارضته السياسيه ..فكان أحد الشهداء
عبد العزيز بن موسى
(000 – 97 هـ = 000 – 716 م)
عبد العزيز بن موسى بن نصير اللخمي، بالولاء، أمير فاتح. ولاه أبوه إمارة الاندلس، عند عودته إلى الشام سنة 95 هـ فضبطها وسدد أمورها وحمى ثغورها، وافتتح مدائن. وكان شجاعاً حازما، فاضلا في أخلاقه وسيرته
ولما سخط سليمان بن عبد الملك على موسى ابن نصير، بعث إلى الجند يأمرهم بقتل
ابنه. عبد العزيز، فدخلوا عليه وهو في المحراب يصلي الصبح، فضربوه بالسيوف ضربه واحدة، وأخذوا رأسه فأرسلوه إلى سليمان، فعرضه على أبيه، فتجلد للمصيبة، وقال: هنيئا له بالشهادة ! وقد قتلتموه والله صواما قواما. قال ابن الأثير: وكانوا يعدونها من زلات سليمان (1).
الأعلام 4/29
- احمر
- تاريخ الوفاة : 716
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر سجن حتى مات بسبب شعره فكان واحدا من الشهداء ..ممن استشهدوا داخل سجونهم ..سجون الإسلام التي سجنت من في الداخل ومن في الخارج .. من يكتب ومن يفكر ومن لا يكتب ومن لا يفكر الكل مسجون في بلاد الإسلام الكل مطارد الكل مسخر لقتل البعض وسحل البعض ومعاقبة البعض ..ديار ليست للحياة وليست للأحياء
الخطيم المحرزي
(000 – نحو 100 هـ = 000 – نحو 718 م)
الخطيم بن نويرة العبشمي المحرزي العكلي: شاعر أموي، من سكان البادية، ومن لصوصها.أدرك جريرا والفرزدق ولم يلقهما. وهو من أهل الدهناء وحركته فيما بين اليمامة وهجر. اشتهر باللصوصية واعتقل وسجن بنجران (في اليمن) زمنا طويلا. وأدرك ولاية سليمان بن عبد الملك (96 – 99 هـ وهو في السجن، فبعث إليه بقصيدة طويلة رائية وبثانية دالية مازالتا من محفوظ شعره. وجمع الدكتور حمودي القيسي بعض أخباره وأشعاره، في صفحات نشرها في مجلة (المورد) العراقية (1).
الإعلام 2/308
- احمر
- تاريخ الوفاة : 718
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
كاتب كبير ..و واحد من رموز الأدب العربي.. استشهد هذا الأديب الذي تتلمذ على يده العشرات من الأدباء والأقلام العربية في ذلك الوقت .استشهد وقتل بالطريقة الإسلامية المعروفة .. فكان واحد من الشهداء .شهداء محنة العقل في الاسلام
صالح الكاتب
( 000 – نحو 103 هـ = 000 – نحو 722 م)
صالح بن عبد الرحمن التميمي، بالولاء، أبو الوليد: أول من حول كتابة دواوين الخراج من الفارسية إلى العربية، في العراق، وكان يجيد الانشاء في اللغتين. أصله من سبي سجستان، نشأ في بني النزال، من آل مرة بن عبيد، فصيحاً بالعربية، قوي الحافظة. واتصل بالحجاج الثقفي قبل أن يلي العراق، فلما ولي جعله في كتاب ديوانه، ثم قلده أمر الديوان (وكان يكتب بالفارسية) فنقله صالح إلى العربية سنة 78هـ ووضع اصطلاحات للكتاب والحساب استغنوا بها عن المصطلحات الفارسية. قيل: لما أراد نقل الديوان إلى العربية، بذل له كتاب الفرس ثلاثمائة ألف درهم، على أن لا يفعل، فأبى. ووفد على سليمان ابن عبد الملك في الشام، فولاه خراج العراق، فعاد إلى الكوفة، فاستمر أيام سليمان كلها. وأقره عمر بن عبد العزيز مدة سنة، ثم استعفى فأعفاه، وقيل: عزله. ولما ولي يزيد بن عبد الملك كان صالح بالشام، فكتب عمر بن هبيرة إلى يزيد في إنفاذه إليه، ليسأله عن الخراج، فأرسله إليه وأوصاه به. فلما وصل إلى ابن هبيرة قتله. وكان جميع كتاب العراق في عصره تلاميذ له. قال عبد الحميد بن يحيى الكاتب: لله در صالح ما أعظم منته على الكتاب ! (1).
الأعلام : 3/192
- احمر
- تاريخ الوفاة : 722
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
مفكر وكاتب عربي شهير ورائد من رواد فكر الإنسان الأصيل .. مؤسس تيار القدرية في الفكر العربي المناهض للجبرية الأموية والفكر السياسي الأموي الذي يقول أن الخليفة ما هو إلا ظل الله في أرضه ..وأنه ليس عليه حساب ولا عقاب في الأخرة .. فكل ما يصدر من الخليفة من أوامر هي بإرادة إلهية محضة ..فكان فكره يعد خطرا كبير على حكم الأمويين وملكهم وديكتاتوريتهم البغضيه .. فقتلوه ولفقوا التهم وألصقوا عبارات تدين فكره الإنساني الحر . الرافض للعبودية و للاستعباد..وما زال هذا الإسم التنويري يقلق مضاجع الكهنوت الديني والسياسي ..حتى هذه اللحظة .. تصب عليه اللعنات وتعلن الحرب الباردة عليه لمنع فكره وفلسفته من الانتشار في ربوع بلدان العالم الاسلامي ..بلاد تكره الحياة وتحارب العقل وكل فكر يجدد الأمل والحياة …ويقدس العقل والحرية والإنسان
غيلان الدمشقي
(000 – بعد 105 هـ = 000 – بعد 723 م)
غيلان بن مسلم الدمشقي، أبو مروان: كاتب، من البلغاء: تنسب إليه فرقة ” الغيلانية ” من القدرية. وهو ثاني من تكلم في القدر ودعا إليه، لم يسبقه سوى معبد الجهني. قال الشهرستاني في الملل والنحل: ” كان غيلان يقول بالقدر خيره وشره من العبد، وفي الامامة إنها تصلح في غير قريش، وكل من كان قائما بالكتاب والسنة فهو مستحق لها، ولا تثبت إلا بإجماع الأمة “. ومن كلام غيلان: ” لا تكن كعلماء زمن الهرج إن وعظوا أنفوا، وإن وعظو عنفوا “. وله رسائل، قال ابن النديم إنها في نحو ألفي ورقة. واتهم بأنه كان في صباه من أتباع الحارث بن سعيد، المعروف بالكذاب. وقيل: تاب عن القول بالقدر، على يد عمر ابن عبد العزيز، فلما مات عمر جاهر بمذهبه، فطلبه هشام بن عبد الملك، وأحضر الاوزاعي لمناظرته، فأفتى الاوزاعي بقتله، فصلب على باب كيسان بدمشق (1).
- احمر
- تاريخ الوفاة : 723
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر سجن ومات في منفي بسبب شعره ..فكان أحد الشهداء ..رغم شعره وشهرته في وقته وكل الأوقات..لكن كل ذلك لم يشفع له .. ومن ستشفع له مقصلة الإسلام للخروج والنجاة والبراءة من مقصلتها !! والسلامة من نهايتها ..أنها النهاية المنتظرة والمرتقبه لكل شاعر وأديب ومفكر وكل إنسان حر ونبيل
الاحوص
(000 – 105 هـ = 000 – 723 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الانصاري، من بني ضبيعة: شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصرا لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد ابن عبد الملك (في الشام) فأكرمه الوليد، ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته، فرده إلى المدينة وأمر بجلده، فجلد، ونفي إلى ” دهلك ” وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه. فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز. وأطلقه
يزيد بن عبد الملك. فقدم دمشق فمات فيها. وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه. ولقب بالاحوص لضيق في مؤخر عينيه. له ” ديوان شعر – ط ” وأخباره كثيرة.
ولابن بسام، الحسن بن علي المتوفى سنة 303 هـ كتاب ” أخبار الاحوص ” (1).
الأعلام 4/116
- احمر
- تاريخ الوفاة : 723
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر قتل في ظروف غامضة فكان واحدا من الشهداء .. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ثابت قطنة
(000 – 110 هـ = 000 – 728 م)
ثابت بن كعب بن جابر العتكي، من الازد: من شجعان العرب وأشارفهم في العصر المرواني.
يكني أبا العلاء. له شعر جيد. شهد الوقائع في خراسان (سنة 102 هـ وأصيبت عينه فجعل عليها قطنة فعرف بها. ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمر قند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى (آمل) لقتال من فيها من الترك، فقاتلهم وظفر، واستمرت وقائعه معهم إلى أن قتلوه. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي، ما وجد من شعره في (ديوان – ط) (2).
الأعلام 2/98
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 728
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
صور من صور التعذيب بسبب الرأي
جلد ونفي
عطية العوفي
(000 – 111 هـ = 000 – 729 م)
عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي القيسي الكوفي، أبو الحسن: من رجال الحديث.
كان يعد من شيعة أهل الكوفة. خرج مع ابن الأشعث، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي: ادع عطية، فان سب علي بن أبي طالب وإلا فاضربه 400 سوط واحلق رأسه ولحيته، فدعاه وأقرأه كتاب الحجاج، فأبى أن يفعل، فضربه ابن القاسم الاسواط وحلق رأسه ولحيته. ثم لجأ إلى فارس. واستقر بخراسان بقية أيام الحجاج، فلما ولي العراق عمر بن هبيرة أذن له في القدوم فعاد إلى الكوفة، وتوفي به.
الأعلام
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
قتل هو وخمسة من تلامذته بسبب رأيهم الديني المخالف والمعارض.. فكان هو وتلامذته شهداء من شهداء مقصلة الإسلام العامرة والزاخرة بالدماء حتي الثمالة .. يستشهد هو وتلامذته ..ليعاود التاريخ ويكرر نفسه ويقتل أستاذ ومفكر في السودان هو وتلامذته في العصر الحديث ..فما أعظمك وما أطولك من مقصلة .يا مقصلة الإسلام !!!
مغيرة بن سعيد
( 000 – 119 هـ = 000 – 737 م)
المغيرة بن سعيد البجلى الكوفى، أبو عبد الله: دجال مبتدع، من أهل الكوفة. يقال له الوصاف.
قالوا إنه جمع بين الالحاد والتنجيم. وكان مجسما يزعم أن الله تعالى (على صورة رجل، على رأسه تاج، وأعضاؤه على عدد حروف الهجاء !) ويقول بتأليه علي وتكفير أبى بكر وعمر وسائر الصحابة إلا من ثبت مع علي. ويزعم أنه هو، أو علي (في رواية الذهبي) لو أراد أن يحيي عادا وثمودا لفعل ! ومن أقواله أن الانبياء لم يختلفوا في شئ من الشرائع. ومن خيالاته، فيما يقال، وترهاته (أن الله تعالى لما أراد أن يخلق الخلق
تكلم باسمه الاعظم، فطار فوقع على تاجه، ثم كتب بإصبعه على كفه أعمال عباده من المعاصي والطاعات، فلما رأى المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه بحران أحدهما ملح والآخر عذب، ثم نظر إلى البحر فرأى ظله فذهب ليأخذه فطار، فأدركه، فقلع عيني ذلك الظل ومحقه فخلق من عينيه الشمس وسماء أخرى، وخلق من البحر الملح الكفار ومن البحر العذب المؤمنين ! !) وكان يقول بتحريم ماء الفرات وكل نهر أو عين أو بئر وقعت فيه نجاسة. وخرج بالكوفة، في إمارة خالد بن عبد الله القسرى، داعياً لمحمد بن عبد الله بن الحسن، وكان يقول: هو المهدى. وظفر به خالد، فصلبه وأحرق بالنار خمسة من أتباعه وهم يسمون (المغيرية) (1).
الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة : 737
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
عالم مشهور جدا بالإسرائيليات استشهد وكان مآله القتل ..بعد أن خدم الإسلام بفكره وعلمه ووقته وماله ..ولم يخدمه الإسلام في شيء .. وتنكر له كما تنكر لغيره ..فكان واحدًا من أبرز شهداء العصر الأموي ..واستحق نيل شهادة وشرف
الموت شهيدا في سبيل الكلمة والرأي ..التي ضاق بها الإسلام منذ يومه الأول ..وأعلن الحرب الشاملة عليها !!
وهب بن منبه
(34 – 114 هـ = 654 – 732 م)
وهب بن منبه الا بناوي الصنعاني الذماري، أبو عبد الله: مؤرخ، كثير الاخبار عن الكتب القديمة، عالم بأساطير الاولين ولا سيما الاسرائيليات. يعد في التابعين. أصله من أبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن. وأمه من حمير. ولد ومات بصنعاء وولاه عمر بن عبد العزيز قضاءها. وكان يقول: سمعت
اثنين وتسعين كتابا كلها أنزلت من السماء، اثنان وسبعون منها في الكنائس، وعشرون في أيدي الناس لا يعلمها إلا قليل، ووجدت في كلها أن من أضاف إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر.
ومن كلامه، وينسب إلى غيره: إذا دخلت الهدية من الباب خرج الحق من الكوة ! واتهم بالقدر، ورجع عنه. ويقال: ألف فيه ” كتابا ” ثم ندم عليه. وحبس في كبره وامتحن. قال صالح بن طريف: لما قدم يوسف بن عمر العراق، بكيت، وقلت: هذ الذي ضرب وهب بن منبه حتى قتله.
وفي ” طبقات الخواص ” أنه صحب ابن عباس ولازمه ثلاث عشرة سنة. من كتبه ” ذكر الملوك المتوجة من حمير وأخبارهم وقصصهم وقبورهم وأشعارهم ” رآه ابن خلكان في مجلد واحد، وقال: هو من الكتب المفيدة. وله ” قصص الانبياء – خ ” و ” قصص الاخيار ” ذكرهما صاحب كشف الظنون (1).
الأعلام 125/8
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 732
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
رمز وإمام من أئمة المذه
رمز من رموز المذهب الشيعي ..قتل في السجن فكان واحد من الشهداء ..إمام لم ولن يغفر له.. كل ما قدم ويقدم للاسلام للبقاء حيا.. يواصل رسالته وحقه في الرأي والتعبير والاعتقاد .. في ظلال الإسلام فاستشهد فكان واحد من الشهداء
السجاد
(40 – 118 هـ = 660 – 736 م)
علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، أبو محمد:
جد الخلفاء العباسيين. من أعيان التابعين. كان كثير العبادة والصلاة فغلب عليه لقب ” السجاد ” وكان من أجمل الناس وأوسمهم، عظيم الهيبة، جليل القدر. قيل للوليد بن عبد الملك: إنه يقول بأن الخلافة ستصير إلى أبنائه، فأمر به فضرب بالسياط وأهين. واعتقله هشام بن عبد الملك، في البلقاء فمات معتقلا (1).
الأعلام 4/302
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 763
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
فقيه وعالم شرعي استشهد وقتل مسموما .. وكان واحد من قافلة ودوامة.. ما إن تتوقف حتى تبدأ بحصد المزيد والمزيد ..من الإسماء والعقول والأفكار .. والحصيلة والنتيجة أوطانا وبلادا وتراثا يخجل ويستحي الإنسان من الانتساب لها والتعريف بتاريخها ويذكر ماضيها ..وما قد كان وما سيكون
الاشدق
( 000 – 119 هـ = 000 – 737 م)
سليمان بن موسى الأموي بالولاء، أبو الربيع أو أبو أيوب، المعروف بالاشدق: من قدماء الفقهاء.دمشقي، كان ينعت بسيد شباب أهل الشام. قال ابن لهيعة: ما رأيت مثل سليمان، كان في كل يوم يحدث بنوع من العلم. وقال ابن عساكر: (قدم على هشام بن عبد الملك وهو في الرصافة، فسقاه طبيب لهشام شربة فقتله، ثم إن هشاما سقى ذلك الطبيب من الدواء نفسه فقتله) (1).
الأعلام 3/135
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
شاعر من شعراء العصر الأموي قتل بفعل الضرب حتى الموت .. الكل يضرب الكل يسجن الكل يسحل الكل يصلب .. فكان أحد الشهداء شهداء الحرية والتعبير في الاسلام
مزاحم بن عمرو
( 000 – نحو 125 هـ = 000 – نحو 743 م)
مزاحم بن عمرو السلولى: من شعراء العصر الاموى.اشتهرت له قصيدة في هجاء (ابن الدمينة) يقول فيها: (أبغي نساء بني تيم، إذا هجعت عني العيون، ولا أبغي مقاريها) والمقارى القدور والقصاع، أي: ولا أريد طعامها. وبعد هذا البيت أبيات يشبب فيها بزوجة ابن الدمينة، (واسمها حماء) ويذكر علامات في جسدها، فسأل ابن الدمينة زوجته: كيف عرف السلولى تلك العلامات ؟ فقالت: لعل النساء وصفنها له، فلم يرضه هذا، وأمرها أن تبعث إلى مزاحم ليلقاها في مكان سماه لها، ففعلت، وأقبل مزاحم، فوثب عليه ابن الدمينة ومعه صاحب له، فأوثقاه وجعلا يضربانه حتى مات (1).
الأعلام 7/211
- احمر
- تاريخ الوفاة : 743
- شهداء العصر الأموي